أحاديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه
يَا أَبَا ذَرٍّ ، بَشِّرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ
إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ
الْمُكْثِرُونَ هُمُ الْأَسْفَلُونَ - أَوِ الْمُقِلُّونَ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَنَا لِغَيْرِ الضَّبُعِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنِّي مِنَ الضَّبُعِ
إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حُلُوقَهُمْ
إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مَوَاقِيتِهَا
إِذَا صَنَعْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَتَحْسَبُ أَنِّي مِنْ قَوْمٍ - وَاللهِ مَا أَنَا مِنْهُمْ وَلَا أُدْرِكُهُمْ - يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ
أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَلَوْ لِعَبْدٍ حَبَشِيٍّ مُجَدَّعِ الْأَطْرَافِ
يَقْطَعُ صَلَاةَ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ - الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ الْأَسْوَدُ
كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي قَوْمٍ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ ؟ فَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ثُمَّ ائْتِهِمْ
تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ
إِذْ " دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ فَبَدَأَ بِالْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ
السَّلَامُ عَلَيْكَ ، قَالَ : " وَعَلَيْكَ
إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ ، وَهِيَ طَعَامُ طُعْمٍ ، وَشِفَاءُ سُقْمٍ
إِنَّهَا غِفَارُ ، غَفَرَ اللهُ لَهَا ، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللهُ
كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ ، تَأْتِي فِرَاشَكَ وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَسْجِدِكَ
يَا أَبَا ذَرٍّ ، أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ الشَّمْسُ إِذَا غَابَتْ
مَنْ بَنَى لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ أَوَّلًا ؟ قَالَ : " الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ
حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي ، وَحَرَّمْتُهُ عَلَى عِبَادِي ، فَلَا تَظَالَمُوا
الْحَسَنَةُ بِعَشَرَةٍ ، وَالسَّيِّئَةُ بِوَاحِدَةٍ أَوْ أَغْفِرُهَا
مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا يَأْتِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ
لَا ، إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَتْ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ
ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ ثَلَاثَةً وَيُبْغِضُ ثَلَاثَةً
مَسْحُ الْحَصَى وَاحِدَةٌ ، وَأَنْ لَا أَفْعَلَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ سُودِ الْحَدَقَةِ
سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى مَسْحِ الْحَصَى
أَرَأَيْتُمْ لَوْ كَانَ فِي حَرَامٍ أَلَيْسَ كَانَ يُؤْزَرُ ؟ " قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : " فَكَذَلِكَ يُؤْجَرُ
أُوتِيتُ خَمْسًا لَمْ يُؤْتَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي : جُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبَكَ ، فَجِئْتُهُ ، فَلَقِيَنِي فَاعْتَنَقَنِي ، فَكَانَ ذَلِكَ أَجْوَدَ وَأَجْوَدَ
هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ ؟ فَقَالَ : " نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ
يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِذَا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَصُمْ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ
إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ فِي صَلَاتِهِ اسْتَقْبَلَهُ الرَّحْمَةُ
مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَادَّهَنَ مِنْ دُهْنِهِ ، وَتَطَيَّبَ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ
أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ
لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يَتَقَلَّبُ فِي السَّمَاءِ طَيْرٌ إِلَّا ذَكَّرَنَا مِنْهُ عِلْمًا
يَا أَبَا ذَرٍّ ، أَتَدْرِي فِيمَ يَنْتَطِحَانِ
أُقْسِمُ بِاللهِ إِنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ إِلَّا فِي هَؤُلَاءِ النَّفَرِ السِّتَّةِ
صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ - حَسِبْتُهُ قَالَ : صَوْمُ الدَّهْرِ
عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي ; حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا
يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ كَافِيكَ وَإِنْ لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ
يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ