[1/416] هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -
296 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْإِخْوَةِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي الْمُعَلَّى بْنُ رُؤْبَةَ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ (1) ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَشَكَى إِلَيْهِ ذَلِكَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يَأْمُرَ لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ لَكَ بِوَسْقٍ وَإِنْ شِئْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَاتٍ هُنَّ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ قَالَ : عَلِّمْنِيهِنَّ ، وَمُرْ لِي بِوَسْقٍ ، فَإِنِّي ذُو حَاجَةٍ إِلَيْهِ . قَالَ : أَفْعَلُ ، فَقَالَ : قُلِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَاعِدًا [1/417] وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا وَلَا تُطِعْ فِيَّ عَدُوًّا حَاسِدًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي هُوَ بِيَدِكَ كُلِّهِ .
رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ فِي " كِتَابِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَقَالَ : تُوُفِّيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهَاشِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ : هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، مُرْسَلٌ ، رَوَى عَنْهُ مُعَلَّى بْنُ رُؤْبَةَ
.

(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، والصواب: (هاشم بن عبد الله بن الزبير). كما عند ابن حبان في صحيحه.
[1/416] هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ عَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -
296 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُؤَيَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْإِخْوَةِ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ الْأَدِيبَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي الْمُعَلَّى بْنُ رُؤْبَةَ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ (1) ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَشَكَى إِلَيْهِ ذَلِكَ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يَأْمُرَ لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ لَكَ بِوَسْقٍ وَإِنْ شِئْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَاتٍ هُنَّ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ قَالَ : عَلِّمْنِيهِنَّ ، وَمُرْ لِي بِوَسْقٍ ، فَإِنِّي ذُو حَاجَةٍ إِلَيْهِ . قَالَ : أَفْعَلُ ، فَقَالَ : قُلِ اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَاعِدًا [1/417] وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا وَلَا تُطِعْ فِيَّ عَدُوًّا حَاسِدًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي هُوَ بِيَدِكَ كُلِّهِ .
رَوَاهُ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حَبَّانَ فِي " كِتَابِهِ " عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، وَقَالَ : تُوُفِّيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَهَاشِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ : هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَوَى عَنْ عُمَرَ ، مُرْسَلٌ ، رَوَى عَنْهُ مُعَلَّى بْنُ رُؤْبَةَ
.

(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، والصواب: (هاشم بن عبد الله بن الزبير). كما عند ابن حبان في صحيحه.