مسند طلحة بن عبيد الله التيمي رضي الله عنه
هَذِهِ قُبُورُ إِخْوَانِنَا
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَاللهِ مَا أَدْرِي هَذَا الْيَمَانِيُّ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ
يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَاللهِ مَا نَدْرِي هَذَا الْيَمَانِيُّ أَعْلَمُ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْكُمْ
أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ؟ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ : أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : هَذَا مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ
لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ صَعِدَ الْمِنْبَرَ
لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أُحُدٍ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ
لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَخَطَبَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلَالِ قَالَ : اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ
كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ : اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللهُ
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدْ عَلِمْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ؟ فَقَالَ لِي : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ وَصَلَّى بَعْدَهُ سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ ؟ وَكَذَا وَكَذَا رَكْعَةً
كَمْ مَكَثَ بَعْدَهُ ؟ قَالَ : حَوْلًا ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَلَّى أَلْفَ وَثَمَانِيَ مِائَةِ صَلَاةٍ وَصَامَ رَمَضَانَ
مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ
هَذَا الْحِمَارُ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ طَالِبُهُ ، قَالَ : فَمَا لَبِثْنَا أَنْ جَاءَ صَاحِبُهُ
وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ ؟ لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللهِ مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ لِتَسْبِيحِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ
سَمَّانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ : طَلْحَةَ الْخَيْرِ
مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ فَكَذَبَ ، تَبَوَّأَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
مَنْ حَدَّثَ عَنِّي وَكَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَلْيَذْكُرْهُ ، فَمَنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ
إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ ، وَنَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَتَهُ
لَوْ أَنَّ أَهْلَ هَذَا الْبَعِيرِ عَدَلُوا النَّارَ عَنْ هَذِهِ الدَّابَّةِ
دُونَكَهَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهَا تَشُدُّ الْقَلْبَ ، وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ ، وَتَذْهَبُ بِطَخَاوَةِ الصَّدْرِ
وَأَخبَرَنَا بِهِ أَبُو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ نَصرٍ الصَّيدَلَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيهِ بِأَصبَهَانَ قُلتُ لَهُ أَخبَرَكُم أَبُو
إِنَّ مِنَ التَّوَاضُعِ الرِّضَا بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجَالِسِ
النَّاكِحُ فِي قَوْمِهِ كَالْمُعْشِبِ فِي دَارِهِ
مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا كَانَ بَعْدَهَا قَتْلٌ وَصَلْبٌ
عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ مِنْ صَالِحِي قُرَيْشٍ
يَا عَمْرُو إِنَّكَ لَذُو رَأْيٍ رَشِيدٍ فِي الْإِسْلَامِ
أَيُّمَا رَجُلٍ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ لَمْ تَجُزْ صَلَاتُهُ أُذُنَهُ
هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ لَا يَرَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي هَوْلٍ إِلَّا أَنْقَذَكَ مِنْهُ
لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَصَابَنِي سَهْمٌ ، فَقُلْتُ : حَسِّ ، فَقَالَ : لَوْ قُلْتَ : بِسْمِ اللهِ ، لَطَارَتْ بِكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ
سَلَفِي فِي الدُّنْيَا وَسَلَفِي فِي الْآخِرَةِ
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ
كَانَتْ رِحْلَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطِيبُهُ إِلَيَّ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ يَسْأَلُهُ أَحَدَهُمَا