مسند الأسود بن سريع المنقري رضي الله عنه
مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ ، أَلَا لَا تَقْتُلُوا ذُرِّيَّةً
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً يَوْمَ خَيْبَرَ - وَصَوَابُهُ : حُنَيْنٍ - فَقَاتَلُوا الْمُشْرِكِينَ
أَوَلَيْسَ خِيَارُكُمْ أَوْلَادَ الْمُشْرِكِينَ
أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ ، وَلَمْ يَسْتَنْشِدْهُ
أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي ؟ قَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ
أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ ، أَوْ : مَا شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْحَمْدُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا أَحَدَ أَكْثَرُ مَعَاذِيرَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
أَمَّا مَا أَثْنَيْتَ عَلَى اللهِ فَهَاتِهِ ، وَمَا مَدَحْتَنِي بِهِ فَدَعْهُ
أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا ، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ ، وَرَجُلٌ هَرِمٌ
فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا يُسْحَبُ إِلَيْهَا
أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُدْلُونَ بِحُجَّةٍ : رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ ، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ
الْحَقْ بِسَلَفِنَا الصَّالِحِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ
عَرَفَ الْحَقَّ لِأَهْلِهِ
عَرَفَ الْحَقَّ لِأَهْلِهِ