328 - ( 5294 ) - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنِي الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ ، عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ غَفَارَةَ (1) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، لَقِيَ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ، فَتَذَاكَرُوا السَّاعَةَ ، مَتَى هِيَ ؟ فَبَدَءُوا بِإِبْرَاهِيمَ ، فَسَأَلُوهُ عَنْهَا ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا عِلْمٌ ، فَسَأَلُوا مُوسَى ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا عِلْمٌ ، فَرَدُّوا الْحَدِيثَ إِلَى [9/197] عِيسَى ، فَقَالَ : عَهِدَ اللهُ إِلَيَّ فِيمَا دُونَ وَجْبَتِهَا ، فَأَمَّا وَجْبَتُهَا فَلَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ ، فَذَكَرَ مِنْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ فَأَهْبِطُ فَأَقْتُلُهُ ، فَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلَادِهِمْ ، فَيَسْتَقْبِلُهُمْ يَأْجُوجُ ، وَمَأْجُوجُ ، { وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ } ، لَا يَمُرُّونَ بِمَاءٍ إِلَّا شَرِبُوهُ ، وَلَا بِشَيْءٍ إِلَّا أَفْسَدُوهُ ، فَيَجْأَرُونَ إِلَيَّ ، فَأَدْعُو اللهَ فَيُمِيتُهُمْ ، فَتَجْوَى الْأَرْضُ مِنْ رِيحِهِمْ ، فَأَدْعُو اللهَ أَنْ يُرْسِلَ السَّمَاءَ ، فَتَحْمِلَ أَجْسَامَهُمْ فَتُلْقِيَهَا فِي الْبَحْرِ ، ثُمَّ تُنْسَفُ الْجِبَالُ ، وَتُمَدُّ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ ، فَعَهِدَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيَّ أَنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ : أَنَّ السَّاعَةَ مِنَ النَّاسِ كَالْحَامِلِ الْمُتِمِّ ، لَا يَدْرِي أَهْلُهَا مَتَى تَفْجَؤُهُمْ بِوِلَادِهَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا ، قَالَ الْعَوَّامُ : فَوَجَدْتُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ ثُمَّ قَرَأَ : { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } الْآيَةَ .
[9/198]
(1) كذا في طبعة دار المأمون للتراث ، والصواب : ( مؤثر بن عفازة )
328 - ( 5294 ) - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنِي الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ ، عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ غَفَارَةَ (1) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، لَقِيَ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُوسَى ، وَعِيسَى صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ، فَتَذَاكَرُوا السَّاعَةَ ، مَتَى هِيَ ؟ فَبَدَءُوا بِإِبْرَاهِيمَ ، فَسَأَلُوهُ عَنْهَا ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا عِلْمٌ ، فَسَأَلُوا مُوسَى ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا عِلْمٌ ، فَرَدُّوا الْحَدِيثَ إِلَى [9/197] عِيسَى ، فَقَالَ : عَهِدَ اللهُ إِلَيَّ فِيمَا دُونَ وَجْبَتِهَا ، فَأَمَّا وَجْبَتُهَا فَلَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ ، فَذَكَرَ مِنْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ فَأَهْبِطُ فَأَقْتُلُهُ ، فَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلَادِهِمْ ، فَيَسْتَقْبِلُهُمْ يَأْجُوجُ ، وَمَأْجُوجُ ، { وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ } ، لَا يَمُرُّونَ بِمَاءٍ إِلَّا شَرِبُوهُ ، وَلَا بِشَيْءٍ إِلَّا أَفْسَدُوهُ ، فَيَجْأَرُونَ إِلَيَّ ، فَأَدْعُو اللهَ فَيُمِيتُهُمْ ، فَتَجْوَى الْأَرْضُ مِنْ رِيحِهِمْ ، فَأَدْعُو اللهَ أَنْ يُرْسِلَ السَّمَاءَ ، فَتَحْمِلَ أَجْسَامَهُمْ فَتُلْقِيَهَا فِي الْبَحْرِ ، ثُمَّ تُنْسَفُ الْجِبَالُ ، وَتُمَدُّ الْأَرْضُ مَدَّ الْأَدِيمِ ، فَعَهِدَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَيَّ أَنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ : أَنَّ السَّاعَةَ مِنَ النَّاسِ كَالْحَامِلِ الْمُتِمِّ ، لَا يَدْرِي أَهْلُهَا مَتَى تَفْجَؤُهُمْ بِوِلَادِهَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا ، قَالَ الْعَوَّامُ : فَوَجَدْتُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ ثُمَّ قَرَأَ : { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } الْآيَةَ .
[9/198]
(1) كذا في طبعة دار المأمون للتراث ، والصواب : ( مؤثر بن عفازة )