مسند الحسين بن علي بن أبي طالب
يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِكَ ثَلَاثَةً فَأَحِبَّهُمْ
رَأَيْتَ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ؟ قَالَ : أَسْوَدَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ إِلَّا شُعَيْرَاتٍ هَاهُنَا فِي مُقَدَّمِ لِحْيَتِهِ
لَا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمُجَذَّمِينَ
مَنْ قُتِلَ دُونَ حَقِّهِ فَهُوَ شَهِيدٌ
إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ
مَا مِنْ مُسْلِمٍ وَلَا مُسْلِمَةٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ
حَدَّثَنَا حَوثَرَةُ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَبُو المِقدَامِ بِإِسنَادِهِ نَحوَهُ
إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يَحْتَجِمُ فِيهَا أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ
مَنْ وُلِدَ لَهُ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى ، لَمْ تَضُرَّهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ
أَمَانُ أُمَّتِي مِنَ الْغَرَقِ إِذَا رَكِبُوا أَنْ يَقُولُوا : بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ
كَانَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ مَوْضِعَ سُجُودِهِ بِالْمَاءِ حَتَّى يُسِيلَهُ عَلَى مَوْضِعِ السُّجُودِ
الْمَغْبُونُ لَا مَحْمُودٌ وَلَا مَأْجُورٌ
لِلسَّائِلِ حَقٌّ ، وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ
مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرِهَهُ ، كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهُ
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ : رَبِّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ