مسند البراء بن عازب
مَنْ بَدَا جَفَا
نَزَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحُدَيْبِيَةَ فَوَجَدْنَا مَاءَهَا قَدْ شَرِبَهُ أَوَائِلُ النَّاسِ
تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ
سُئِلَ أَيْنَ كَانَ يَسْجُدُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَ : كَانَ يَسْجُدُ بَيْنَ كَفَّيْهِ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ
مِنَ الْحَقِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلَ أَحَدُهُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ الْحَجِّ
أَلَا لَا يَذْبَحَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يُصَلِّي
مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نَسِيكَتَنَا ، فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ ، فَشَاتُهُ شَاةُ لَحْمٍ ، وَلَا نُسُكَ لَهُ
اللَّهُمَّ بَلَاغًا يُبَلِّغُ خَيْرًا ، مَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا
آيِبُونَ ، تَائِبُونَ ، عَابِدُونَ ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ
كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِـ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَالِي إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَهُ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ رَجُلًا إِلَى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ أَبِيهِ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَهُ وَيَأْتِي بِرَأْسِهِ
اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ
كَانَ يَضَعُ وَجْهَهُ بَيْنَ كَفَّيْهِ إِذَا سَجَدَ
سَمِعَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا مُوسَى يَقْرَأُ ، فَقَالَ : كَأَنَّ صَوْتَ هَذَا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ
سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الظُّهْرِ ، فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَرَأَ " تَنْزِيلُ " السَّجْدَةَ
اجْعَلُوا حَجَّكُمْ عُمْرَةً
إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللهَ وَاسْتَغْفَرَاهُ ، غُفِرَ لَهُمَا
قَنَتَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالْغَدَاةِ
يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ
أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَإِذَا رَكَعَ رَكَعُوا
كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَفَعْنَا رُءُوسَنَا مِنَ الرُّكُوعِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا لَقِيَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ نَزَلَ عَنْ بَغْلَتِهِ فَتَرَجَّلَ
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْأَلُهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ
كَانَ رُكُوعُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، وَإِذَا سَجَدَ ، وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ
كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا رَكَعَ ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، وَإِذَا سَجَدَ
اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ
يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ
حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَغْتَسِلُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ
اللهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى قُصُورِهَا الْحُمْرِ مِنْ مَكَانِي هَذَا
زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ
أَفْشُوا السَّلَامَ تَسْلَمُوا ، وَالْأَشَرَةُ شَرٌّ
مَنْ قَالَ لِلْمَدِينَةِ يَثْرِبَ ، فَلْيَسْتَغْفِرِ اللهَ
كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ لَا يَرْفَعُ حَتَّى يَنْصَرِفَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ نَحْوَ رَأْسِهِ ، ثُمَّ لَا يَعُودُ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ افْتَتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ اسْتَقْبَلَ الصَّلَاةَ
غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَمْسَ عَشْرَةَ غَزْوَةً
غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِضْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً
عُرِضْتُ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَا وَابْنُ عُمَرَ ، فَاسْتَصْغَرَنَا
ادْفِنُوهُ بِالْبَقِيعِ ، فَإِنَّ لَهُ مُرْضِعًا تُتِمُّ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ
كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ
مَرَّ بِنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقُدُورُنَا تَغْلِي مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ ، فَأَمَرَنَا أَنْ نَكْفِئَهَا فَأَكْفَأْنَاهَا
مَا رَأَيْنَا أَحَدًا فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مُتَرَجِّلًا أَجْمَلَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ لَهُ شَعَرٌ قَرِيبًا مِنْ مَنْكِبَيْهِ
مَا رَأَيْتُ ذَا لِمَّةٍ فِي حُلَّةٍ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ
أَرْسَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ إِلَى الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَسْأَلُهُ عَنْ رَايَةِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا كَانَتْ
كَانَ فِيمَا اشْتَرَطُوا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَلَّا يَدْخُلُوا مَكَّةَ إِلَّا بِجُلُبَّانِ السِّلَاحِ
كَيْفَ تَقُولُونَ بِفَرَحِ رَجُلٍ انْفَلَتَتْ مِنْهُ رَاحِلَتُهُ تَجُرُّ زِمَامَهَا بِأَرْضٍ قَفْرٍ لَيْسَ بِهَا طَعَامٌ وَلَا شَرَابٌ
مَا رَأَيْتُ أَحَدًا فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَجْمَلَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُتَرَجِّلًا
زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ
إِذَا سَجَدْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ وَارْفَعْ مِرْفَقَيْكَ
رَأَيْتُ عَلَى الْبَرَاءِ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ ، فَقِيلَ لَهُ مِنْ أَجْلِهِ ، قَالَ : قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَفَضَلَ هَذَا الْخَاتَمُ
الْغَنَمُ بَرَكَةٌ
لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ تَبِعَهُ سُرَاقَةُ بْنُ جُعْشُمٍ
اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ عِبَادَكَ
لَمَّا صَالَحَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْلَ مَكَّةَ ، كَتَبَ عَلِيٌّ بَيْنَهُمْ كِتَابًا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلًا مَرْبُوعًا ، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ
كَانَ أَوَّلُ مَنْ قَدِمَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ ، وَابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ ، فَكَانُوا يُقْرِئُونَ النَّاسَ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْقُلُ التُّرَابَ ، وَلَقَدْ وَارَى التُّرَابُ بَطْنَهُ
مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَوْمٍ جُلُوسٍ فِي الطَّرِيقِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ البَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ
مَاتَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّحمَنِ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَن أَبِي إِسحَاقَ عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ مِثلَهُ
أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ
اقْرَأْ فُلَانُ ، فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ نَزَلَتْ عِنْدَ الْقُرْآنِ ، أَوْ تَنَزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ
آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتِ الْكَلَالَةُ ، وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةٌ
اسْتُصْغِرْتُ يَوْمَ بَدْرٍ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ
لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَن سَعدِ بنِ إِبرَاهِيمَ عَن أَبِيهِ عَن رَجُلٍ عَن زَيدِ بنِ ثَابِتٍ
أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ
أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ
آيِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ
تَعْجَبُونَ مِنْ لِينِ هَذِهِ ؟ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا وَأَلْيَنُ
أَتَعْجَبُونَ مِنْ لِينِ هَذَا ؟ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الْجَنَّةِ أَلْيَنُ مِنْ هَذَا
كَانَتِ الْأَنْصَارُ إِذَا حَجُّوا لَمْ يَدْخُلُوا الْبُيُوتَ إِلَّا مِنْ ظُهُورِهَا
وَسَمِعَ أَبَا مُوسَى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ : كَأَنَّ صَوْتَ هَذَا مِنْ أَصْوَاتِ آلِ دَاوُدَ