من مسند أبي جحيفة
كَانَ رَجُلًا أَبْيَضَ قَدْ شَمِطَ عَارِضَاهُ
شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا
مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَكَأَنَّمَا رَآنِي مُسْتَيْقِظًا
اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاءِ ، وَمِلْءَ الْأَرْضِ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقُلْتُ : صِفْهُ لِي ، فَقَالَ : " أَبْيَضُ قَدْ شَمِطَ
لَا آكُلُ مُتَّكِئًا
كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ
كَيْفَ رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَ : رَأَيْتُهُ خَرَجَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ
أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ مِنْ أَدَمٍ
لَا آكُلُ مُتَّكِئًا
لَا آكُلُ مُتَّكِئًا
نَهَى عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ وَثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الْبَغِيِّ
أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ بِالْهَاجِرَةِ
يَمُرُّ مِنْ وَرَائِهِ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى إِلَى عَنَزَةٍ
أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي نَفَرٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بِالْأَبْطَحِ
إِنَّكُمْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَرَدَّ اللهُ إِلَيْكُمْ أَرْوَاحَكُمْ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ ، وَثَمَنِ الدَّمِ ، وَمَهْرِ الْبَغِيِّ
أَنَّ رَجُلًا ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ النَّحْرِ
أَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهَذِهِ مِنْهُ بَيْضَاءُ - يَعْنِي عَنْفَقَتَهُ