مسند عمار بن ياسر
يَا عَلِيُّ ، طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَقَ فِيكَ
يَا جِبْرِيلُ حَدِّثْنِي بِفَضَائِلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي السَّمَاءِ
إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَفْعَلُهُ
إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ
إِذْ كَانَ الصَّعِيدُ لَكَافِيَكَ
إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ الْأَرْضَ ضَرْبَةً فَنَفَخَ فِي كَفَّيْهِ ، وَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَهُ فِي التَّيَمُّمِ بِالْكَفَّيْنِ وَالْوَجْهِ
تَيَمَّمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَمَسَحْنَا وُجُوهَنَا
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ قَاتَلْتُ بِهَذِهِ الرَّايَةِ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
يَا عَمَّارُ ، مَا نُخَامَتُكَ وَلَا دُمُوعُ عَيْنَيْكَ إِلَّا بِمَنْزِلَةِ الْمَاءِ الَّذِي فِي رَكْوَتِكَ
فَهَلَّا جَعَلْتَهَا الْبِيضَ
إِنَّ آخِرَ شَرَابٍ تَشْرَبُهُ لَبَنٌ حِينَ تَمُوتُ
أَخْبَرَنِي حَبِيبِي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ تَقْتُلُنِي الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ لَعَلَّهُ أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ مِنْهَا إِلَّا عُشْرُهَا
إِنَّ فِي أُمَّتِي اثْنَيْ عَشَرَ مُنَافِقًا
مَا تَزَيَّنَ الْأَبْرَارُ فِي الدُّنْيَا بِمِثْلِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَنَا بِإِقْصَارِ الْخُطَبِ
إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ التَّيَمُّمُ
مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارٍ
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَانَا أَنْ نُطِيلَ الْخُطْبَةَ
أَيُّ يَوْمٍ هَذَا
أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ ، وَالْقَاسِطِينَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ
إِنَّ هَذِهِ لَآخِرُ شَرْبَةٍ أَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ
إِنَّ مِنَ الْفِطْرَةِ الْمَضْمَضَةُ
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ مَا كُتِبَ لَهُ إِلَّا نِصْفُهَا ، ثُلُثُهَا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَرَّسَ بِذَاتِ الْجَيْشِ وَمَعَهُ عَائِشَةُ زَوْجَتُهُ ، فَانْقَطَعَ عِقْدٌ لَهَا مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ
كُنْتُ فِي الْقَوْمِ حِينَ نَزَلَتِ الرُّخْصَةُ فِي الْمَسْحِ بِالصَّعِيدِ إِذَا لَمْ نَجِدِ الْمَاءَ
تَمَسَّحْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ التُّرَابِ فَمَسَحْنَا بِوُجُوهِنَا وَأَيْدِينَا إِلَى الْمَنَاكِبِ
كَانَ يَمْسَحُ بِالتَّيَمُّمِ وَجْهَهُ مَسْحَةً وَاحِدَةً
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ فِي سَفَرٍ ، فَهَلَكَ عِقْدٌ لِعَائِشَةَ ، فَطَلَبُوهُ حَتَّى أَصْبَحُوا ، وَلَيْسَ مَعَ الْقَوْمِ مَاءٌ ، فَنَزَلَتِ الرُّخْصَةُ
أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُصَلِّي فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ
اذْهَبْ فَاغْسِلْ هَذَا عَنْكَ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، عَنِ التَّيَمُّمِ ؟ قَالَ : فَأَمَرَنِي بِالْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
إِنَّمَا كَانَ يَجْزِيكَ مِنْ ذَلِكَ التَّيَمُّمُ
قَاتِلْ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِكَ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَسْتَحِبُّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ تَحْتَ رَايَةِ قَوْمِهِ
إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ فِقْهِهِ
أَنَّهُ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَهُوَ يُصَلِّي فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ
كُنَّا عِنْدَ عَمَّارٍ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ رَمَضَانَ ، فَأُتِيَ بِشَاةٍ فَتَنَحَّى بَعْضُ الْقَوْمِ
مَا نَسِيتُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يُعَاطِيهِمُ اللَّبَنَ ، وَقَدِ اغْبَرَّ شَعَرُهُ ، يَعْنِي النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَمَا إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، يَعْنِي عَائِشَةَ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى فِي ثَوْبٍ
أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نُطِيلَ الصَّلَاةَ وَنَقْصُرَ الْخُطْبَةَ
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي ، وَلَعَلَّهُ أَنْ لَا يَكُونَ لَهُ مِنْ صَلَاتِهِ إِلَّا عُشْرُهَا
سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَقْتَتِلُونَ عَلَى الْمُلْكِ يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ عَلَيْهِ بَعْضًا
أُنْزِلَتِ الْمَائِدَةُ مِنَ السَّمَاءِ خُبْزًا وَلَحْمًا ، فَأُمِرُوا أَنْ لَا يَخُونُوا
تَيَمَّمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمَسَحْنَا وُجُوهَنَا وَأَيْدِيَنَا إِلَى الْمَنَاكِبِ بِالتُّرَابِ
إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا شُبُهَاتٌ