7522 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : " كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِذَا صَلَّى الصَّلَاةَ طَلَعَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ لَهَا : مَا أَنْتِ وَلِأَيِّ شَيْءٍ طَلَعْتِ ؟ فَتَقُولُ : أَنَا شَجَرَةُ كَذَا وَكَذَا طَلَعْتُ لِدَاءِ كَذَا وَكَذَا ، فَلَمَّا صَلَّى ذَاتَ يَوْمٍ الْغَدَاةَ طَلَعَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ شَجَرَةٌ ، فَقَالَ لَهَا : مَا أَنْتِ وَلِأَيِّ شَيْءٍ طَلَعْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الْخَرْنُوبُ طَلَعْتُ لِخَرَابِ هَذَا الْمَسْجِدِ ، فَعَلِمَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّ أَجَلَهُ قَدِ اقْتَرَبَ وَأَنَّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ لَا يُخَرَّبُ وَهُوَ حَيٌّ ، فَدَعَا اللهَ تَعَالَى أَنْ يُغْمِيَ عَلَى الشَّيْطَانِ مَوْتَهُ ، وَكَانَتِ الْجِنُّ تَزْعُمُ أَنَّ الشَّيَاطِينَ يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ فَمَاتَ عَلَى عَصَاهُ فَأَكَلَتْهَا الْأَرَضَةُ فَسَقَطَ ، فَحُقَّ عَلَى الشَّيَاطِينِ أَنْ تَأْتِيَ الْأَرَضَةَ بِالْمَاءِ حَيْثُ كَانَتْ تُثْنِي عَلَيْهَا شُكْرًا بِمَا صَنَعَتْ بِعَصَا سُلَيْمَانَ .
7522 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : " كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِذَا صَلَّى الصَّلَاةَ طَلَعَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ شَجَرَةٌ فَيَقُولُ لَهَا : مَا أَنْتِ وَلِأَيِّ شَيْءٍ طَلَعْتِ ؟ فَتَقُولُ : أَنَا شَجَرَةُ كَذَا وَكَذَا طَلَعْتُ لِدَاءِ كَذَا وَكَذَا ، فَلَمَّا صَلَّى ذَاتَ يَوْمٍ الْغَدَاةَ طَلَعَتْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ شَجَرَةٌ ، فَقَالَ لَهَا : مَا أَنْتِ وَلِأَيِّ شَيْءٍ طَلَعْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الْخَرْنُوبُ طَلَعْتُ لِخَرَابِ هَذَا الْمَسْجِدِ ، فَعَلِمَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّ أَجَلَهُ قَدِ اقْتَرَبَ وَأَنَّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ لَا يُخَرَّبُ وَهُوَ حَيٌّ ، فَدَعَا اللهَ تَعَالَى أَنْ يُغْمِيَ عَلَى الشَّيْطَانِ مَوْتَهُ ، وَكَانَتِ الْجِنُّ تَزْعُمُ أَنَّ الشَّيَاطِينَ يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ فَمَاتَ عَلَى عَصَاهُ فَأَكَلَتْهَا الْأَرَضَةُ فَسَقَطَ ، فَحُقَّ عَلَى الشَّيَاطِينِ أَنْ تَأْتِيَ الْأَرَضَةَ بِالْمَاءِ حَيْثُ كَانَتْ تُثْنِي عَلَيْهَا شُكْرًا بِمَا صَنَعَتْ بِعَصَا سُلَيْمَانَ .