مسند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا الرُّمْحِ ؟ فَقَالَتْ : نَقْتُلُ بِهِ هَذِهِ الْأَوْزَاغَ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَتْلِ الْحَيَّاتِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيُوتِ غَيْرَ ذِي الطُّفْيَتَيْنِ وَالْبَتْرَاءِ
إِذَا تَصَدَّقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ فَلَهَا أَجْرُهَا
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْرَدَ الْحَجَّ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْرَدَ الْحَجَّ
أَلَمْ تَرَيْ إِلَى قَوْمِكِ حِينَ بَنَوُا الْكَعْبَةَ اقْتَصَرُوا عَنْ قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ
مَا أُبَالِي صَلَّيْتُ فِي الْحِجْرِ أَوْ فِي الْبَيْتِ
مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ - أَوْ قَالَ : الْغَدَاةَ - فَقَعَدَ فِي مَقْعَدِهِ فَلَمْ يَلْغُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ
كَانَ يَنْهَى عَنِ الْوِصَالِ فِي الصِّيَامِ
نَبَاتُ الشَّعَرِ فِي الْأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ
الْقُرْآنُ يَا بُنَيَّ
قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ
خَيَّرَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاخْتَرْنَاهُ ، فَلَمْ يَجْعَلْهُ طَلَاقًا
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا الأَعمَشُ عَن مُسلِمٍ عَن مَسرُوقٍ عَن عَائِشَةَ بِمِثلِهِ
كَانَ لَا يَزِيدُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ عَلَى التَّشَهُّدِ
يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلَادَةِ
مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - امْرَأَةً قَطُّ
إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْخَلَاءِ فَلْيَسْتَطِبْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ
اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : فَكَيْفَ بِنَسَبِي فِيهِمْ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْوِصَالِ
أَنَّ يَدَ سَارِقٍ لَمْ تُقْطَعْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا فِي ثَمَنِ حَجَفَةٍ أَوْ تُرْسٍ
لَا نَصَرَنِي اللهُ إِنْ لَمْ أَنْصُرْ بَنِي كَعْبٍ
الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ
مَا خُيِّرَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا
عَلَامَ تَقْتُلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ عَلَيْكُمْ بِالْقُسْطِ الْهِنْدِيِّ بِمَاءٍ ، ثُمَّ يُسْعَطُهُ
اطْلُبُوا الرِّزْقَ فِي خَبَايَا الْأَرْضِ
كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ بِلَالٌ
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ
ارْهَقُوا الْقِبْلَةَ
يَا عَائِشَةُ ، هَذَا عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ
ثَلَاثَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ كُلُّهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْتَدُّ عَلَيْهِمْ فَضْلًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ
إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا
طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِإِحْرَامِهِ
ذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ
مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ
إِنْ كُنْتُ لَأَفْتِلُ قَلَائِدَ بُدْنِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ
دَعِيهَا ، وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ
كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سِقَاءٍ يُوكَى أَعْلَاهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسَافِرَ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ
لَا يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ أَنْ يَكُونُوا مِائَةً فَيَشْفَعُوا لَهُ إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ
كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرِ
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ
كَانَ يُنْبَذُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سِقَاءٍ ، فَنَأْخُذُ قَبْضَةً مِنْ زَبِيبٍ أَوْ قَبْضَةً مِنْ تَمْرٍ فَنَطْرَحُهَا فِي السِّقَاءِ
كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ
تَنْزِعِيهِ
كَانَ ضِجَاعُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِي يَنَامُ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوًّا لِيفًا
إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِالْحَيْضَةِ ، إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ
اسْتَفْتَحْتُ الْبَابَ ، وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي تَطَوُّعًا ، وَالْبَابُ فِي الْقِبْلَةِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يُقَبِّلُ ، ثُمَّ يُصَلِّي ، وَلَا يُحْدِثُ وُضُوءًا
لَا تَفْنَى أُمَّتِي إِلَّا بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ
إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللهِ
إِنَّ هَذَا لَيْسَ بِالْحَيْضَةِ ، وَلَكِنْ هَذَا عِرْقٌ ، فَاغْتَسِلِي ، ثُمَّ صَلِّي
تُقْطَعُ الْيَدُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا
كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ هُوَ الْفَرَقُ
كُنْتُ أَصْدَعُ فَرْقَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ قَرْنِ يَافُوخِهِ
اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ ، فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي ، وَائْتُونِي بِأَنْبِجَانِيِّ أَبِي جَهْمٍ
قَدْ كَانَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ
أَنَّ نِسَاءً مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ كُنَّ يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الصُّبْحَ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ
مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ
مَا نَفَعَنَا مَالُ أَحَدٍ مَا نَفَعَنَا مَالُ أَبِي بَكْرٍ
هُوَ لَكَ ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي صَلَاةَ الْعَصْرِ
يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ
أَيْ عَائِشَةُ أَلَمْ تَرَيْ إِلَى مُجَزِّزٍ الْمُدْلِجِيِّ
تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ
لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثٍ
دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَسَمِعْتُ فِيهَا قِرَاءَةً ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ ؟ قَالُوا : حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، كَذَاكُمُ الْبِرُّ
وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ
وَأَنَا تُدْرِكُنِي الصَّلَاةُ وَأَنَا جُنُبٌ ، وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ ، ثُمَّ أَغْتَسِلُ وَأَصُومُ
إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ
إِنْ كُنْتُ لَأَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
إِذَا غَسَلَ كَفَّيْهِ فَلْيَغْسِلْ فَرْجَهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ وَوُضِعَ الْعَشَاءُ ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ
قُبِضَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ
إِنَّ اللهَ قَدْ جَعَلَ لَكُنَّ رُخْصَةً أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ
أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا ، وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا
أَمَّا بَعْدُ ، فَمَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ ؟ فَمَا كَانَ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ ، وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ
اشْتَرِيهَا فَأَعْتِقِيهَا ، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْطَى الثَّمَنَ
جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَيْهِ مِرْطُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ
يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا لَا يُعَذَّبُهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ
مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَى عَمَلٍ فَأَرَادَ اللهُ بِهِ خَيْرًا ، جَعَلَ اللهُ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ
يَا عَائِشَةُ ، تَعَوَّذِي بِاللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الْغَاسِقِ إِذَا وَقَبَ
كَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحْشٌ ، فَكَانَ يُقْبِلُ وَيُدْبِرُ
أَتَدْرِينَ مَا خُرَافَةُ ؟ إِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلًا مِنْ عُذْرَةَ ، أَسَرَتْهُ الْجِنُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسْرِعُ إِلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ إِسْرَاعَهُ إِلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ
لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ
نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ
الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ
فَسَمُّوا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ، وَكُلُوا
أَكَانَ رَسُولُ اللهِ يُصَلِّي عَلَى الْحَصِيرِ
كَانَ يَمُرُّ بِالْقِدْرِ فَيَتَنَاوَلُ مِنْهَا الْعَرْقَ فَيُصِيبُ مِنْهُ ، ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ
نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنِ الْحَنْتَمِ ، وَالدُّبَّاءِ ، وَالنَّقِيرِ
فِي أَيِّ يَوْمٍ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : يَوْمَ الِاثْنَيْنِ
مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُنْتَصِرًا مِنْ ظُلَامَةٍ ظُلِمَهَا قَطُّ إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ شَيْءٌ
كُلُّ مَنْ حُوسِبَ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ هَلَكَ
مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ - أَوْ قَالَ : عَلَى الظَّالِمِ - فَقَدِ انْتَصَرَ
أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ
كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْجَنَابَةِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ نَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعًا
أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ أَغْسِلَ وَجْهَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ يَوْمًا وَهُوَ صَبِيٌّ
بِسْمِ اللهِ ، لَا بَأْسَ لَا بَأْسَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا
لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا
أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ضَبٌّ فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ
نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ
لَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ
كَانَ إِذَا رَمَى الْجَمْرَةَ وَذَبَحَ وَحَلَقَ فَقَدْ حَلَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا النِّسَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَن حَجَّاجٍ عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ أَبِي الجَهمِ عَن عَمرَةَ عَن
سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْأَوْعِيَةِ الَّتِي نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ فَقَالَتِ : الْقَرْعُ وَالْمُزَفَّتُ
لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْخَمْرِ وَالرِّبَا
أَلْقُوا هَذَا فَإِنَّهُ يُذَكِّرُنِي الدُّنْيَا
أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ
أَنَّ النَّجَاشِيَّ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَدِيَّةً فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ ، فِيهِ فَصٌّ حَبَشِيٌّ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُهْدِيَتْ إِلَيْهِ هَدِيَّةٌ فِيهَا قِلَادَةُ جَزْعٍ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَّمَهَا أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ
إِيَّاكَ وَالسَّجْعَ لَا تَسْجَعْ ، فَإِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابَهُ لَا يَسْجَعُونَ
أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِخَزِيرَةٍ قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ
أَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ رُمِيَ فِي أَكْحَلِهِ ، فَضَرَبَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خِبَاءً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ
لِيَؤُمَّ النَّاسَ أَبُو بَكْرٍ
حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَن أَيُّوبَ عَنِ ابنِ أَبِي مُلَيكَةَ عَن عَائِشَةَ بِمِثلِهِ ثُمَّ قَالَ ابنُ أَبِي
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ فِي حُجْرَتِي
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَخَذَ الْمَاءَ بِيَمِنِهِ
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
كَانَ يُصَلِّي فَوَجَدَ الْقَرَّ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَرْخِي عَلَيَّ مِرْطَكِ
فَإِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَاتْرُكِي الصَّلَاةَ ، وَإِذَا ذَهَبَ فَوْرُهَا فَاغْسِلِي الدَّمَ عَنْكِ وَتَوَضَّئِي وَصَلِّي
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنَالُ مِنْ رَأْسِي وَأَنَا حَائِضٌ وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ ثَوْبٌ
إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدَيْكِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَثْبَتَهَا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ
لَقَدْ رَأَيْتُنِي تَحْتَ كِسَائِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ، وَهُوَ يُصَلِّي
يَرْحَمُ اللهُ فُلَانًا ، كَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ ذَكَّرَنِيهَا اللَّيْلَةَ كُنْتُ قَدْ أَسْقَطْتُهَا
لَوْ رَأَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ النِّسَاءِ مَا نَرَى لَمَنَعَهُنَّ مِنَ الْمَسَاجِدِ
اخْتَلَفُوا فِي غَسْلِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأُلْقِيَ عَلَيْهُمُ النَّوْمُ
قَالَ لِعَائِشَةَ : فِي أَيِّ يَوْمٍ مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ فَقَالَتْ : فِي يَوْمِ الِاثْنَيْنِ
إِنَّمَا الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ
أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ
إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ ، وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ
يَا رَسُولَ اللهِ ، كُلُّ نِسَائِكَ لَهُنَّ كُنًى غَيْرِي ، قَالَ : فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
أَنَّ أَخَا أَبِي قُعَيْسٍ ، اسْتَأْذَنَ عَلَيْهَا فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ
صُمْ إِنْ شِئْتَ ، وَأَفْطِرْ إِنْ شِئْتَ
خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ
مَنْ شَاءَ أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ أَهَلَّ بِحَجٍّ ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُهِلَّ بِعُمْرَةٍ فَلْيُهِلَّ بِعُمْرَةٍ
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيَّ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ لَا يُمْسِكُ عَنْ شَيْءٍ يُمْسِكُ عَنْهُ الْحَرَامُ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ ، صَلَّى الصُّبْحَ ، فَدَخَلَ مُعْتَكَفَهُ
اللَّهُمَّ إِنِّي بَشَرٌ أَضِيقُ بِمَا يَضِيقُ بِهِ الْبَشَرُ
يَا عَائِشَةُ مَتَى دَخَلَ هَذَا الْكَلْبُ هَاهُنَا
أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْمُرُ بِالْفَرَعَةِ مِنَ الْغَنَمِ مِنْ خَمْسَةٍ وَاحِدَةٌ
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ
جِهَادُ النِّسَاءِ الْحَجُّ
أَسْرَعُ الْبِرِّ ثَوَابًا صِلَةُ الرَّحِمِ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْوِصَالِ فِي الصِّيَامِ
وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَفْعَلُهُ
أَنَّهُ قَرَأَ : فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ
كَانَ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحُلْوُ الْبَارِدُ
عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ
لَقَدْ عَلِمُوا أَنَّ الَّذِي كُنْتُ أَدْعُوهُمْ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِ حَقٌّ
قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلَا نَبْنِي لَكَ بَيْتًا يُظِلُّكَ ؟ قَالَ : " لَا ، مِنًى مُنَاخٌ لِمَنْ سَبَقَ
أَعْتِقِيهَا ، فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ
يُعَقُّ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ ، تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ ، فَهُوَ حَرَامٌ
إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللهِ
مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ ، سِوَى الْفَرِيضَةِ ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي مَا بَيْنَ الْعِشَاءِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً
تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا
كَانَ لَا يُفَسِّرُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ
كَمْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الضُّحَى ؟ قَالَتْ : أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ
أَمَا إِنَّهُ مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ ، فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
كَانَ لَا يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ
أَهْوَى إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِيُقَبِّلَنِي ، وَأَنَا صَائِمَةٌ
أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ ؟ قَالَ : " أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ
كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّ نَبِيًّا لَا يَمُوتُ حَتَّى يُخَيَّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَهُوَ بَاطِلٌ
مَا رَأَيْتُ أَشَدَّ وَجَعًا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَضَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ
مَا شَبِعَ رَسُولُ اللهِ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ ، حَتَّى لَحِقَ بِاللهِ
مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ مُذْ قَدِمَ الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلَاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ
مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ غَدَاءً ، وَلَا عَشَاءً
مَا شَبِعَ رَسُولُ اللهِ يَوْمَيْنِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ حَتَّى مَاتَ
تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَمْ يَتْرُكْ دِينَارًا ، وَلَا دِرْهَمًا
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَفْرَدَ الْحَجَّ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنَالُ مِنْ وُجُوهِنَا وَهُوَ صَائِمٌ
كَانَ يَسْتَعِيذُ مِنَ الدَّيْنِ
كَانَ يَغْتَسِلُ فِي الْقَدَحِ
قَالَ سُفيَانُ وَزَادَ عَاصِمٌ الأَحوَلُ قَالَ حَدَّثَتنِي مُعَاذَةُ عَن عَائِشَةَ قَالَت فَأَقُولُ لَهُ أَبقِ لِي أَبقِ لِي
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْتِينَا كُلَّ يَوْمٍ طَرَفَيِ النَّهَارِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُتِيَ بِسَارِقٍ - أَوْ سَارِقَةٍ - فَأَمَرَ بِهَا ، فَقُطِعَتْ
بِاسْمِ اللهِ ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا
كَانَ يُدْرِكُهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ ، ثُمَّ يَصُومُ
مَا أَحَبَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا ذَا تُقًى
يَا عَائِشَةُ ، أَوَغَيْرَ ذَلِكَ ؟ ! خَلَقَ اللهُ الْجَنَّةَ وَخَلَقَ لَهَا أَهْلًا
كَانَ الْقَطْعُ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا
أَدْلَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيْلَةَ الْبَطْحَاءِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بِأَرْضٍ تُسَمَّى غَدِرَةَ فَسَمَّاهَا خَضِرَةَ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الدُّبَّاءِ
كَانَتْ أُمِّي تُعَالِجُنِي بِالسُّمْنَةِ تُرِيدُ أَنْ تُدْخِلَنِي عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْحَرْبُ خَدْعَةٌ
سَلُوا اللهَ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى الشِّسْعَ ، فَإِنَّ اللهَ إِنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ لَمْ يَتَيَسَّرْ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُئِلَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ عَنْ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي ، فَقَالَ : كَمُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ
الْإِمَامُ ضَامِنٌ ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ ، فَأَرْشَدَ اللهُ الْأَئِمَّةَ ، وَعَفَا عَنِ الْمُؤَذِّنِينَ
هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَنَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : إِنِّي إِذًا صَائِمٌ
لَنْ يَذْهَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّاتُ وَالْعُزَّى
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ
ثَلَاثٌ أَحْلِفُ عَلَيْهِنَّ ، لَا يَجْعَلُ اللهُ مَنْ لَهُ سَهْمٌ فِي الْإِسْلَامِ كَمَنْ لَا سَهْمَ لَهُ
قَالَ إِسحَاقُ وَحَدَّثَنِي عَبدُ اللهِ بنُ عُتبَةَ بنِ مَسعُودٍ عَنِ ابنِ مَسعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ
السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ
لَا طَلَاقَ ، وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ
قُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّهْ اكْشِفِي لِي عَنْ قَبْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَاحِبَيْهِ ، فَكَشَفَتْ عَنْ ثَلَاثَةِ قُبُورٍ ، لَاطِئَةٍ
لَمْ يَكُنْ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، إِلَّا أَبُو بَكْرٍ ، وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ
أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَتَا : مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ وَإِنْ قَلَّ
دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خِفْتُ أَنْ أَكُونَ أُمِرَ فِيَّ بِشَيْءٍ
قَضَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الْخَرَاجَ بِالضَّمَانِ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْتَزَمَ عَلِيًّا وَقَبَّلَهُ
كُنْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَفْرُقَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَدَعْتُ الْفَرْقَ مِنْ يَافُوخِهِ
لَمَّا نَزَلَتْ : وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى كَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ
بَلْ أَنَا وَاللهِ يَا عَائِشَةُ ، وَارَأْسَاهُ ، ثُمَّ قَالَ : وَمَا يَضُرُّكِ لَوْ مُتِّ قَبْلِي ، فَقُمْتُ عَلَيْكِ فَكَفَّنْتُكِ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ عَلَيْكِ ، وَدَفَنْتُكِ
أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ وِصَالِ صِيَامِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : أَتَعْمَلِينَ كَعَمَلِهِ
أَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ
فَإِنَّ بَقَايَا ذَلِكَ الثَّوْبِ لَعِنْدَنَا
لَا يَكُونُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ
كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنْهُ ، وَهُوَ يَقُولُ : بَلِ الرَّفِيقَ الْأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتُحِبُّ أَنْ أُعْطِيَكَ هَذَا السِّوَاكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذْتُهُ فَمَضَغْتُهُ لَهُ حَتَّى لَيَّنْتُهُ ، ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ إِيَّاهُ
مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي
حَدَّثَنَا جَعفَرٌ حَدَّثَنَا عَبدُ الأَعلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسحَاقَ عَن عَبدِ اللهِ بنِ أَبِي بَكرٍ عَن عَمرَةَ عَن عَائِشَةَ
لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةِ الْكَبِيرِ عَشْرًا فَلَقَدْ كَانَتْ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي
خُلِقَ ابْنُ آدَمَ عَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ وَسِتِّينَ مَفْصِلًا
مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ يُوَرِّثُهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَضَعُ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ مِنْبَرًا فِي الْمَسْجِدِ يُنْشِدُ عَلَيْهِ قَائِمًا
سَجْدَتَا السَّهْوِ تُجْزِئُ فِي الصَّلَاةِ مِنْ كُلِّ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانٍ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ ، فَهُوَ رَدٌّ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ ، لَمْ يَنَمْ حَتَّى يَتَوَضَّأَ
هَلْ أَصْبَحَ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ ؟ فَنَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : إِنِّي صَائِمٌ
يَا عَائِشَةُ ، أَمِيطِي عَنْهُ الْأَذَى
السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ
إِنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ
أُتِيتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ بِجَارِيَةٍ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ ، فَفَتَّشْتُهَا ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ
لَعَنَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الرَّاشِيَ ، وَالْمُرْتَشِيَ
يَا عَائِشَةُ ، هَلْ مِنْ كِسْرَةٍ
كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَيُخَفِّفُهُمَا
تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِي ، وَفِي يَوْمِي ، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا رَأَى الرِّيحَ قَدِ اشْتَدَّتْ تَغَيَّرَ وَجْهُهُ
اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَلَا تُعَاقِبْنِي ، أَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آذَيْتُهُ ، أَوْ شَتَمْتُهُ فَلَا تُعَاقِبْنِي
يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ الْعَرَبَ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ
مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ ، فَمَاتَ فِيهِ لَمْ يُعْرَضْ ، وَلَمْ يُحَاسَبْ
إِنَّ اللهَ يُبَاهِي بِالطَّائِفِينَ
مَا يُبْكِيكِ ؟ إِنْ كُنْتِ تُرِيدِينَ اللُّحُوقَ بِي فَلْيَكْفِكِ مِنَ الدُّنْيَا مِثْلُ زَادِ الرَّاكِبِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَمِعَ رَجُلًا يُلَبِّي عَنْ شُبْرُمَةَ قَالَ : وَمَا شُبْرُمَةُ
أَصْبَحْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا ، قَامَتْ فَاغْتَسَلَتْ ، ثُمَّ دَخَلَتْ بَيْتًا لَهَا ، وَأَجَافَتِ الْبَابَ دُونِي
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسْتَقَى لَهُ الْعَذْبُ مِنْ بِئْرِ السُّقْيَا ، وَرُبَّمَا قَالَ : يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ
الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ
صَلِّي هَاهُنَا ، فَإِنَّ هَذَا مِنَ الْبَيْتِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُهْدِيَ لَهُ وَشِيقَةُ ظَبْيٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَرَدَّهَا
الْوَشِيقَةُ ، لَحْمٌ يُطْبَخُ ثُمَّ يُيَبَّسُ
بَلَى ، وَلَكِنْ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، وَإِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَإِنَّا لَاحِقُونَ
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْسِمُ لِي يَوْمِي وَيَوْمَهَا ، وَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَتْ
أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ أُدْخِلَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا ، وَلَمْ تَقْبِضْ مِنْ صَدَاقِهَا شَيْئًا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ يَدْعُو لَهُمْ ، وَيُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ، وَيُخَفِّفُهُمَا
فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ آمُرَهَا فَلْتَنْظُرْ قَدْرَ مَا كَانَتْ تَحِيضُ فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً
لَقَدْ أُعْطِيتُ تِسْعًا مَا أُعْطِيَتْهَا امْرَأَةٌ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ
إِنَّ قَوْمَكِ قَصَّرَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ
لَوْلَا حِدْثَانُ قَوْمِكِ بِالْجَاهِلِيَّةِ ، لَأَلْزَقْتُ بِالْأَرْضِ
إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ ، بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا
إِذَا كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي ، وَإِذَا كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ
مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُفْضِي إِلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُجَاوِرٌ فِي الْمَسْجِدِ
كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ
اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ
الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ
خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ
كَانَ يُدْرِكُهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ ، ثُمَّ يُصْبِحُ صَائِمًا
كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ يَصُومُهُ
اقْضِيَا يَوْمًا آخَرَ
أَنَّهَا طَافَتْ مَعَ عَائِشَةَ ثَلَاثَةَ أَسْبُعٍ ، كُلَّمَا طَافَتْ سُبُعًا تَعَوَّذَتْ بَيْنَ الْبَابِ وَالْحِجْرِ حَتَّى أَكْمَلَتْ لِكُلِّ سُبُعٍ رَكْعَتَيْنِ
بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ مَعَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، إِذْ فُطِنَ لَهَا ، فَقَالَتْ : أَعْطِنِي ثَوْبًا
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِصَلَاةِ الْمُنَافِقِ ؟ يَدَعُ الْعَصْرَ حَتَّى إِذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ - أَوْ عَلَى قَرْنَيْ شَيْطَانٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ كُلَّ لَيْلَةٍ " تَنْزِيلُ " السَّجْدَةَ ، وَ " الزُّمَرَ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ : فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ
إِنَّ أَوَّلَ مَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ رَكْعَتَيْنِ ، فَزِيدَ فِي الْحَضَرِ
قَدِمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ سَفَرٍ ، فَعَلَّقْتُ عَلَى بَابِي دُرْنُوكًا فِيهِ الْخَيْلُ ذَوَاتُ الْأَجْنِحَةِ
هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ قَرَابَتِهِ
أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْعَقِيقَةِ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ
إِنَّمَا يُخْتَبَرُ بِهَذَا الْمُؤْمِنُ
أَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ اللَّيْلِ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ
عَلَيْكُمْ مَا تُطِيقُونَ ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَنْوَاعٍ ثَلَاثَةٍ : مِنَّا مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةً مَعًا
كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ
إِنْ شِئْتَ فَصُمْ ، وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ
لَا تَقُولُوا : مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ ، قُولُوا : مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ
أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فِي الْحَرِّ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْتَرَ بِخَمْسِ رَكَعَاتٍ
كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَبْعَثُ بِهَا وَيُقِيمُ
فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدَيَّ ، فَبَعَثَ بِهَا وَأَقَامَ
كَانَ لِآلِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَحْشٌ ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا خَرَجَ لَعِبَ وَاشْتَدَّ
سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي ، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، رَبِّ هَذِهِ يَدِي وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي
مَا أَلْفَاهُ السَّحَرَ عِنْدِي ، إِلَّا نَائِمًا
أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدِ احْتَرَقْتُ ، فَسَأَلَهُ : مَا لَهُ
وَخْزَةٌ تُصِيبُ أُمَّتِي مِنْ أَعْدَائِهِمْ مِنَ الْجِنِّ ، غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْإِبِلِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ
نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةَ بِـ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ فِي الْكِتَابِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ
كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ
حَوِّلُوا مَتَاعَ عَائِشَةَ عَلَى جَمَلِ صَفِيَّةَ
إِنِّي لَأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُلَبِّي ، فَكَانَتْ تُلَبِّي : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ
لَا ، يَا عَائِشَةُ ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا قَطُّ : رَبِّ اغْفِرْ لِي يَوْمَ الدِّينِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قُبِضَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ
نَعَمْ ، يُجْزَى بِهِ الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا ، فِي مُصِيبَتِهِ فِي جَسَدِهِ ، فِيمَا يُؤْذِيهِ
لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لَأَحْصَاهُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ ، إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ ، أَوْ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ
قَرِّبِي إِلَيْنَا الْغَدَاءَ الْمُبَارَكَ
أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ بَعْلِهَا
سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَبْكِي ، فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا يُبْكِيكِ ؟ قَالَتْ : شَبِعْتُ الْيَوْمَ
أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ
أَنَّهَا كَانَتْ تَحْمِلُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فِي الْقَوَارِيرِ
سَجْدَتَا السَّهْوِ تُجْزِئَانِ مِنْ كُلِّ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانٍ
لَمَكَانُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَوْلَمَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ بِمُدَّيْنِ مِنْ شَعِيرٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ يَقُومُ لِلْوُضُوءِ ، يَكْفَأُ الْإِنَاءَ ، فَيُسَمِّي اللهَ
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ
تَدْرُونَ أَزْنَى الزِّنَا عِنْدَ اللهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي
صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيبٍ حَدَّثَنَا ابنُ المُبَارَكِ عَن حَجَّاجٍ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن عُروَةَ عَن عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى
لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ
نَعَمْ ، إِذَا ظَهَرَ الْخَبَثُ
النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا
كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَالَطَهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْزِلَ ، قَالَتْ : فَاغْتَسَلْنَا
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ فِي الدُّورِ أَنْ تُنَظَّفَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ
مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَصْدَقَ مِنْ فَاطِمَةَ غَيْرَ أَبِيهَا
يَا عَائِشُ ، كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيثَمَةَ حَدَّثَنَا رَيحَانُ بنُ سَعِيدٍ النَّاجِيُّ عَن عَبَّادِ بنِ مَنصُورٍ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ
أَنَّهَا حَدَّثَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ أَبِي زَرْعٍ ، وَأُمِّ زَرْعٍ
إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ ، فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَقَعَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى أَصْبَحَ وَهُوَ جُنُبٌ
يَا أُمَّتَاهُ ، الرَّجُلُ يُصْبِحُ جُنُبًا ، هَلْ يَصُومُ يَوْمَهُ ذَلِكَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصْبِحُ وَهُوَ جُنُبٌ فَيُتِمُّ صَوْمَهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْرُجُ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ ، وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَبِيتُ ، فَيُنَادِيهِ بِلَالٌ بِالْأَذَانِ ، فَيَقُومُ فَيَغْتَسِلُ
لَا تُحَرِّمُ الْخَطْفَةُ وَالْخَطْفَتَانِ
إِنَّهُمْ لَيَبْكُونَ عَلَيْهَا ، وَإِنَّهَا لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا
طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدَيَّ هَاتَيْنِ لِحُرْمِهِ حِينَ أَحْرَمَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا رَأَى مَخِيلَةً فَزِعَ لَهَا وَتَغَيَّرَ لَهَا لَوْنُهُ ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ
كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ
كَانَ يُقَبِّلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ
لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ
إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَمْلَكَ لِإِرْبِهِ مِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ
مَا لَكِ أَنَفِسْتِ
كَانُوا يُحِبُّونَ إِذَا قَضَى الرَّجُلُ الصَّلَاةَ ، أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ
مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي شَيْئًا مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ جَالِسًا
أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ
رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ
كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ
كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَغْتَرِفُ مِنْهُ وَنَحْنُ جُنُبٌ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَضَعُ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ إِحْدَانَا وَهِيَ حَائِضٌ
كَانَ يُصَلِّي قَائِمًا وَقَاعِدًا ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنَامُ جُنُبًا كَهَيْئَتِهِ
بِئْسَ مَا قُلْتَ يَا ابْنَ أُخْتِي إِنَّهُ كَانَ مَنْ أَهَلَّ لِمَنَاةَ الَّتِي بِالْمُشَلَّلِ
أَوَّلُ مَا يُكْفَأُ الْإِسْلَامُ ، كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ فِي شَرَابٍ يُقَالُ لَهُ : الطِّلَاءُ
قُلْتُ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَيُّ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ ؟ قَالَتْ : أَبُو بَكْرٍ
خُذِي فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِهَا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ
لَا تَرْكَبِيهِ
لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ أَوْ تَمَاثِيلُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ
إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَجَمَعَ اللهُ الْخَلَائِقَ لِحِسَابِهِمْ ، وَجَاءَتِ الْحَفَظَةُ بِمَا حَفِظُوا وَكَتَبُوا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي فِي بَيْتِي ، فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَامَ إِلَى جَنْبِهِ عَنْ يَمِينِهِ
وَاللهِ لَقَدْ رَاجَعْتُ رَسُولَ اللهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ
أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَدِيَّةٌ وَهُوَ صَائِمٌ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَطْلُبُ الْغَدَاءَ
أَفَاضَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ حِينَ صَلَّى الظُّهْرَ
وَيْلٌ لِلْأُمَرَاءِ وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ وَيْلٌ لِلْأُمَنَاءِ
إِنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ حَسَّانَ بِرُوحِ الْقُدُسِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ ، وَإِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ
لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ
لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ إِلَّا بِإِذْنِ وَلِيِّهَا
كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ ، وَرَمَضَانَ ، وَيَتَحَرَّى صَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ
كَانَ يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ
لَعَنَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ
أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا
مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ فَلَيْسَ مِنَّا
ابْدَئِي بِالرَّجُلِ
إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عُتُوًّا مَنْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُلَّمَا كَانَتْ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ
اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ
هُوَ كَلَامٌ ، فَحَسَنُهُ حَسَنٌ ، وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ
مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ ، صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ
أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ النَّفْرَ غَدًا فَلَا يَنْفِرَنَّ أَحَدٌ حَتَّى يَطُوفَ بِالْبَيْتِ
فَلْتَنْفِرْ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ كُلَّ لَيْلَةٍ : "تَنْزِيلُ" السَّجْدَةَ ، وَالزُّمَرَ
الْمَاءُ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ
رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
قَالَ الأَعمَشُ فَحَدَّثتُ بِهِ إِبرَاهِيمَ فَحَدَّثَنِي عَنِ الأَسوَدِ عَن عَائِشَةَ بِنَحوِهِ
يَا عَائِشَةُ ، أَنَا أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً
صُبُّوا عَلَيَّ سَبْعَ قِرَبٍ مِنْ مَاءِ سَبْعَةِ آبَارٍ شَتَّى
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُؤْتَى بِالْإِنَاءِ فَآخُذُهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَأَرَادَ أَنْ يَنَامَ
لَا أَقْبَلُ هَدِيَّةً مِنْ أَعْرَابِيٍّ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْمُرُ بِفِرَاشِهِ ، فَيُفْرَشُ لَهُ ، فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ
مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ خَمِيصُ الْبَطْنِ
نَهَى عَنْ قَتْلِ الْحَيَّاتِ ، إِلَّا الْأَبْتَرَ وَذَا الطُّفْيَتَيْنِ
دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَغَشَّاهُ مِنَ اللهِ مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ ، وَجَدَ مَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ
تَبَارَكَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ ، إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلَامَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ
يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ جِبْرِيلَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ ، تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ
مَا نَامَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَبْلَ الْعِشَاءِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاقَعَ أَهْلَهُ وَلَمْ يَغْتَسِلْ حَتَّى أَصْبَحَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالْإِقَامَةِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَى أَنْ يَنْصَدِعَ الْفَجْرُ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً
أَيُّهَا النَّاسُ ، عَلَيْكُمْ مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَالذَّهَبِ
مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَبُولُ قَائِمًا ، فَكَذِّبْهُ
كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ
رُبَّمَا اكْتَحَلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ صَائِمٌ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ
كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ ، وَيَقُومُ آخِرَهُ ، فَيُصَلِّي مَا قُضِيَ لَهُ ، فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ ، مَالَ إِلَى فِرَاشِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ يَقُومُ لِلْوُضُوءِ يَكْفَأُ الْإِنَاءَ ، فَيُسَمِّي اللهَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ
لِيُصَلِّ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّاسِ
تُصَلِّي الْمُسْتَحَاضَةُ ، وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الْحَصِيرِ
سَأَلْتُ عَائِشَةَ : مَنْ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ قَالَتْ : أَبُو بَكْرٍ
لَا أُحِلُّ نَبِيذَ حَنْتَمٍ ، وَلَا نَقِيرٍ ، وَلَا مُزَفَّتٍ ، وَلَا أُحَرِّمُ إِلَّا مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَبِيتُ فِي الشِّعَارِ الْوَاحِدِ ، وَأَنَا طَامِثٌ حَائِضٌ
اسْتَأْمِرُوا النِّسَاءَ فِي أَبْضَاعِهِنَّ
لَا يُصَلِّ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ ، وَلَا وَهُوَ يُدَافِعُ الْأَخْبَثَيْنِ
ادْعُوا لِي بَعْضَ أَصْحَابِي
لَا يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
إِنَّمَا الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ، فَإِذَا رَكَعَ ، فَارْكَعُوا
لَيْتَ أَنِّي كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ
أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، احْتَرَقْتُ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْمُرُ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ ، أَنْ تَتَّزِرَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ ، أَوْ أُتِيَ بِمَرِيضٍ قَالَ : أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ
لَا تُحَرِّمُ الرَّضْعَةُ وَلَا الرَّضْعَتَانِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّمَا عَنَى بِالْعُسَيْلَةِ : النِّكَاحَ
لَا تُحَرِّمُ الرَّضْعَةُ وَالرَّضْعَتَانِ
أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ
كَانَ يُصَلِّيهِمَا ، ثُمَّ إِنَّهُ شُغِلَ عَنْهُمَا ، أَوْ نَسِيَهُمَا ، فَصَلَّاهُمَا بَعْدَ الْعَصْرِ ، ثُمَّ أَثْبَتَهُمَا
كُنَّا لَا نَكُفُّ شَعَرًا وَلَا ثَوْبًا
إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ ، خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ وَأَنَا عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، أَنْ لَا يَبْلُغَ فِي حَاجَتِهِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي وَهِيَ مُعْتَرِضَةٌ عَنْ يَمِينِهِ
كَانَ يُصَلِّي وَهِيَ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يُقَبِّلُ ، ثُمَّ يُصَلِّي
مَا تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي
يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنِ اتُّقِيَ فُحْشُهُ
مَا رَفَعَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَأْسَهُ فِي السَّمَاءِ ، إِلَّا قَالَ : يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِابْنِ زُرَارَةَ أَنْ يُكْوَى
أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ نُنْزِلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ
أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشِيقَةُ ظَبْيٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ ، فَرَدَّهُ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُفِّنَ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ سَحُولِيَّةٍ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْتُرُنِي بِثَوْبِهِ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ حَدَّثَنِي ابنُ وَهبٍ أَخبَرَنِي بَكرُ بنُ مُضَرَ عَنِ ابنِ الهَادِ عَن مُحَمَّدِ بنِ إِبرَاهِيمَ التَّيمِيِّ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كُلَّمَا كَانَتْ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ
يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ
طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ إِحْرَامِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ
مَا أَلْفَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدِي بِالْأَسْحَارِ ، إِلَّا وَهُوَ نَائِمٌ
تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا
أَيُّمَا امْرَأَةٍ نُكِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ
مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي دَيْنًا ، ثُمَّ اجْتَهَدَ فِي قَضَائِهِ
نَعَمْ ، يُجْزَى بِهِ الْمُؤْمِنُ فِي الدُّنْيَا ، فِي مُصِيبَتِهِ فِي جَسَدِهِ فِيمَا يُؤْذِيهِ
ارْهَقُوا الْقِبْلَةَ
انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَامَ بِالنَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُومُ اللَّيْلَةَ التِّمَامَ يَقْرَأُ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ
مَاتَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَنْهَى عَنِ الصَّلَاةِ حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ
سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رُبَّمَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ ، ثُمَّ أَتَانِي فَضَمَمْتُهُ إِلَيَّ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِهِ مِثْلَ أَحَدِكُمْ فِي بَيْتِهِ
أُنْزِلَ عَبَسَ وَتَوَلَّى فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى
الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
مَا أُمِرْتُ كُلَّمَا بُلْتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ ، وَلَوْ فَعَلْتُ لَكَانَتْ سُنَّةً
إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي طُهُورِهِ إِذَا تَطَهَّرَ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ وَيَفْتِلُ قَلَائِدَهَا
قَلَّدَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هَدْيَهُ وَأَشْعَرَهَا
كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ بِكَفَّيْهِ ، فَغَسَلَهُمَا
لَيْتَ رَجُلًا صَالِحًا مِنْ أَصْحَابِي جَاءَ يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ
دَخَلْتُ مَعَ أُمِّي عَلَى عَائِشَةَ ، فَسَأَلَتْهَا عَنْ عَلِيٍّ ، فَقَالَتْ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَغْتَسِلُ بِقَدْرِ الصَّاعِ
مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا عَنْهُمْ أَثَرَ الْغَائِطِ ، وَالْبَوْلِ
كَانَتْ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَفِيمَا سِوَى ذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا رَكْعَتَا الْفَجْرِ
كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصِّيَامُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَصُومُهُ حَتَّى يَكُونَ شَعْبَانُ
كُنْتُ رَجُلًا أَتَتَبَّعُ السُّلْطَانَ ، فَأَخَذَنِي أَبِي فَحَبَسَنِي
مَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللهَ ، فَلَا يَعْصِهِ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ يَقُومُ لِلْوُضُوءِ يَكْفَأُ الْإِنَاءَ ، فَيُسَمِّي
أَمْرٌ قُضِيَ لَوَدِدْتُ أَنْ أَفْدِيَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ
أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ
اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ
كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ إِذَا نَبَحَتْ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ
التُّرَابُ لَهُمَا طَهُورٌ
هَلْ قَالَ يَوْمًا وَاحِدًا : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ
أَنَّ عَائِشَةَ أَقْبَلَتْ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْمَقَابِرِ ، فَقُلْتُ لَهَا : مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتِ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ
كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
كَانَ بَشَرًا مِنَ الْبَشَرِ ، يَفْلِي ثَوْبَهُ ، وَيَحْلُبُ شَاتَهُ ، وَيَخْدُمُ نَفْسَهُ
لَا يَمُوتُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
مَا أُبَالِي إِيَّاهُ مَسِسْتُ أَوْ أَنْفِي
كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ ، وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ ، وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ
كَانَ يُصَلِّي قَاعِدًا ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ ، فَقَرَأَ ثَلَاثِينَ آيَةً ، أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً
مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَائِمًا قَبْلَ الْعِشَاءِ ، وَلَا لَاغِيًا بَعْدَهَا
السَّمَرُ لِثَلَاثَةٍ
نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ رَجُلَةِ النِّسَاءِ
الْعُسَيْلَةُ الْجِمَاعُ
أَشَعَرْتِ يَا عَائِشَةُ أَنَّ اللهَ قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ قَالَ : إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ يَخْطُبُ فُلَانَةَ
هَذَا أَمْرُ الْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِي
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ وَهُوَ قَاعِدٌ
كُنَّا نَخْرُجُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ تَضَمَّخْنَا بِالزَّعْفَرَانِ وَالْوَرْسِ
أَيُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ ؟ قَالَتْ : أَبُو بَكْرٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ أَمَامَهُ فِي الْبَيْتِ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْدَى إِلَى الْبَيْتِ مَرَّةً غَنَمًا ، فَقَلَّدَهَا
اسْتَأْمِرُوا النِّسَاءَ فِي أَبْضَاعِهِنَّ
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ ، تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ
كَانَ يُعْجِبُهُ الْحَلْوَاءُ ، وَالْعَسَلُ
إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى ، وَإِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً
إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى
أَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِيَ وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ
سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ
تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ قَدْ قَضَى نَحْبَهُ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ
رَأَيْتُ جِبْرِيلَ
قُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّتَاهُ - يَعْنِي عَائِشَةَ - هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ
رَأَى جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ
لَقَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ ، الْحَقِي بِأَهْلِكِ
أَجَلْ لَوْ أَنِّي أَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنِّي عِنْدَ كُلِّ شَفْعٍ مِنْ صَلَاتِي ، لَفَعَلْتُ
مَا نَفَعَنَا مَالٌ ، مَا نَفَعَنَا مَالُ أَبِي بَكْرٍ
لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ
لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ
إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيَدْخُلُ عَلَيَّ وَأَنَا أَلْعَبُ بِاللُّعَبِ
رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الرُّقَى مِنَ الْحُمَةِ
مَا بَالُ رِجَالٍ عَلِمُوا أَنِّي قَدْ صَنَعْتُ شَيْئًا ، فَتَرَخَّصْتُ فِيهِ ، فَتَنَزَّهُوا عَنْهُ
إِنَّ اللهَ يَكْتُبُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ تِلْكَ السَّنَةَ
آلْبِرَّ تُرِدْنَ بِهِنَّ
هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ
أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ اللهَ ، يَقُولُ : لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ ، قَبْلَ أَنْ تُجْدِبُوا
السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ
السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ
يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ - أَوْ يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ - الَّذِينَ يُصَلُّونَ ، وَيَصُومُونَ وَهُمْ يَفْرَقُونَ أَنْ لَا تُتَقَبَّلَ مِنْهُمْ
مَنْ نَامَ بَعْدَ الْعَصْرِ
إِنْ شِئْتَ فَصُمْ ، وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ
يَا عَائِشَةُ ، لَوْ شِئْتُ لَسَارَتْ مَعِي جِبَالُ الذَّهَبِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ عِدَّةَ بَرِيرَةَ حِينَ فَارَقَهَا زَوْجُهَا
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسْتَعِيذُ فِي صَلَاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ
أُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِظَبْيَةٍ فِيهَا خَرَزٌ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَسَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فِي رَكْعَتَيْنِ
أَنَّهَا ذُكِرَ لَهَا أَنَّ قَوْمًا ، يَقُولُونَ : لَا غُسْلَ إِلَّا مِنَ الْمَاءِ
تَذَاكَرُوا فِي حَلْقَةٍ أَنَا فِيهَا مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ
مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِي ، فَوَاللهِ ، فَوَاللهِ ، فَوَاللهِ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا فُلَيحٌ عَن رَبِيعَةَ بنِ أَبِي عَبدِ الرَّحمَنِ وَيَحيَى بنِ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا فُلَيحٌ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ وَعَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ بِمِثلِهِ
إِنَّ أَصْحَابَ الْإِفْكِ جُلِدُوا الْحَدَّ وَلَا نَعْلَمُ ذَلِكَ
لَا تَسُبُّوا حَسَّانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يُكَافِحُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَلَدَ الَّذِينَ قَالُوا لِعَائِشَةَ مَا قَالُوا ثَمَانِينَ ثَمَانِينَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا أَخْرَجَهَا مَعَهُ
وَاللهِ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي قِيلَ لَهُ مَا قِيلَ لَيَقُولُ : سُبْحَانَ اللهِ ! وَاللهِ مَا كَشَفْتُ عَنْ كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا ، خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللهِ
أَظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ سَلَّطَهَا عَلَيَّ
كَانَ يَذْكُرُ اللهَ فِي كُلِّ أَحْيَانِهِ
رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ
يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، اشْدُدِي عَلَى وَسَطِكِ
صَلَاتَانِ مَا تَرَكَهُمَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سِرًّا وَلَا عَلَانِيَةً
صَلَاةُ الْجَالِسِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاتِهِ قَائِمًا
كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَبْعَثُ بِهَا
دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيْنَا إِزَارًا غَلِيظًا مِمَّا يُصْنَعُ بِالْيَمَنِ
حَدَّثَنَا هُدبَةُ حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ المُغِيرَةِ بِإِسنَادِهِ نَحوَهُ
سَأَلْتُ عَائِشَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَمَثَّلُ شِعْرًا قَطُّ
عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : مَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : قُلِ : الْحَمْدُ لِلهِ
لَعَنَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الرَّاشِيَ ، وَالْمُرْتَشِيَ
مَنْ صَلَّى بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عِشْرِينَ رَكْعَةً
أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْبِقَ الدَّائِبَ الْمُجْتَهِدَ
كَانَ يُصْغِي الْإِنَاءَ لِلسِّنَّوْرِ
لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ
أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ زَلَّاتِهِمْ
يَا عَائِشَةُ ، هَلْ مِنْ كِسْرَةٍ
دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا أَبْكِي ، فَقَالَ : مَا يُبْكِيكِ ؟ قُلْتُ : سَبَّتْنِي فَاطِمَةُ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ
كَانَ فِرَاشُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الَّذِي نَرْقُدُ فِيهِ ، مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهُ لِيفٌ
دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ
ابْدَئِي بِالَّذِي بَابُهُ قُبَالَةَ بَابِكِ
مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ ؟ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اشْتَكَيْتُ وَصُدِّعْتُ
هَلْ لَكِ فِي خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ أَقْضِي كِتَابَكِ وَأَتَزَوَّجُكِ
لَا ، حَتَّى يَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِهَا مَا ذَاقَ صَاحِبُهُ
حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا عَن يَحيَى بنِ سَعِيدٍ عَنِ القَاسِمِ عَن عَائِشَةَ مِثلَهُ
حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ زَكَرِيَّا عَن يَحيَى بنِ سَعِيدٍ عَن نَافِعٍ عَنِ ابنِ عُمَرَ مِثلَهُ