كتاب الملائكة
الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ
وَعَن مَحمُودِ بنِ غَيلَانَ عَن أَبِي دَاوُدَ عَن شُعبَةَ عَنِ الأَعمَشِ بِهِ
وَعَن أَحمَدَ بنِ سُلَيمَانَ وَالقَاسِمِ بنِ زَكَرِيَّا كِلَاهُمَا عَن حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَن زَائِدَةَ بنِ قُدَامَةَ عَنِ الأَعمَشِ
وَعَن أَبِي بَكرِ بنِ نَافِعٍ عَن أُمَيَّةَ بنِ خَالِدٍ عَن وُهَيبٍ عَن مُصعَبِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شُرَحبِيلَ عَن أَبِي صَالِحٍ بِهِ
الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ
وَعَن إِسحَاقَ بنِ إِبرَاهِيمَ عَن خَالِدِ بنِ الحَارِثِ عَن يُونُسَ عَن مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ بِهِ
وَعَن عَمرِو بنِ زُرَارَةَ عَن إِسمَاعِيلَ بنِ عُلَيَّةَ عَن أَيُّوبَ السَّختِيَانِيِّ عَن مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ
وَعَن سُلَيمَانَ بنِ سَلمٍ عَنِ النَّضرِ بنِ شُمَيلٍ عَنِ ابنِ عَونٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ بِهِ مَوقُوفًا
إِذَا صَلَّى - يَعْنِي الْمُسْلِمَ - ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ ، لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَدْعُو لَهُ
إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ ، مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ عَنِ ابنِ القَاسِمِ عَن مَالِكٍ عَن أَبِي الزِّنَادِ بِهِ
وَعَن قُتَيبَةَ عَنِ المُغِيرَةِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ عَن أَبِي الزِّنَادِ بِهِ
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ آدَمَ بنِ سُلَيمَانَ عَن عَبدَةَ بنِ سُلَيمَانَ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِي الزِّنَادِ بِهِ
إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ، فَقُولُوا : آمِينَ
وَعَن سُوَيدِ بنِ نَصرٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ عَن مَالِكٍ بِهِ
وَعَنِ الحَارِثِ بنِ مِسكِينٍ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ القَاسِمِ عَن مَالِكٍ بِهِ
إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ
وَعَن سُوَيدِ بنِ نَصرٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ عَن يُونُسَ عَنِ الزُّهرِيِّ عَنهُمَا بِهِ
إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ ، فَقُولُوا : آمِينَ
إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ : آمِينَ ، وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ : آمِينَ
وَعَن عَبدِ المَلِكِ بنِ شُعَيبِ بنِ اللَّيثِ بنِ سَعدٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ عَن جَعفَرِ بنِ رَبِيعَةَ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ الأَعرَجِ
إِذَا أَمَّنَ الْقَارِئُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ ، فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
وَعَن سَعِيدِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ عَن سُفيَانَ بنِ عُيَينَةَ عَنِ الزُّهرِيِّ بِهِ
وَعَن عَمرِو بنِ عُثمَانَ عَنِ الوَلِيدِ بنِ مُسلِمٍ عَنِ الأَوزَاعِيِّ عَنِ الزُّهرِيِّ بِهِ قَالَ النَّسَائِيُّ الأَوزَاعِيُّ لَم
وَعَنِ العَبَّاسِ بنِ الوَلِيدِ بنِ مَزيَدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ الأَوزَاعِيِّ عَن قُرَّةَ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ عَنِ الزُّهرِيِّ بِهِ
وَعَن أَحمَدَ بنِ حَربٍ عَن أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعمَشِ عَن أَبِي صَالِحٍ عَن أَبِي هُرَيرَةَ بِهِ مَوقُوفًا
إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ
وَعَن سُوَيدِ بنِ نَصرٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ عَن مَالِكٍ بِهِ
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ عَنِ ابنِ القَاسِمِ عَن مَالِكٍ بِهِ
وَعَن قُتَيبَةَ بنِ سَعِيدٍ عَن يَعقُوبَ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ عَن سُهَيلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ عَن أَبِيهِ بِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا ، أَنْ " لَا تُبَادِرُوا الْإِمَامَ بِالرُّكُوعِ
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ
لَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ وَرَاحَ ، فَكَأَنَّمَا قَدَّمَ بَدَنَةً
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ سَلَمَةَ وَالحَارِثِ بنِ مِسكِينٍ كِلَاهُمَا عَنِ ابنِ القَاسِمِ عَن مَالِكٍ بِهِ
تَقْعُدُ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ
وَعَن قُتَيبَةَ بنِ سَعِيدٍ عَن يَعقُوبَ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ عَن سُهَيلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ عَن أَبِيهِ بِهِ بِنَحوِهِ
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ - يَعْنِي - مَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمُ
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ يَزِيدَ عَن سُفيَانَ بنِ عُيَينَةَ بِهِ
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ
وَعَن أَحمَدَ بنِ عَمرِو بنِ السَّرحِ وَالحَارِثِ بنِ مِسكِينٍ وَعَمرِو بنِ سَوَادٍ ثَلَاثَتُهُم عَنِ ابنِ وَهبٍ عَن يُونُسَ عَنِ الزُّهرِيِّ
وَعَن سُوَيدِ بنِ نَصرٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ عَن يُونُسَ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن سَلمَانَ الأَغَرِّ وَحدَهُ
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ الحَكَمِ عَن شُعَيبِ بنِ اللَّيثِ بنِ سَعدٍ عَن أَبِيهِ عَن خَالِدِ بنِ يَزِيدَ عَن سَعِيدِ
وَعَن سُلَيمَانَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيمَانَ عَن جَدِّهِ عَن مَالِكٍ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن أَبِي سَلَمَةَ وَحدَهُ
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ
تَطْلُعُ الشَّمْسُ بِيَوْمٍ وَلَا تَغْرُبُ بِأَفْضَلَ - أَوْ أَعْظَمَ - مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الأَعلَى عَن يَزِيدَ بنِ زُرَيعٍ عَن رَوحِ بنِ القَاسِمِ عَنِ العَلَاءِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بِهِ
وَعَن قُتَيبَةَ بنِ سَعِيدٍ عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ عَنِ العَلَاءِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بِهِ
يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ ، وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ
إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، حَضَرَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ
إِنَّ الْمَيِّتَ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ ، فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ قَالَ : اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ ، كَانَتْ فِي جَسَدٍ طَيِّبٍ
إِذَا حُضِرَ الْمُؤْمِنُ ، أَتَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحَرِيرَةٍ بَيْضَاءَ
وَعَن إِسحَاقَ بنِ إِبرَاهِيمَ عَن مُعَاذِ بنِ هِشَامٍ بِهِ
مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ
إِنَّ مَلَكًا يُنَادِي بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يَقُولُ : مَنْ يُقْرِضُ الْيَوْمَ ، وَيُجْزَى بِهِ غَدًا
إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ ، فَأَبَتْ
مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللهَ ، إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ
إِنَّ لِلهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ ، يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ
وَعَن سُوَيدِ بنِ نَصرٍ عَن عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ عَن سُفيَانَ الثَّورِيِّ بِهِ
وَعَن مُحَمَّدِ بنِ بَشَّارٍ عَن يَحيَى عَن سُفيَانَ الثَّورِيِّ بِهِ
وَعَن أَبِي بَكرِ بنِ عَلِيٍّ عَن يُوسُفَ بنِ مَروَانَ عَن فُضَيلٍ عَن سُفيَانَ الثَّورِيِّ بِهِ
وَعَنِ الفَضلِ بنِ العَبَّاسِ بنِ إِبرَاهِيمَ عَن مَحبُوبِ بنِ مُوسَى عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ الأَعمَشِ وَسُفيَانَ عَن عَبدِ اللهِ بنِ
إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَحْبَبْتُ فُلَانًا ، فَأَحِبُّوهُ
وَعَن عَبدَةَ بنِ عَبدِ اللهِ عَن سُوَيدِ بنِ عَمرٍو الكَلبِيِّ عَن زُهَيرِ بنِ مُعَاوِيَةَ عَنِ العَلَاءِ بنِ المُسَيِّبِ عَن سُهَيلِ
وَعَن قُتَيبَةَ بنِ سَعِيدٍ عَن مَالِكٍ عَن سُهَيلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ بِهِ
وَعَنِ الحَارِثِ بنِ مِسكِينٍ عَنِ ابنِ القَاسِمِ عَن مَالِكٍ عَن سُهَيلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ بِهِ
لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ
وَعَن هَارُونَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بَكَّارِ بنِ بِلَالٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى بنِ القَاسِمِ بنِ سُمَيعٍ عَن رَوحِ بنِ القَاسِمِ عَن سُهَيلِ
الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُ أَحَدَكُمْ إِذَا أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ
وَعَن شُعَيبِ بنِ يُوسُفَ عَن يَزِيدَ بنِ هَارُونَ عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَونٍ عَن مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ بِهِ
وَعَن أَحمَدَ بنِ سُلَيمَانَ الرَّهَاوِيِّ عَن يَزِيدَ بنِ هَارُونَ عَنِ ابنِ عَونٍ وَهِشَامِ بنِ حَسَّانَ كِلَاهُمَا عَنِ ابنِ سِيرِينَ
وَعَن أَحمَدَ بنِ عَبدَةَ عَن سُلَيمِ بنِ أَخضَرَ عَنِ ابنِ عَونٍ عَنِ ابنِ سِيرِينَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ نَحوَهُ مَوقُوفًا
وَعَن قُتَيبَةَ وَيَحيَى بنِ حَبِيبِ بنِ عَرَبِيٍّ كِلَاهُمَا عَن حَمَّادِ بنِ زَيدٍ عَن أَيُّوبَ وَيُونُسَ بنِ عُبَيدٍ كِلَاهُمَا عَن
لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا
نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ، فَبَشَّرَنِي أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أُمَّتِي