مسند سعد بن أبي وقاص
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ نَزَلَ بِحُزْنٍ ، فَإِذَا قَرَأْتُمُوهُ فَابْكُوا ، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا
فِي الطَّاعُونِ : " إِذَا وَقَعَ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَفِرُّوا مِنْهُ
إِذَا كَانَ الطَّاعُونُ بِأَرْضٍ فَلَا يُهْبَطْ عَلَيْهِ . وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا يُخْرَجْ مِنْهُ
أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أَمُدُّ فِي الْأُولَيَيْنِ ، وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ
فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ لَا أَخْرِمُ مِنْهَا
أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ
أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ
هَبْ هَذَا لِي ، فَأَبَى ، فَأَنْزَلَ اللهُ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلهِ وَالرَّسُولِ
اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ
أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى
إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ ، كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ حَرَمَهُ
مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فِي الْإِسْلَامِ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ ، فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ
إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ اسْتِخَارَتَهُ لِرَبِّهِ ، وَرِضَاهُ بِمَا قَضَى
أُمِرَ الْعَبْدُ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ آرَابٍ مِنْهُ : وَجْهِهِ ، وَكَفَّيْهِ ، وَرُكْبَتَيْهِ ، وَقَدَمَيْهِ ، أَيُّهَا لَمْ يَضَعْ فَقَدِ انْتَقَصَ
مَا أَنَا فَتَحْتُهُ ، وَلَكِنَّ اللهَ فَتَحَهُ
يَا أَبَتَاهُ أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ : الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ أَيُّنَا لَا يَسْهُو ؟ أَيُّنَا لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ
يَا أَبَهْ : الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ أَسَهْوُ أَحَدِنَا فِي صَلَاتِهِ
مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فِي الْإِسْلَامِ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ ، فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ
مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ يُونُسَ اسْتُجِيبَ لَهُ
لِمَ يَا سَعْدُ ؟ " قَالَ : لِأَنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ وَأَنْتَ تَخْطُبُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " صَدَقَ سَعْدٌ
أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي
أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا ، أَوْ أَفْضَلُ
كُلُّ خَلَّةٍ يُطْبَعُ أَوْ قَالَ : يُطْوَى - [عَلَيْهَا] الْمُؤْمِنُ - شَكَّ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ - إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ
أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ ، فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ عَونٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَن عَبدِ اللهِ بنِ يَزِيدَ عَن أَبِي عَيَّاشٍ عَن سَعدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ؛ خَشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ
إِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ
مَنِ اصْطَبَحَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ
أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، ثَلَاثًا ، وَانْفُثْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا ، وَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَلَا تَعُدْ
لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ
لَيَطْلُعَنَّ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الْفَجِّ رَجُلٌ يَأْكُلُ هَذِهِ الْفَضْلَةَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ : وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ
إِنَّ اللهَ ذُو الْمَعَارِجِ ، وَلَكِنْ لَمْ نَكُنْ نَقُولُ ذَلِكَ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلَّا وَقَدْ وَصَفَ الدَّجَّالَ لِأُمَّتِهِ ، وَلَأَصِفَنَّهُ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا أَحَدٌ قَبْلِي ، إِنَّهُ أَعْوَرُ ، وَإِنَّ اللهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ
وَكَانَ يَتَوَضَّأُ بِرَاوِيَةٍ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ : فَخَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ قَالَ : فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَهُ : " الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ ، أَوْ كَثِيرٌ ، فِي الْوَصِيَّةِ
الطَّاعُونُ رِجْزٌ وَبَقِيَّةُ عَذَابٍ عُذِّبَ بِهِ قَوْمٌ قَبْلَكُمْ
أَصَبْتُ سَيْفًا يَوْمَ بَدْرٍ فَأَعْجَبَنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، هَبْهُ لِي . فَنَزَلَتْ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلهِ وَالرَّسُولِ
إِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ ، فَإِنَّكَ تُؤْجَرُ ، حَتَّى اللُّقْمَةُ تَرْفَعُهَا إِلَى فِي امْرَأَتِكَ
خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي ، وَخَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ
إِنِّي لَأَوَّلُ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ الْعَطَاءَ ، لَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ
سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا ، فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ ، وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً
إِنَّ هَذَا السَّيْفَ لَيْسَ هُوَ لَكَ وَلَا لِي
قُلْتَ هُجْرًا ، قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، ثَلَاثًا ، وَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا ، وَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَلَا تَعُدْ
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ
يَا عَلِيُّ ، إِنَّمَا خَلَّفْتُكَ عَلَى أَهْلِي ، أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى
أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ مَعِي نَبِيٌّ
يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ ذَكَّرْتَنَا
أَمُدُّ فِي الْأُولَيَيْنِ ، وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ المَدِينِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ حَدَّثَنَا شُعبَةُ نَحوًا مِن حَدِيثِ يَحيَى إِلَّا أَنَّهُ قَالَ
فَوَاللهِ مَا كُنْتُ لِآلُو بِهِمْ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ وَأَحْذِفُ فِي الْأُخْرَيَيْنِ
مَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ بِغَيْرِ حِلِّهِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ
أَمَا إِنَّهَا كَائِنَةٌ ، وَلَمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا
أَوْصِ بِالْعُشْرِ ، وَاتْرُكْ سَائِرَهُ لِوَرَثَتِكَ
الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ - أَوْ : كَثِيرٌ - إِنَّكَ أَنْ تَتْرُكَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ
لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ
إِنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ - أَوْ قَالَ : أُمُورٌ - خَيْرُ النَّاسِ فِيهَا الْغَنِيُّ الْخَفِيُّ التَّقِيُّ
إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ
فِيَّ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ ، شَرِبْتُ مَعَ قَوْمٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ
ارْمِ يَا سَعْدُ ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي
شَيْطَانُ رَدْهَةٍ ، يَحْدُرُهُ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ ، يُقَالُ لَهُ : الْأَشْهَبُ ، أَوِ ابْنُ الْأَشْهَبِ ، عَلَامَةٌ فِي قَوْمٍ ظَلَمَهْ
يَجِيءُ رَجُلٌ مِنْ هَذَا الْفَجِّ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، يَأْكُلُ هَذِهِ الْفَضْلَةَ
فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُشَافِهَ بِذَلِكَ سَعْدًا ، فَلَقِيتُهُ
إِنَّ الْإِيمَانَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ
اقْتُلُوهُمْ ، وَلَوْ وَجَدْتُمُوهُمْ مُتَعَلِّقِينَ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ
أَرَى هَذَا مُنْكَرًا ، أُرَاهُ يَعْرِفُ أَمْرَ النِّسَاءِ . وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَى سَوْدَةَ فَنَهَاهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا
أَكُنْتُمْ تَرَوْنِي أَنْ أَجْلِسَ ؟ إِنَّمَا صَنَعْتُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصْنَعُ
حَدَّثَنَا عَمرٌو حَدَّثَنَا وَكِيعُ بنُ الجَرَّاحِ حَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ عَن قَيسِ بنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ صَلَّى
أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا ، مَنْ سَأَلَ عَنْ أَمْرٍ لَمْ يُحَرَّمْ عَلَى النَّاسِ ، فَحُرِّمَ عَلَى النَّاسِ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ
أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا ، مَنْ سَأَلَ عَنْ أَمْرٍ لَمْ يَكُنْ حُرِّمَ عَلَى النَّاسِ ، فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ
حَدَّثَنَا إِسحَاقُ بنُ أَبِي إِسرَائِيلَ حَدَّثَنَا سُفيَانُ بنُ عُيَينَةَ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن عَامِرِ بنِ سَعدٍ عَن أَبِيهِ يَبلُغُ
أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا ، مَنْ يَسْأَلُ عَنْ أَمْرٍ لَمْ يُحَرَّمْ عَلَى النَّاسِ ، فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ
مَنِ ادَّعَى إِلَى أَبٍ فِي الْإِسْلَامِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ ، حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
إِذَا كَانَ الطَّاعُونُ بِأَرْضٍ فَلَا تَهْبِطُوا عَلَيْهِ
مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ لِأَحَدٍ : إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، إِلَّا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ
يَا نَبِيَّ اللهِ عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ ، قَالَ : " قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا
اللَّهُمَّ آتِنِي خَيْرَ مَا تُؤْتِي الصَّالِحِينَ
مَا لَكُمْ وَمَا لِي ؟ مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ
نَعَمْ ، دَعْوَةُ ذِي النُّونِ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ رَبَّهُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ
صَلَاتَانِ لَا صَلَاةَ بَعْدَهُمَا : الصُّبْحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، وَالْعَصْرُ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ
لَصَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ
مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ ، أَهَانَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ لِحَيٍّ يَمْشِي : إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ
بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُعْرَضُونَ عَلَى سَبِّ عَلِيٍّ بِالْكُوفَةِ
إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ ، وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَنْكَبَّ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ
أَوْصِ بِالثُّلُثِ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ
لَأَنَا فِي فِتْنَةِ السَّرَّاءِ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنْ فِتْنَةِ الضَّرَّاءِ
اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
حَلَفَتْ أُمُّ سَعْدٍ لَا تُكَلِّمُهُ أَبَدًا حَتَّى يَكْفُرَ بِدِينِهِ
لَا يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ ، حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ
شَيْطَانُ رَدْهَةٍ يَحْدُرُهُ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ
أَنَّهُ نَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحُوا بِهِ
مَا اصْطَبَحَ رَجُلٌ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَيْنَ لَابَتَيْهَا ، فَضَرَّهُ سُمٌّ ذَلِكَ الْيَوْمَ
مَنْ تَصَبَّحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ
لَقَدْ رَدَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ
تَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ
إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ
نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ
التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ
مَرَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا أَدْعُو بِأُصْبُعَيَّ
نَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ ، فَسَبَّحُوا بِهِ فَاسْتَتَمَّ
لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : " عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ
لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا حَتَّى يَرِيَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا
لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ
تُقْطَعُ الْيَدُ فِي ثَمَنِ الْمِجَنِّ
ذُكِرَ الطَّاعُونُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : " رِجْزٌ أُصِيبَ بِهِ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يَبْدُوَ خَدُّهُ
اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي التَّبَتُّلِ
يَرْحَمُ اللهُ سَعْدَ بْنَ عَفْرَاءَ
اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي مَدِينَتِهِمْ
قَدْ صَنَعَهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَنَعْنَاهَا مَعَهُ
مَنْ أَخَذْتُمُوهُ يَصِيدُ فِي هَذِهِ الْحُدُودِ ، فَمَنْ أَخَذَهُ فَلَهُ سَلَبُهُ
الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ، عَشْرٌ وَعَشْرٌ ، وَتِسْعٌ مَرَّةً
إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيُغَيِّبْ نُخَامَتَهُ
أَفَلَا تَرْضَى يَا عَلِيُّ ، أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ
أَكْرُوا بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
أُمِرْنَا أَنْ نَضَعَ أَيْدِيَنَا عَلَى الرُّكَبِ
كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : الم تَنْـزِيلُ ، وَ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ
خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَوَجَدَ ثُفْرُوقَةً فِيهَا تَمْرٌ ، فَأَخَذَ تَمْرَةً وَأَعْطَانِي تَمْرَةً
لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا
لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا
إِذَا أَخَذَ طَرِيقَ الْفُرْعِ أَهَلَّ إِذَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ
حَدَّثَنَاهُ عِدَّةٌ إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَرعَرَةَ وَغَيرُهُ قَالُوا حَدَّثَنَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
هَذَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمُّ نَبِيِّكُمْ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُنَاوِلُنِي السَّهْمَ يَوْمَ أُحُدٍ
أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ
الشَّهْرُ هَكَذَا ، وَهَكَذَا ، وَهَكَذَا " ، ثُمَّ نَقَصَ فِي الثَّالِثَةِ أُصْبُعًا
إِذَا تَنَخَّمَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَدْفِنْهَا
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسْأَلُ عَنِ الرُّطَبِ بِالتَّمْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيثَمَةَ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ حَدَّثَنَا سُفيَانُ عَنِ المِقدَامِ بنِ شُرَيحٍ عَن أَبِيهِ عَن سَعدٍ وَلا
إِنَّهُ لَا يُفْتِي بِالتَّمَتُّعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ إِلَّا مَنْ جَهِلَ أَمْرَ اللهِ
مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ مَنَعَهُ اللهُ فَضْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ
أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً
اقْتُلُوا الْفُوَيْسِقَ
حَدَّثَنَا وَهبُ بنُ بَقِيَّةَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَن عَبدِ الرَّحمَنِ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن عَامِرِ بنِ سَعدٍ عَن أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ
قَالَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ يَرْمِي : إِيهًا فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي
الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ - أَوْ كَثِيرٌ - إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ