32 - ( 1685 ) - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مَيْمُونٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ قَالَ : عَرَضَ لَنَا صَخْرَةٌ لَا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، قَالَ : فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ ، قَالَ : وَأَحْسَبُهُ ، قَالَ : وَضَعَ ثَوْبَهُ فَضَرَبَ ضَرْبَةً ، وَقَالَ : بِاسْمِ اللهِ ، فَكَسَرَ ثُلُثَ الصَّخْرَةِ ، ثُمَّ قَالَ : اللهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى قُصُورِهَا الْحُمْرِ مِنْ مَكَانِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : بِاسْمِ اللهِ ، وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ ثُلُثَهَا ، وَقَالَ : اللهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ [3/245] فَارِسَ ، وَاللهِ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى الْمَدَائِنِ وَقَصْرِهَا الْأَبْيَضِ مِنْ مَكَانِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : بِاسْمِ اللهِ ، وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ ، وَقَالَ : اللهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ ، وَاللهِ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى مَفَاتِيحِ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا .
32 - ( 1685 ) - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ مَيْمُونٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ قَالَ : عَرَضَ لَنَا صَخْرَةٌ لَا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، قَالَ : فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ ، قَالَ : وَأَحْسَبُهُ ، قَالَ : وَضَعَ ثَوْبَهُ فَضَرَبَ ضَرْبَةً ، وَقَالَ : بِاسْمِ اللهِ ، فَكَسَرَ ثُلُثَ الصَّخْرَةِ ، ثُمَّ قَالَ : اللهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ ، إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى قُصُورِهَا الْحُمْرِ مِنْ مَكَانِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : بِاسْمِ اللهِ ، وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ ثُلُثَهَا ، وَقَالَ : اللهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ [3/245] فَارِسَ ، وَاللهِ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى الْمَدَائِنِ وَقَصْرِهَا الْأَبْيَضِ مِنْ مَكَانِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : بِاسْمِ اللهِ ، وَضَرَبَ أُخْرَى فَكَسَرَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ ، وَقَالَ : اللهُ أَكْبَرُ ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ ، وَاللهِ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى مَفَاتِيحِ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا .