وأحاديث أبي الدرداء
هَلْ تَدْرِي كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللهِ يَقْرَأُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ( وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى ) ؟ فَقُلْتُ : كَانَ يَقْرَؤُهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ
إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ
هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ
لَعَلَّ صَاحِبَ هَذِهِ يُلِمُّ بِهَا ! لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنَةً تَدْخُلُ مَعَهُ قَبْرَهُ
لَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ خُلُقٍ
اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِمُنْفِقٍ خَلَفًا ، وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا
مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ أَوْ يُعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ مَثَلُ الَّذِي يُهْدِي بَعْدَمَا يَشْبَعُ
الْوَالِدُ أَوْسَطُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ إِذَا فَعَلْتَهُ لَمْ يُدْرِكْكَ مَنْ جَاءَ وَلَحِقْتَ مَنْ سَبَقَكَ ؟ تُكَبِّرُ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ
فَخَرَجَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَأَتَى الشَّامَ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَرَغَ إِلَى خَلْقِهِ مِنْ خَمْسَةٍ