عمار بن ياسر
أَنْتِ وَاللهِ يَا بُنَيَّةُ - مَا عَلِمْتُ - مُبَارَكَةٌ
أَمَّا أَنْتَ فَلَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَدَعَ الصَّلَاةَ
أَنَّ رَجُلًا أَتَى عُمَرَ
إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ التَّيَمُّمُ
الْفِطْرَةُ الْمَضْمَضَةُ ، وَالِاسْتِنْشَاقُ ، وَالسِّوَاكُ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ دَيُّوثٌ
هَذِهِ لَرَايَةٌ قَدْ قَاتَلْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
إِنَّ ذَا الْوَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ وَجْهَانِ فِي النَّارِ
تَوَضَّأَ وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ
إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَحْضُرُ جِنَازَةَ الْكَافِرِ بِخَيْرٍ ، وَلَا الْمُتَضَمِّخَ بِالزَّعْفَرَانِ ، وَلَا الْجُنُبَ
مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ ؛ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ
مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا إِلَّا شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَى النَّاسِ
وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ مَا لَهُ مِنْهَا النِّصْفُ
اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا ، أَتُؤْذِي حَبِيبَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ