[12/233] حَدِيثُ مَالِكٍ أَوِ ابْنِ مَالِكٍ
1 - ( 6842 ) - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا [12/234] يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمِنْهَالِ ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ : كَانَ مِنَّا رَجُلٌ ، مَعْشَرَ الْأَشْعَرِيِّينَ ، قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَهُ الْحَسَنَةَ الْجَمِيلَةَ ، مَالِكٌ ، أَوِ ابْنُ مَالِكٍ ، شَكَّ عَوْفٌ ، فَأَتَانَا يَوْمًا ، فَقَالَ : أَتَيْتُكُمْ لِأُعَلِّمَكُمْ وَأُصَلِّيَ بِكُمْ ، كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي بِنَا ، فَدَعَا بِجَفْنَةٍ عَظِيمَةٍ فَجَعَلَ فِيهَا مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ صَغِيرٍ ، فَجَعَلَ يُفْرِغُ فِي الْإِنَاءِ الصَّغِيرِ عَلَى أَيْدِينَا ، ثُمَّ قَالَ : أَسْبِغُوا الْآنَ الْوُضُوءَ ، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا صَلَاةً تَامَّةً وَجِيزَةً ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَقْوَامًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ حَجْرَةِ الْقَوْمِ أَعْرَابِيٌّ ، قَالَ : وَكَانَ يُعْجِبُنَا إِذَا شَهِدْنَا رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَكُونَ فِينَا الْأَعْرَابِيُّ ، لِأَنَّهُمْ يَجْتَرِئُونَ أَنْ يَسْأَلُوا رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا نَجْتَرِئُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، سَمِّهِمْ لَنَا ؟ قَالَ : فَرَأَيْنَا وَجْهَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَهَلَّلُ ، قَالَ : هُمْ نَاسٌ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى يَتَحَابُّونَ فِي اللهِ ، وَاللهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى نُورٍ ، مَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنُوا .
[12/233] حَدِيثُ مَالِكٍ أَوِ ابْنِ مَالِكٍ
1 - ( 6842 ) - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا [12/234] يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمِنْهَالِ ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ : كَانَ مِنَّا رَجُلٌ ، مَعْشَرَ الْأَشْعَرِيِّينَ ، قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَشَهِدَ مَعَهُ مَشَاهِدَهُ الْحَسَنَةَ الْجَمِيلَةَ ، مَالِكٌ ، أَوِ ابْنُ مَالِكٍ ، شَكَّ عَوْفٌ ، فَأَتَانَا يَوْمًا ، فَقَالَ : أَتَيْتُكُمْ لِأُعَلِّمَكُمْ وَأُصَلِّيَ بِكُمْ ، كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَلِّي بِنَا ، فَدَعَا بِجَفْنَةٍ عَظِيمَةٍ فَجَعَلَ فِيهَا مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ صَغِيرٍ ، فَجَعَلَ يُفْرِغُ فِي الْإِنَاءِ الصَّغِيرِ عَلَى أَيْدِينَا ، ثُمَّ قَالَ : أَسْبِغُوا الْآنَ الْوُضُوءَ ، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِنَا صَلَاةً تَامَّةً وَجِيزَةً ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَقْوَامًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ ، يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ حَجْرَةِ الْقَوْمِ أَعْرَابِيٌّ ، قَالَ : وَكَانَ يُعْجِبُنَا إِذَا شَهِدْنَا رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَكُونَ فِينَا الْأَعْرَابِيُّ ، لِأَنَّهُمْ يَجْتَرِئُونَ أَنْ يَسْأَلُوا رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا نَجْتَرِئُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، سَمِّهِمْ لَنَا ؟ قَالَ : فَرَأَيْنَا وَجْهَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَهَلَّلُ ، قَالَ : هُمْ نَاسٌ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى يَتَحَابُّونَ فِي اللهِ ، وَاللهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ ، وَإِنَّهُمْ لَعَلَى نُورٍ ، مَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنُوا .