المستدرك على الصحيحين
كتاب التفسير
>
تفسير سورة التحريم
>
شأن نزول آية لم تحرم ما أحل الله لك
أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ يَطَؤُهَا فَلَمْ تَزَلْ بِهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ حَتَّى جَعَلَهَا عَلَى نَفْسِهِ حَرَامًا
جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : جَعَلْتُ امْرَأَتِي عَلَيَّ حَرَامًا ، فَقَالَ : كَذَبْتَ لَيْسَتْ عَلَيْكَ بِحَرَامٍ
فِي قَوْلِهِ - عَزَّ وَجَلَّ - : قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ، قَالَ : عَلِّمُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمُ الْخَيْرَ
إِنَّ الْحِجَارَةَ الَّتِي سَمَّى اللهُ فِي الْقُرْآنِ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ، حِجَارَةٌ مِنْ كِبْرِيتٍ خَلَقَهَا اللهُ عِنْدَهُ كَيْفَ شَاءَ أَوْ كَمَا شَاءَ