من مسند أبي سعيد الخدري
لَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغْزُو فِيهِ فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِحَصَاةٍ
نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ وَلِبْسَتَيْنِ
نَهَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ
لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ
إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ ، لَا جُنَاحَ عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ
إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فَلْيَرْجِعْ
لَا يَسْمَعُ صَوْتَهُ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا حَجَرٌ وَلَا شَجَرٌ ، إِلَّا شَهِدَ لَهُ
يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الرَّجُلِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ
لَا تُوقَدَنَّ نَارٌ بِلَيْلٍ
إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَرَجُلًا مِنْ بَنِي خُدْرَةَ امْتَرَيَا فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى
إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي طَعَامِ أَحَدِكُمْ فَامْقُلُوهُ
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَمْتَلِئَ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا
نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا
نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا
مَنْ قَلَّ مَالُهُ وَكَثُرَ عِيَالُهُ وَحَسُنَ صَلَاتُهُ وَلَمْ يَغْتَبِ الْمُسْلِمِينَ ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مَعِي كَهَاتَيْنِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا
سَأَلْنَا رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ جَنِينِ النَّاقَةِ وَالْبَقَرَةِ
وَتَفَلَ يَحْيَى فِي ثَوْبِهِ ، وَرَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ
أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَدَعَاهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ
أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ هَذِهِ الْأَمْرَاضَ الَّتِي تُصِيبُنَا ، مَاذَا لَنَا بِهَا ؟ قَالَ : كَفَّارَاتٌ
نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ
نَهَى عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، ثُمَّ رَخَّصَ أَنْ نَأْكُلَ وَنَدَّخِرَ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَرَّمَ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ : أَنْ يُعْضَدَ شَجَرُهَا أَوْ يُخْبَطَ
قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَعَامًا مُخْتَلِفًا مِنَ التَّمْرِ ، فَتَبَايَعْنَاهُ بَيْنَنَا بِزِيَادَةٍ
عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فَإِنَّهُ جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ
لَقَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ عَبْدٌ مَا عَمِلَ خَيْرًا قَطُّ
وَكَانَ الرَّجُلُ نَبَّاشًا ، فَغَفَرَ لَهُ لِخَوْفِهِ
إِنَّ أَرْفَعَ النَّاسِ دَرَجَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْإِمَامُ الْعَادِلُ
ثَلَاثَةٌ يَضْحَكُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَيْهِمُ
إِنَّ اللهَ يَقُولُ : إِنَّ الصَّوْمَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ
هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ فِي غَيْرِ سَحَابٍ
لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ رَجُلٌ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
يَقْتُلُ الْمَارِقِينَ أَحَبُّ الْفِئَتَيْنِ إِلَى اللهِ
مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ
إِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ
صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً
تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى إِحْدَى خِصَالٍ ثَلَاثٍ
مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعُ لِلرَّجُلِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ
إِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ قَدْ أُعْطِيَ عَطِيَّتَهُ فَتَنَجَّزَهَا
نَعَمْ ، ضَحِّ بِهَا
الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ
مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَعَا اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِدَعْوَةٍ ، إِلَّا اسْتَجَابَ
نَهَى نَبِيُّ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُبْنَى عَلَى الْقُبُورِ
إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ
خِبْتُ إِذًا وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ ، فَمَنْ يَعْدِلُ ، وَيْحَكَ
قُلِ : اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي فَإِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ ، وَأَنْتَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ
نَهَى عَنْ عَسْبِ الْفَرَسِ وَقَفِيزِ الطَّحَّانِ
أَلَا إِنَّ عَيْبَتِي الَّتِي آوِي إِلَيْهَا أَهْلُ بَيْتِي وَكَرِشِيَ الْأَنْصَارُ
مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ
إِنَّ لِي حَوْضًا طُولُهُ مَا بَيْنَ الْكَعْبَةِ إِلَى الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ
دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى
لَيُحَجَّنَّ هَذَا الْبَيْتُ ، وَلَيُعْتَمَرَنَّ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ
وَإِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ ، وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ فِي الْمَعِيشَةِ ، تَمْضِي عَلَيْهِ خَمْسَةُ أَعْوَامٍ لَا يَفِدُ إِلَيَّ إِلَّا مَحْرُومٌ
الْوَلَدُ ثَمَرُ الْقَلْبِ
أَنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ
لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ
غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِسِتَّ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمِنَّا مَنْ صَامَ ، وَمِنَّا مَنْ أَفْطَرَ
تَكُونُ [مِنْ] أُمَّتِي فِرْقَتَانِ تَخْرُجُ مِنْهُمَا مَارِقَةٌ يَلِي قَتْلَهَا أَوْلَاهُمَا بِالْحَقِّ
لَا تَصُومِي إِلَّا بِإِذْنِهِ ، وَلَا تَقْرَئِي سُورَتَهُ
مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنَ الصَّبْرِ
لَا يُفْطِرُ الصَّائِمَ الْحُلُمُ وَالْقَيْءُ وَالْحِجَامَةُ
يَأْتِي النَّاسُ إِبْرَاهِيمَ ، فَيَقُولُونَ لَهُ : اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، فَيَقُولُ : إِنِّي كَذَبْتُ ثَلَاثَ كَذَبَاتٍ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُتِيَ بِشَارِبٍ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " مَا شَرِبْتَ
لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَكَ وَغَيْرِي
مَنْ وَافَقَ صِيَامُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
خَمْسٌ مَنْ عَمِلَهُنَّ فِي يَوْمٍ كَتَبَهُ اللهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
إِنَّا كَذَلِكَ يُشَدَّدُ عَلَيْنَا الْبَلَاءُ ، وَيُضَاعَفُ لَنَا الْأَجْرُ
يَقُولُ الرَّبُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ
وَذُرُّونِي فِي الْبَحْرِ
لَيَأْخُذَنَّ رَجُلٌ بِيَدِ أَبِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَيُقَطِّعَنَّهُ نَارًا يُرِيدُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْعَزْلِ قَالَ : أَوَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ
إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا اشْتَهَى الْوَلَدَ فِي الْجَنَّةِ كَانَ سِنُّهُ
خِيَارُكُمُ الْمُوفُونَ الْمُطَيِّبُونَ
مَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى
إِذَا خَرَجَ ثَلَاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ
إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ
إِنَّ اللهَ يُعَرِّضُ - يَعْنِي فِي الْخَمْرِ - فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهَا شَيْءٌ فَلْيَبِعْهُ وَلْيَنْتَفِعْ بِهِ
مَنْ يَتَّجِرُ عَلَى هَذَا فَيُصَلِّي مَعَهُ
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ، فَعَرَفَ حُدُودَهُ وَحَفِظَ مَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَحْفَظَ مِنْهُ ، كَفَّرَ مَا قَبْلَهُ
مَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللهُ بِهِ
لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ
الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ
الْمَجَالِسُ ثَلَاثَةٌ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ
تَقَدَّمُوا فَأْتَمُّوا بِي
بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُؤْذِيكَ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُومُ إِلَى خَشَبَةٍ يَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ، يَخْطُبُ كُلَّ جُمُعَةٍ
فَحَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ النَّاقَةِ الْحَلُوبِ
سَجَدْتَ أَنْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ
إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ خَادِمَهُ فَذَكَرَ اللهَ فَارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ
لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى مَسْجِدِ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، فَمَرَّ بِقَرْيَةِ بَنِي سَالِمٍ ، فَهَتَفَ بِرَجُلٍ
كُلْهُ ، أَوْ : شَأْنَكَ بِهِ
كُنَّا نَرَى ذَلِكَ الرَّجُلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لِمَا نَعْلَمُ مِنْ قُوَّتِهِ وَجَلَدِهِ
لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ دَعَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاطِمَةَ وَأَعْطَاهَا فَدَكَ
أَجَلْ ، وَنَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ ، إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ، ثُمَّ دَعْ لَيْلَةً ، ثُمَّ الَّتِي تَلِيهَا هِيَ الثَّالِثَةُ
مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الْوُضُوءُ
يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ ، لَا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، أَنْتَ كَسَوْتَنِي ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ
اشْرَبُوا ، فَإِنِّي أَيْسَرُكُمْ
أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ أَنْ يَسْتَقْبِلَهُ رَجُلٌ فَيَنْخَعَ فِي وَجْهِهِ
اللَّهُمَّ أَنْتَ كَسَوْتَنِي هَذَا الْقَمِيصَ
هَلَكَ الْمُثْرُونَ
كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ وَحَنَا جَبْهَتَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَنْ يَنْفُخَ
لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ
إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ
لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي
أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِمَامٌ جَائِرٌ
يُسْأَلُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَهُ : مَا مَنَعَكَ أَنْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ
دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لَا يُعْطَى الضَّعِيفُ فِيهَا حَقَّهُ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ
الْأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ شِرَى مَا فِي بُطُونِ الْأَنْعَامِ حَتَّى تَضَعَ
يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ : اقْرَأْ وَاصْعَدْ
كُنَّا نُوَرِّثُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي الْجَدَّ
لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ وَلَا يَحْيَوْنَ
رَحْمَةُ اللهِ مِائَةُ جُزْءٍ ، فَقَسَمَ جُزْءًا مِنْهَا بَيْنَ الْخَلَائِقِ
قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِابْنِ عَبَّاسٍ : يَا غُلَامُ يَا غُلَيِّمُ - أَوْ : يَا غُلَيِّمُ يَا غُلَامُ
غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ
خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خُطْبَةً بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ
خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ الْمُقَدَّمُ ، وَشَرُّهَا الْمُؤَخَّرُ
أَبْعَرَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ
مَثَلُ الَّذِي يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ ثُمَّ يَقُومُ يُصَلِّي مَثَلُ الَّذِي يَتَوَضَّأُ بِقَيْحٍ وَدَمِ الْخِنْزِيرِ
يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَى تَظَاهُرِ الْعُمُرِ وَانْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ إِمَامٌ يَكُونُ أَعْطَى النَّاسِ
مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ فَرَسٍ فِي آخِيَّتِهِ
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا قَامَ اللَّيْلَ اسْتَفْتَحَ صَلَاتَهُ فَكَبَّرَ
مَنْ تَوَاضَعَ لِلهِ دَرَجَةً رَفَعَهُ اللهُ دَرَجَةً ، حَتَّى يَجْعَلَهُ فِي عِلِّيِّينَ
لَيَذْكُرَنَّ اللهَ قَوْمٌ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفُرُشِ الْمُمَهَّدَةِ يُدْخِلُهُمُ اللهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى
مَا مِنْ مُسْلِمٍ أَطْعَمَ مُسْلِمًا عَلَى جُوعٍ إِلَّا أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ
إِذَا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كُتِبَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ
بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مَنْ نَامَ عَنِ الْوِتْرِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُوتِرْ إِذَا اسْتَيْقَظَ ، أَوْ ذَكَرَهُ
لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ سُفَهَاءُ يُقَدِّمُونَ شِرَارَ النَّاسِ ، وَيَظْهَرُونَ بِخِيَارِهِمْ
نَهَى عَنْ بَيْعَتَيْنِ ، وَعَنْ لُبْسَتَيْنِ
لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
هَلْ حَفِظْتَ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا كَانَ يَقُولُهُ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ
عُودُوا الْمَرِيضَ
إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ قَالَ : " فِي الدُّنْيَا
نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ
مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللهَ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ
مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الْوُضُوءُ ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ
كُنَّا نَحْزِرُ قِيَامَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ
لَيَقُومَنَّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَقْنَى
مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللهُ
إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَوْنَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الطَّالِعَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ
قَالَ : مَعَادُهُ : آخِرَتُهُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ وَكَانَ لَا يَصُومُهُ
فَهَذِهِ أُخْتِي تُوَاصِلُ وَأَنَا أَنْهَاهَا وَهِيَ تَأْبَى
صُومُوا بَعْدُ مَا شِئْتُمْ ، وَصَلُّوا بَعْدُ مَا شِئْتُمْ
ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْعَزْلُ ، فَقَالَ : " أَتَفْعَلُونَهُ
لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عُرْيَةِ الرَّجُلِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ بَعْدَ الرُّكُوعِ : " اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ
يُرْسَلُ عُنُقٌ مِنْ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
لَا تَخْلِطُوا الزَّهْوَ وَالتَّمْرَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي كُنْتُ قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّوا بَعْدِي
إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ وَهُوَ جَالِسٌ
أَنْهَاكُمْ عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ : الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى
حَدَّثَنَا عُقبَةُ بنُ مُكرَمٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسحَاقَ عَن يَعقُوبَ بنِ عُتبَةَ عَن سُلَيمَانَ بنِ يَسَارٍ
يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، فَيَخْرُجُ كَمَا قَالَ اللهُ : مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ قَالَ : فَيَغْمُرُونَ الْأَرْضَ
إِذَا جَمَعَ اللهُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَقْبَلَتِ النَّارُ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا
يَخْرُجُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ لَهَا لِسَانٌ تَتَكَلَّمُ
عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ فَذَهَبْتُ أَتَنَاوَلُ مِنْهَا قِطْفًا أُرِيكُمُوهُ فَحِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ
أَصَبْنَا سَبَايَا يَوْمَ أَوْطَاسٍ لَهُنَّ أَزْوَاجٌ ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَعَ عَلَيْهِنَّ
أَنَّهُ صَلَّى فِي نَعْلَيْهِ
مَثَلُ الَّذِي يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مَنْ أُمِرْتُ أَنْ أَصْبِرَ مَعَهُمْ
إِذَا بَلَغَ بَنُو الْحَكَمِ ثَلَاثِينَ اتَّخَذُوا دِينَ اللهِ دَخَلًا
مَا كُلُّ مَاءٍ يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ ، إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ
لَا عَلَيْكُمْ أَلَّا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ
إِنَّ عَبْدًا عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا فَاخْتَارَ الْآخِرَةَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا
إِذَا رَأَيْتُمُ الْجِنَازَةَ فَقُومُوا
تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَأَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ وَكَانَ لِي صَدِيقًا
إِذَا تَبِعْتُمْ جِنَازَةً فَلَا تَجْلِسُوا حَتَّى تُوضَعَ
لَا يَصْلُحُ الصِّيَامُ فِي يَوْمَيْنِ : يَوْمِ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ ، وَيَوْمِ الْأَضْحَى
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ
إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ
بَعَثَ عَلِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ فِي أَدَمٍ مَقْرُوظٍ لَمْ تُحَصَّلْ
فِي الَّذِي يُجَامِعُ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يَعُودَ ، فَلْيَتَوَضَّأْ
صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ مِائَةٍ فِي غَيْرِهِ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ
لَا صَوْمَ فِي يَوْمِ عِيدٍ
لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ
لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زِنًى
الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْأَفْعَى الْأَسْوَدَ ، وَالْعَقْرَبَ
لَا تَسُبُّوا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي
احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقَالَتِ النَّارُ : فِيَّ الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ
يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَبِّ . فَيَقُولُ : هَلْ بَلَّغْتَ
جَاءَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ زَوْجِي صَفْوَانَ بْنَ الْمُعَطَّلِ يَضْرِبُنِي إِذَا صَلَّيْتُ
إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، فَيَشْرَئِبُّونَ فَيَنْظُرُونَ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُخْلَطَ الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ ، وَالزَّهْوُ وَالتَّمْرُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُخْلَطَ الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ
إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى يَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ الطَّالِعَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ
إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَّقِ الْوَجْهَ
إِنَّهُ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ
تَقَدَّمُوا فَأْتَمُّوا بِي ، وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَطَبَ يَوْمَ الْعِيدِ عَلَى رَاحِلَتِهِ
مَا هَذِهِ ؟ " فَقُلْنَا : حُمُرًا أَصَبْنَاهَا . فَقَالَ : " وَحْشِيَّةٌ أَوْ أَهْلِيَّةٌ ؟ " فَقُلْنَا : لَا ، بَلْ أَهْلِيَّةٌ ، قَالَ : " فَاكْفَؤُوهَا
بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابًّا ، فَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الدَّوَابِّ
تُصْبِحُ الْأَعْضَاءُ تُكَفِّرُ اللِّسَانَ
إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ
إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَغْشَاهُمْ غَوَاشٍ مِنَ النَّاسِ
لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ اللهِ " ، وَقَالَ مَرَّةً : " لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ الْمَلِكِ
إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ
يُصَلِّيهَا إِذَا ذَكَرَهَا
نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ
إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ أَسْلَمُوا
يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ ، لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ
إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرًا ، فَإِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْظُرْ
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ لِي تَحْرِيمُ مَا أَحَلَّ اللهُ ، وَلَكِنَّهَا شَجَرَةٌ أَكْرَهُ رِيحَهَا
يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ لَا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ
لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُسَافِرَ سَفَرًا يَكُونُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَصَاعِدًا
لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ، لَا يَلْقَى اللهَ بِهَا عَبْدٌ غَيْرُ شَاكٍّ فَيُحْجَبَ عَنِ الْجَنَّةِ
لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسَاقٍ صَدَقَةٌ
لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسَاقٍ مِنْ تَمْرٍ وَلَا حَبٍّ صَدَقَةٌ
لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ : غَازٍ فِي سَبِيلِ اللهِ
مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَاسْتَطَاعَ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ فَلْيَفْعَلْ
احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى : يَا آدَمُ ، خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ
فَضَرَبَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِنَعْلَيْنِ أَرْبَعِينَ
ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ
قَالَ : " عَدْلًا
الْوِتْرُ بِلَيْلٍ
حَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ ، حَدِّثُوا عَنِّي وَلَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ
أَمَرَنَا نَبِيُّنَا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نَقْرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَمَا تَيَسَّرَ
نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ
لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ وَعَلِمَهُ
لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ
إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ ، إِنِّي أَيْسَرُ مِنْكُمْ ، إِنِّي رَاكِبٌ
إِذَا خَرَجْنَا فِي سَبِيلِ اللهِ تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ
يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ الْمَالَ وَلَا يَعُدُّهُ
الْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَالذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، سَوَاءٌ بِسَوَاءٍ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَأَلَ ابْنَ صَائِدٍ عَنْ تُرْبَةِ الْجَنَّةِ
إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
رَأَى عَرْشَ إِبْلِيسَ
لَا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ
عُودُوا الْمَرْضَى وَاتَّبِعُوا الْجَنَائِزَ تُذَكِّرْكُمُ الْآخِرَةَ
نَهَى عَنِ الْجَرِّ ، وَالدُّبَّاءِ
قَالَ : " فِي الدُّنْيَا
رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ
أَضْعَفْتَ وَأَرْبَيْتَ . أَوْ : أَرْبَيْتَ وَأَضْعَفْتَ
لَا أُخْرِجُ أَبَدًا إِلَّا صَاعًا ، إِنَّا كُنَّا نُخْرِجُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَاعًا مِنْ تَمْرٍ
مَا بُعِثَ مِنْ نَبِيٍّ وَلَا اسْتُخْلِفَ مِنْ خَلِيفَةٍ ، إِلَّا كَانَتْ لَهُ بِطَانَتَانِ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّهُ لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ اللهُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَّا هِيَ خَارِجَةٌ
أَصَبْنَا يَوْمَ أَوْطَاسٍ سَبَايَا ، وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ فِي قَوْمِهِنَّ ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ
أَنَّ نَبِيَّ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَشَتْ خَاتَمَهَا مِسْكًا
يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللهِ مَا أُبَالِي اخْتَلَفَتْ صَلَاتُكُمْ أَوْ لَمْ تَخْتَلِفْ
كُلُوا لُحُومَ الْأَضَاحِيِّ وَادَّخِرُوا
إِنَّمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ
مَا يُصِيبُ الْمَرْءَ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَصَبٍ ، وَلَا وَصَبٍ
مَا بَالُ رِجَالٍ يَقُولُونَ : إِنَّ رَحِمَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا تَنْفَعُ قَوْمَهُ
لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَجْتَازَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْ فِي نَحْرِهِ
إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ
إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللهُ لَكُمْ مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا
إِنَّ هَذَا لَا يَصْلُحُ ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَبِعْ تَمْرَكَ ، ثُمَّ اشْتَرِ أَيَّ تَمْرٍ شِئْتَ
الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَمَا زَادَ فَصَدَقَةٌ
لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اسْتِهِ
تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ
إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ
إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلَا يَتْرُكَنَّ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ
إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فِي صَلَاتِهِ فَيَمُدُّ شَعَرَةً فِي دُبُرِهِ
أَوَتَفْعَلُونَ ذَلِكَ ؟ لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَلِكَ
أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَآهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا غَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ
يَمُرُّ النَّاسُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ ، وَعَلَيْهِ حَسَكٌ وَكَلَالِيبُ وَخَطَاطِيفُ تَخْطَفُ النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالًا
يَخْرُجُ نَاسٌ مِنَ النَّارِ قَدِ احْتَرَقُوا وَكَانُوا مِثْلَ الْحُمَمِ
يَخْرُجُ ضِبَارَةٌ مِنَ النَّارِ قَدْ كَانُوا فَحْمًا ، فَيُقَالُ : بَوِّئُوهُمُ الْجَنَّةَ
إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصِيبُهُ نَصَبٌ ، وَلَا وَصَبٌ ، وَلَا حَزَنٌ
مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ
إِذَا قَالَ الْعَبْدُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الزَّهْوِ وَالتَّمْرِ ، وَعَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ
لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ
صَدَقَ اللهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
يَرْحَمُ اللهُ الْمُحَلِّقِينَ
وَاللهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ إِلَّا مَا يَخْرُجُ لَكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا
إِذَا وُضِعَتِ الْجِنَازَةُ وَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ : قَدِّمُونِي قَدِّمُونِي
لَا يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلَأْوَائِهَا ، فَيَمُوتُ إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا - أَوْ : شَهِيدًا - يَوْمَ الْقِيَامَةِ
مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللهُ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللهُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ صَلَاتَيْنِ ، وَعَنْ نِكَاحَيْنِ ، وَعَنْ صِيَامَيْنِ : عَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ : لَا يَدَعُهَا
فَانْطَلِقْ فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ ، فَإِنَّ اللهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا ، وَإِنَّ شَأْنَ الْهِجْرَةِ شَدِيدٌ
مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ ، إِلَّا أَبْعَدَ اللهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا
فَبِعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَبْرَحُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي
فِي حَدِيثٍ ذَكَرَ فِيهِ قَوْمًا يَخْرُجُونَ عَلَى فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ مُخْتَلِفَةٍ ، يَقْتُلُهُمْ أَقْرَبُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنَ الْحَقِّ
إِنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
مَنْ تَغَنَّى أَغْنَاهُ اللهُ
إِنَّهُ لِيَتِيمٍ . فَقَالَ : " أَهْرِيقُوهُ
إِنَّ أَهْلَ عِلِّيِّينَ لَيَرَاهُمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ
مَا مِنْكُنَّ مِنِ امْرَأَةٍ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلَّا كَانُوا لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ
إِنِّي رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا ، وَأُرَانِي تِلْكَ اللَّيْلَةَ أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ
هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَذْكُرُ الْحَرُورِيَّةَ ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا
مَا جَلَسَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، إِلَّا حَفَّتْ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ
لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا ، وَالْأَجْرُ بَيْنَهُمَا
أَنَّهُمْ نُهَوْا عَنِ الصَّرْفِ
يَكُونُ أُمَرَاءُ يَغْشَاهُمْ غَوَاشٍ مِنَ النَّاسِ - أَوْ قَالَ : حَوَاشِي
الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ صَدَقَةٌ
لَا تَكْتُبُوا عَنِّي شَيْئًا غَيْرَ الْقُرْآنِ
مَنْ نَامَ عَنِ الْوِتْرِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُوتِرْ إِذَا ذَكَرَ أَوِ اسْتَيْقَظَ
بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ
إِذَا كَانَ ثَلَاثَةٌ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ ، وَأَحَقُّهُمْ بِالْإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ
فَحَزَرْنَا قِيَامَهُ فِي الظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ كَقَدْرِ قِرَاءَةِ ثَلَاثِينَ آيَةً - كَقَدْرِ قِرَاءَةِ : الم تَنْـزِيلُ السَّجْدَةِ
إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ ، فَاتَّقُوا اللهَ وَاتَّقُوا النِّسَاءَ
يَكُونُ خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ لَا يَعُدُّهُ عَدًّا
أَعْجَلْتُكَ ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتُ بَيْنَ رِجْلَيِ الْمَرْأَةِ ، وَلَمْ أُمْنِ
فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَقَامَ
إِنَّهُ لَيْسَ صَاحِبُ غَدْرٍ إِلَّا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِوَاءُ غَدْرٍ بِغَدْرَتِهِ
إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ خَلَا مِنَ النَّاسِ رَغَسَهُ اللهُ مَالًا وَوَلَدًا
إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ الطَّالِعَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ
يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَطْمَئِنُّ إِلَيْهِمُ الْقُلُوبُ ، وَتَلِينُ لَهُمُ الْجُلُودُ
يَنْهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ
لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ
أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ تَمَاثِيلُ أَوْ صُورَةٌ
إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ
عَنْ يَمِينِهِ جِبْرِيلُ ، وَعَنْ يَسَارِهِ مِيكَائِيلُ
لَا عَلَيْكُمْ أَلَّا تَفْعَلُوا ذَلِكَ ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ
دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى حَصِيرٍ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ
أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فِي الْحَرِّ
مَنْ جَرَّ ثِيَابَهُ مِنَ الْخُيَلَاءِ فَإِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً - قَالَ : الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ
لَوْ حَبَسَ اللهُ الْقَطْرَ عَنْ أُمَّتِي عَشْرَ سِنِينَ
افْتَخَرَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقَالَتِ النَّارُ : أَيْ رَبِّ ، يَدْخُلُنِي الْجَبَابِرَةُ وَالْمُلُوكُ وَالْعُظَمَاءُ وَالْأَشْرَافُ
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لَلَوْحًا فِيهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً
لَا تَصْحَبْ إِلَّا مُؤْمِنًا
ذَاكَ عَرْشُ إِبْلِيسَ
أَبْشِرُوا صَعَالِيكَ الْمُهَاجِرِينَ بِالْفَوْزِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ بِخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ
أَنَّهُمْ أَصَابُوا يَوْمَ فَتَحُوا أَوْطَاسَ نِسَاءً لَهُنَّ أَزْوَاجٌ فَكَرِهَهُنَّ رِجَالٌ مِنْهُمْ
إِذَا اجْتَمَعَ ثَلَاثَةٌ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ ، وَأَحَقُّهُمْ بِالْإِمَامَةِ أَقْرَؤُهُمْ
عُودُوا الْمَرْضَى ، وَاتَّبِعُوا الْجَنَائِزَ تُذَكِّرْكُمُ الْآخِرَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زَجَرَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا
فَمَا شَرِبْتَ ؟ " قَالَ : إِنَّمَا أَخَذْتُ تَمَرَاتٍ وَزَبِيبَاتٍ فَجَعَلْتُهُنَّ فِي دُبَّاءَةٍ لِي
مَنْ شَرِبَ مِنْكُمُ النَّبِيذَ فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيبًا فَرْدًا
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ فَخَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِهَا فَرَأَيْتُ رَجُلَيْنِ يَخْتَصِمَانِ
الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، فَمَا زَادَ فَهُوَ رِبًا
لَا تُشَدُّ رِحَالُ الْمَطِيِّ إِلَى مَسْجِدٍ يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ ، إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ
لَكِنْ فُلَانٌ أَعْطَيْتُهُ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْمِائَةِ فَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ
خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ : سُوءُ الْخُلُقِ ، وَالْبُخْلُ
يُسَلَّطُ عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّينًا تَنْهَشُهُ وَتَلْدَغُهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالدَّيْنِ
إِنَّ اللهَ إِذَا رَضِيَ عَنِ الْعَبْدِ أَثْنَى عَلَيْهِ تِسْعَةُ أَصْنَافٍ مِنَ الْخَيْرِ لَمْ يَعْمَلْهُ
مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَمَثَلُ الْإِيمَانِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي آخِيَّتِهِ
لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ
نَارُكُمْ هَذِهِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ
رُؤْيَا الْمُسْلِمِ الصَّالِحِ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ مَضْمُونٌ عَلَى اللهِ : إِمَّا أَنْ يَكْفِتَهُ إِلَى مَغْفِرَتِهِ وَرَحْمَتِهِ
اجْتَنِبُوا دَعَوَاتِ الْمَظْلُومِ
يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ : اقْرَأْ وَاصْعَدْ
مَنْ قَالَ حِينَ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ : أَسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ
نَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ فِي الْحَنْتَمِ ، وَالدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ
مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ
إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْرًا ، فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ
تَصَدَّقُوا تَصَدَّقُوا
إِنَّ اللهَ يَسْأَلُ عَنِ الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَقُولَ : مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ
تَفْتَرِقُ أُمَّتِي فِرْقَتَيْنِ
مَنْ يَأْخُذُهَا بِحَقِّهَا ؟ " فَجَاءَ الزُّبَيْرُ ، فَقَالَ : أَنَا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَطْعَمُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ
هَؤُلَاءِ مِنَ الْمَنِّ
مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا تُطِيعُوهُ
الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ
يُفْتَحُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ عَلَى النَّاسِ
مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ
طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا
أَلَا لَأَلْقَيَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَبْلَ أَنْ أُعْطِيَ أَحَدًا
أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ يُكَفِّرُ اللهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَزِيدُ فِي الْحَسَنَاتِ
أَنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا
أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالْأَسْحَارِ
فَكُنْتُمْ لَا تَرْكَبُونَ الْخَيْلَ
إِذَا خَرَجَ ثَلَاثَةٌ فِي سَفَرٍ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ
لَعَلَّهُ أَنْ تَنْفَعَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ عَلَى صَلَاةِ الْفَذِّ
الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّهَا مِنَ اللهِ
قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ
أَنَّهُ كَانَ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُرِيدُ أَنْ يَنَامَ ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَنَامَ
سَيُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ، يَقْتُلُهَا ثُمَّ يُحْيِيهَا
تَشْوِيهِ النَّارُ فَتَقَلَّصُ شَفَتُهُ حَتَّى تَبْلُغَ وَسَطَ رَأْسِهِ
لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ
لَا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ
أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ
كَأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ تَمْرِ أَرْضِنَا
كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي رَمَضَانَ ، فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ
دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُصَلِّي مُتَوَشِّحًا
طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي
كَعَكَرِ الزَّيْتِ ، فَإِذَا قَرَّبَهُ إِلَيْهِ سَقَطَتْ فَرْوَةُ وَجْهِهِ مِنْهُ
اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا حَتَّى يَقُولُوا : مَجْنُونٌ
لَوْ ضُرِبَ بِمِقْمَعٍ مِنْ حَدِيدٍ الْجَبَلُ لَتَفَتَّتَ ، ثُمَّ عَادَ كَمَا كَانَ
لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَعْمَلُ فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ لَيْسَ لَهَا بَابٌ وَلَا كُوَّةٌ
كُلُّ حَرْفٍ فِي الْقُرْآنِ يُذْكَرُ فِيهِ الْقُنُوتُ فَهُوَ طَاعَةٌ
أَتَانِي جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يَقُولُ : كَيْفَ رَفَعْتُ ذِكْرَكَ
لَوْ أَنَّ دَلْوًا مِنْ غَسَّاقٍ يُهَرَاقُ فِي الدُّنْيَا
يَأْكُلُ التُّرَابُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الْإِنْسَانِ إِلَّا عَجْبَ ذَنَبِهِ
وَيْلٌ : وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِي
اسْتَكْثِرُوا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ
يُنْصَبُ ؟ لِلْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِقْدَارُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَّكِئُ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ سَبْعِينَ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ
الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ
مَقْعَدُ الْكَافِرِ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ
لَوْ أَنَّ مِقْمَعًا مِنْ حَدِيدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ
لِسُرَادِقِ النَّارِ أَرْبَعَةُ جُدُرٍ
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إِنَّهُ لَيُخَفَّفُ عَلَى الْمُؤْمِنِ
لَيَذْكُرَنَّ اللهَ قَوْمٌ فِي الدُّنْيَا عَلَى الْفُرُشِ الْمُمَهَّدَةِ يُدْخِلُهُمُ الْجِنَانَ الْعُلَى
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُرِّفَ الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ
قَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ وَأَدْعُوكَ بِهِ
الْمَجَالِسُ ثَلَاثَةٌ : سَالِمٌ ، وَغَانِمٌ ، وَشَاجِبٌ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ ارْتِفَاعَهَا لَكَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
الشِّيَاعُ حَرَامٌ
رُبَّمَا رَجُلٌ كَسَبَ مَالًا مِنْ حَلَالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ
لِلْجَنَّةِ مِائَةُ دَرَجَةٍ
إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ : وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ ، لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّهُ لَيَخْتَصِمُ حَتَّى الشَّاتَانِ فِيمَ انْتَطَحَتَا
أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : " الذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا
هَجَرْتَ الشِّرْكَ ، وَلَكِنَّهُ الْجِهَادُ
سَيَعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ
إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً الَّذِي لَهُ ثَمَانُونَ أَلْفَ خَادِمٍ
مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا يُرَدُّونَ إِلَى سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَنَّةِ
لَيَأْخُذَنَّ الرَّجُلُ بِيَدِ أَبِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَيُقَطِّعَنَّهُ النَّارَ
إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِكُمْ ، إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى
إِذَا مَضَى أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَلْيُصَلِّ
لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ دَعَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاطِمَةَ وَأَعْطَاهَا فَدَكَ
يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَتَلْقَاهُ الْمَسَالِحُ - مَسَالِحُ الدَّجَّالِ
لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ