مسند أسامة بن شريك الثعلبي رضي الله عنه
عِبَادَ اللهِ ، وَضَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ امْرَأً مُسْلِمًا ظُلْمًا ، فَذَلِكَ هَلَكَ ، أَوْ حَرِجَ وَهَلَكَ
رَفَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ظُلْمًا ، فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ
نَعَمْ يَا عِبَادَ اللهِ ، تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً إِلَّا دَاءً وَاحِدًا
عِبَادَ اللهِ ، وَضَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلَّا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ أَخِيهِ شَيْئًا ، فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ
لَا حَرَجَ إِلَّا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرَضَ مِنْ عِرْضِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ ظَالِمٌ ، فَذَلِكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ
حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ ؟ وَهَذَا يَقُولُ : فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا قَبْلُ ؟ فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا حَرَجَ
أُمَّكَ وَأَبَاكَ وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ السَّامِ
مَنْ خَرَجَ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ أُمَّتِي وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ
فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ
مَا كَرِهَ اللهُ مِنْكَ شَيْئًا فَلَا تَفْعَلْهُ إِذَا خَلَوْتَ