مسند الحسن بن علي بن أبي طالب
لَمَّا قُتِلَ عَلِيٌّ قَامَ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ خَطِيبًا
كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيَبْعَثُهُ فِي السَّرِيَّةِ وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ
اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ
الْحَرْبُ خَدْعَةٌ
صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ ، لَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ، وَلَا تَتَّخِذُوا بَيْتِي عِيدًا
وَكَانَ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ
تُحْفَةُ الصَّائِمِ الدُّهْنُ وَالْمِجْمَرُ
فَقَالَ مَرْوَانُ : أَهْلُ بَيْتٍ مَلْعُونُونَ ، فَغَضِبَ الْحَسَنُ ، فَقَالَ : أَقُلْتَ : أَهْلُ بَيْتٍ مَلْعُونُونَ ؟ فَوَاللهِ لَقَدْ لَعَنَكَ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ
عَلَّمَنِي جَدِّي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ : اللَّهُمَّ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ
وَاللهِ ، ثُمَّ وَاللهِ ، لَقَدْ لَعَنَكَ اللهُ وَأَنْتَ فِي صُلْبِ الْحَكَمِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ
رَأَيْتُ الرَّبَّ تَعَالَى فَوْقَ عَرْشِهِ فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى قَامَ عِنْدَ قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى الْعَرْشِ ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى النَّبِيِّ
أَلَمْ يَلْعَنْ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رِعْلًا وَذَكْوَانَ ، وَعَمْرَو بْنَ سُفْيَانَ
دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْتَ فَاطِمَةَ
أَمَا وَاللهِ لَئِنْ وَرَدْتَ عَلَيْهِ الْحَوْضَ ، وَمَا أُرَاكَ تَرِدُهُ ، لَتَجِدَنَّهُ مُشَمِّرًا الْإِزَارَ عَلَى سَاقٍ يَذُودُ عَنْهُ رَايَاتِ الْمُنَافِقِينَ