السنن الكبرى
كتاب التفسير
>
سورة المطففين
لَمَّا قَدِمَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، فَكَانُوا مِنْ أَخْبَثِ النَّاسِ كَيْلًا ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ
وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ ؛ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ
يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ، يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ فِي رَشْحِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَقُومُ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ
قوله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون