مسند عبد الله بن حوالة الأزدي
سَيَصِيرُ الْأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا أَجْنَادًا مُجَنَّدَةً
مَنْ تَكَفَّلَ اللهُ بِهِ فَلَا ضَيْعَةَ عَلَيْهِ
سَيَكُونُ أَجْنَادٌ مُجَنَّدَةٌ ، شَامٌ وَيَمَنٌ وَعِرَاقٌ ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِأَيِّهَا بَدَأَ
يَكُونُ أَجْنَادٌ ، فَجُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِأَيِّهَا بَدَأَ
إِنَّهَا سَتَكُونُ أَجْنَادًا مُجَنَّدَةً ، جُنْدٌ بِيَمَنٍ وَشَامٍ وَعِرَاقٍ
اللَّهُمَّ لَا تَكِلْهُمْ إِلَيَّ فَأَضْعُفَ عَنْهُمْ ، وَلَا تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَهُونُوا عَلَيْهِمْ ، وَلَا تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجِزُوا عَنْهَا ، وَلَكِنْ تَوَحَّدْ بِأَرْزَاقِهِمْ
يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلَافَةَ قَدْ نَزَلَتِ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ دَنَتِ الزَّلَازِلُ وَالْبَلَايَا وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ
أَبْشِرُوا ، فَوَاللهِ لَأَنَا لِكَثْرَةِ الشَّيْءِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ
مَنْ نَجَا مِنْ ثَلَاثٍ فَقَدْ نَجَا
مَنْ نَجَا مِنْ ثَلَاثٍ فَقَدْ نَجَا
مَنْ نَجَا مِنْ ثَلَاثٍ فَقَدْ نَجَا
يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ حَوَالَةَ كَيْفَ تَصْنَعُ فِي فِتْنَةٍ تَكُونُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ
يَا ابْنَ حَوَالَةَ ، كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَدْرَكْتُمْ فِتْنَةً تَفُورُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فِي ظِلِّ دَوْمَةٍ
يَا ابْنَ حَوَالَةَ كَيْفَ تَفْعَلُ فِي فِتْنَةٍ تَخْرُجُ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ