أحاديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
أَنَا وَأَصْحَابِي حَيِّزٌ ، وَالنَّاسُ حَيِّزٌ ، لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا بَعَثَ رَجُلًا مِنْكُمْ قَرَنَهُ بِرَجُلٍ مِنَّا
تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ
نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ الْيَمَنِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ
يَا زَيْدُ ، أَتَدْرِي لِمَ أَفْعَلُ بِكَ هَذَا ؟ " قُلْتُ : وَلِمَ فَعَلْتَهُ ؟ قَالَ : " أَرَدْتُ أَنْ تَكْثُرَ خُطَانَا إِلَى الْمَسْجِدِ
لَمَّا خَرَجَ إِلَى أُحُدٍ رَجَعَتْ طَائِفَةٌ مِمَّنْ كَانَ مَعَهُ
إِنَّهَا طَيْبَةُ ، وَإِنَّهَا تَنْفِي خَبَثَهَا
أَرْسَلَنِي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ
افْتَقَدْتُ آيَةً كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا ، فَالْتَمَسْتُهَا
إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ
فَقَدْتُ آيَةً كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا ، فَالْتَمَسْتُهَا
صَلَّى بِأَصْحَابِهِ ، فَفَرَّقَهُمْ : فِرْقَةً تِلْقَاءَ وُجُوهِ عَدُوِّهِمْ ، وَفِرْقَةً تِلْقَاءَهُ
قَرَأْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّجْمَ
وَالشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ
ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ
مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا نِيَّتَهُ فَرَّقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ
نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا حَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَوْ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ
الْعُمْرَى هِيَ لِلْوَارِثِ