حديث أبي برزة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم
خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ
كَانَ أَبْغَضَ الْأَحْيَاءِ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَنُو أُمَيَّةَ ، وَثَقِيفُ ، وَبَنُو حَنِيفَةَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ
يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكرِ بنُ أَبِي شَيبَةَ حَدَّثَنَا أَسوَدُ بنُ عَامِرٍ عَن أَبِي بَكرِ بنِ عَيَّاشٍ عَنِ الأَعمَشِ عَن سَعِيدِ بنِ
كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْأُولَى حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
يَا رَسُولَ اللهِ ! دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَنْتَفِعُ بِهِ ، قَالَ : نَحِّ الْأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ
مَنْ صَاحِبُ الْجَارِيَةِ ؟ لَا تَصْحَبُنَا رَاحِلَةٌ أَوْ بَعِيرٌ عَلَيْهَا لَعْنَةٌ مِنَ اللهِ ، أَوْ كَمَا قَالَ
كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنَ السِّتِّينَ إِلَى الْمِائَةِ
كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعُ نِسْوَةٍ
رَجَمَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلًا مِنَّا يُقَالُ لَهُ : مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ
أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ
لَا ، نَهَانِيَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَنْ ذَلِكَ حَتَّى يَخْتَتِنَ
لَا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ
لَكِنَّ أَهْلَ عُمَانَ لَوْ أَتَاهُمْ رَسُولِي مَا سَبُّوهُ وَلَا ضَرَبُوهُ
اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا وَدُعَّهُمَا فِي النَّارِ دَعًّا
أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسَمِعُوا غِنَاءً فَتَشَوَّفُوا لَهُ
غِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا ، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللهُ ، مَا أَنَا قُلْتُهُ ، وَلَكِنَّ اللهَ قَالَهُ
مَنْ عَزَّى الثَّكْلَى ، كُسِيَ بُرْدًا مِنَ الْجَنَّةِ
يَبْعَثُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَوْمًا مِنْ قُبُورِهِمْ تَأَجَّجُ أَفْوَاهُهُمْ نَارًا
أَلَا إِنَّ الْكَذِبَ يُسَوِّدُ الْوَجْهَ ، وَالنَّمِيمَةَ عَذَابُ الْقَبْرِ
إِنَّ بَعْدِي أَئِمَّةً ، إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ أَكْفَرُوكُمْ ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ