561 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ النَّزَّالِ - أَوِ النَّزَّالِ بْنِ عُرْوَةَ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ، قَالَ : بَخٍ بَخٍ ، لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ ، صَلِّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ [1/456] الْمَفْرُوضَةَ ، أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ ؟ أَمَّا رَأْسُ الْأَمْرِ فَالْإِسْلَامُ ، مَنْ أَسْلَمَ سَلِمَ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ ، وَقِيَامُ الْعَبْدِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ (1) ، وَتَلَا : { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، أَوَلَا أُخْبِرُكَ بِأَمْلَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ قَالَ : فَاطَّلَعَ رَكْبٌ أَوْ رَاكِبٌ (2) ، فَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ (3) ، فَقُلْتُ (4) : وَإِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَتِنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ .

(1) في طبعة دار المعرفة زيادة (‎يكفر الخطايا) .
(2) في طبعة دار المعرفة زيادة (‎فخشيت أن يشغلوا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال شعبة أو كلمة نحوها قال فقلت يا رسول الله قولك أولا أدلك على أملك ذلك كله قال) .
(3) في طبعة دار المعرفة زيادة (‎قال) .
(4) في طبعة دار المعرفة زيادة (يا رسول الله) .
561 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ النَّزَّالِ - أَوِ النَّزَّالِ بْنِ عُرْوَةَ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ، قَالَ : بَخٍ بَخٍ ، لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ ، صَلِّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ [1/456] الْمَفْرُوضَةَ ، أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ ؟ أَمَّا رَأْسُ الْأَمْرِ فَالْإِسْلَامُ ، مَنْ أَسْلَمَ سَلِمَ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ ، وَقِيَامُ الْعَبْدِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ (1) ، وَتَلَا : { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، أَوَلَا أُخْبِرُكَ بِأَمْلَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ قَالَ : فَاطَّلَعَ رَكْبٌ أَوْ رَاكِبٌ (2) ، فَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ (3) ، فَقُلْتُ (4) : وَإِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَتِنَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ .

(1) في طبعة دار المعرفة زيادة (‎يكفر الخطايا) .
(2) في طبعة دار المعرفة زيادة (‎فخشيت أن يشغلوا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال شعبة أو كلمة نحوها قال فقلت يا رسول الله قولك أولا أدلك على أملك ذلك كله قال) .
(3) في طبعة دار المعرفة زيادة (‎قال) .
(4) في طبعة دار المعرفة زيادة (يا رسول الله) .