مسند الزبير بن العوام
إِنَّكَ تُقَاتِلُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لِي ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، وَلَمْ أَذْكُرْ إِلَّا فِي مَوْقِفِي هَذَا ، ثُمَّ انْصَرَفَ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
يَا رَسُولَ اللهِ أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا يَكُونُ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ
دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ : الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ
أَوْجَبَ طَلْحَةُ حِينَ صَنَعَ بِرَسُولِ اللهِ مَا صَنَعَ
يَا أُمَّ عَطَاءٍ إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ نَهَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَأْكُلُوا لُحُومَ نُسُكِهِمْ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، فَلَا تَأْكُلِيهِ
جَمَعَ لِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ
فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَئِذٍ لَيَجْمَعُ لِأَبِيكَ أَبَوَيْهِ ، يَقُولُ : " ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلَهُ ثُمَّ يَأْتِيَ الْجَبَلَ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ عَلَى ظَهْرِهِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، وَأَيُّ نَعِيمٍ نَحْنُ فِيهِ ، وَإِنَّمَا هُمَا الْأَسْوَدَانِ ؟ قَالَ : " إِنَّهُ سَيَكُونُ
صَبَّحَكُمُ الْأَمْرُ غُدْوَةً
غَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ ، إِنِّي نَذِيرٌ
كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ نَبْتَدِرُ فِي الْآجَامِ ، فَمَا نَجِدُ إِلَّا مَوَاضِعَ أَقْدَامِنَا
غَيِّرُوا الشَّيْبَ ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ
دَعَا لِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلِوَلَدِي ، وَلِوَلَدِ وَلَدِي
لَمَّا خَلَّفَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نِسَاءَهُ بِالْمَدِينَةِ ، خَلَّفَهُنَّ فِي فَارِعٍ ، وَفِيهِنَّ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
أَنَّهُ أَعْطَاهُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لِوَاءَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَدَخَلَ الزُّبَيْرُ مَكَّةَ بِلِوَاءَيْنِ
مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلَّا صَارِخٌ يَصْرُخُ : أَيُّهَا الْخَلَائِقُ ، سَبِّحُوا الْقُدُّوسَ
لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى حَتَّى كَادَتْ تُشْرِفُ عَلَى الْقَتْلَى
يَا رَسُولَ اللهِ ، وَتُكَرَّرُ عَلَيْنَا خُصُومَتُنَا فِي الدُّنْيَا ؟ قَالَ : " نَعَمْ
لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَالْمَصَّتَانِ ، وَالْإِمْلَاجَةُ وَالْإِمْلَاجَتَانِ