[2/39] الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
414 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحُرْضِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَا أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِسْطَامِيُّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ، أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ ، أَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1) ، عَنْ يَعْلَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ مَرِضَ فَعَادَهُ عَمْرُو بْنُ [2/40] حُرَيْثٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : يَا عَمْرُو تَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا ؟ وَكَانَ يُحِبُّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ ، إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تُصَرِّفُنِي حَيْثُ شِئْتَ . قَالَ : أَمَا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَانِعِي أَنْ أَرَى لَكَ النَّصِيحَةَ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي عَادَهُ فِيهَا ، إِنْ كَانَ نَهَارًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، وَإِنْ كَانَ لَيْلًا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ .
وَقَدْ رَوَى عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ ، وَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ فِي تَرْجَمَتِهِ .

(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، ولعل الصواب : (عبد الله بن المختار) كما ذكر ذلك البخاري في التاريخ الكبير. والله أعلم .
[2/39] الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
414 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحُرْضِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَا أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِسْطَامِيُّ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ، أَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ، ثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ ، أَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ (1) ، عَنْ يَعْلَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّهُ مَرِضَ فَعَادَهُ عَمْرُو بْنُ [2/40] حُرَيْثٍ وَدَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : يَا عَمْرُو تَعُودُ الْحَسَنَ وَفِي النَّفْسِ مَا فِيهَا ؟ وَكَانَ يُحِبُّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ ، إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّ قَلْبِي تُصَرِّفُنِي حَيْثُ شِئْتَ . قَالَ : أَمَا أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِمَانِعِي أَنْ أَرَى لَكَ النَّصِيحَةَ . سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنَ السَّاعَةِ الَّتِي عَادَهُ فِيهَا ، إِنْ كَانَ نَهَارًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، وَإِنْ كَانَ لَيْلًا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ .
وَقَدْ رَوَى عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ ، عَنْ عَلِيٍّ نَحْوَهُ ، وَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللهُ فِي تَرْجَمَتِهِ .

(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، ولعل الصواب : (عبد الله بن المختار) كما ذكر ذلك البخاري في التاريخ الكبير. والله أعلم .