[3/409] عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
1206 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا الْحَسَنُ ، أَنَا أَحْمَدُ ، أَنَا عَبْدُ اللهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، نَا مِسْعَرٌ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( ح ) .
1207 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، أَنَا [3/410] أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، نَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِيهِ مِسْعَرٌ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ : أَكَلَتْنَا الضَّبُعُ .
قَالَ مِسْعَرٌ : وَالضَّبُعُ السَّنَةُ .
فَسَأَلَ : مِمَّنْ هُوَ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَنْسُبُهُ حَتَّى عَرَفَهُ ، فَإِذَا هُوَ مُوسِرٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَوْ أَنَّ لِامْرِئٍ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ تَابَ .
فَقَالَ عُمَرُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ بِالْغَدَاةِ فَاغْدُ عَلَيَّ ، قَالَ : فَرَجَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا ، فَقَالَتْ : وَمَا لَكَ وَلِلْكَلَامِ عِنْدَ عُمَرَ ؟ قَالَ : وَخَشِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَكُونَ أُبَيٌّ قَدْ نَسِيَ ، قَالَ : فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ : إِنَّ أُبَيًّا عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ نَسِيَ ، قَالَ : فَغَدَا عَلَى عُمَرَ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ ، قَالَ : فَأَتَيَا أُبَيًّا ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا وَقَدْ تَوَضَّأَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ أَصَابَنِي مَذْيٌ فَغَسَلْتُ ذَكَرِي وَفَرْجِي وَتَوَضَّأْتُ ، قَالَ عُمَرُ : أَوَيُجْزِئُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ
، قَالَ : سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَسَأَلَهُ عَمَّا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَدَّقَهُ
.
اللَّفْظُ لِأَبِي هَمَّامٍ ، وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ " فَسَأَلَهُ عُمَرُ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَمَا زَالَ يَنْسُبُهُ " .
[3/411] وَعِنْدَهُ " وَادِيًا أَوْ وَادِيَيْنِ " وَعِنْدَهُ " وَلَا يَمْلَأُ " " ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ " وَعِنْدَهُ " قَالَ : مِنْ أُبَيٍّ " وَعِنْدَهُ " فَرَجَعَ إِلَى أُمِّهِ " وَعِنْدَهُ " فَغَدَا إِلَى عُمَرَ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ ، فَانْطَلَقَا إِلَى أُبَيٍّ " وَعِنْدَهُ " ذَكَرِي أَوْ فَرْجِي - مِسْعَرٌ شَكَّ - فَقَالَ عُمَرُ : أَوَيُجْزِئُ ؟ " وَالْبَاقِي مِثْلُهُ
.
[3/409] عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
1206 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ ، أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا الْحَسَنُ ، أَنَا أَحْمَدُ ، أَنَا عَبْدُ اللهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، نَا مِسْعَرٌ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( ح ) .
1207 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ ، أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا إِبْرَاهِيمُ سِبْطُ بَحْرَوَيْهِ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، أَنَا [3/410] أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، نَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِيهِ مِسْعَرٌ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ : أَكَلَتْنَا الضَّبُعُ .
قَالَ مِسْعَرٌ : وَالضَّبُعُ السَّنَةُ .
فَسَأَلَ : مِمَّنْ هُوَ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَنْسُبُهُ حَتَّى عَرَفَهُ ، فَإِذَا هُوَ مُوسِرٌ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَوْ أَنَّ لِامْرِئٍ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، وَيَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ تَابَ .
فَقَالَ عُمَرُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ بِالْغَدَاةِ فَاغْدُ عَلَيَّ ، قَالَ : فَرَجَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا ، فَقَالَتْ : وَمَا لَكَ وَلِلْكَلَامِ عِنْدَ عُمَرَ ؟ قَالَ : وَخَشِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَكُونَ أُبَيٌّ قَدْ نَسِيَ ، قَالَ : فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ : إِنَّ أُبَيًّا عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ نَسِيَ ، قَالَ : فَغَدَا عَلَى عُمَرَ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ ، قَالَ : فَأَتَيَا أُبَيًّا ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا وَقَدْ تَوَضَّأَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ أَصَابَنِي مَذْيٌ فَغَسَلْتُ ذَكَرِي وَفَرْجِي وَتَوَضَّأْتُ ، قَالَ عُمَرُ : أَوَيُجْزِئُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ
، قَالَ : سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَسَأَلَهُ عَمَّا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَصَدَّقَهُ
.
اللَّفْظُ لِأَبِي هَمَّامٍ ، وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ " فَسَأَلَهُ عُمَرُ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَمَا زَالَ يَنْسُبُهُ " .
[3/411] وَعِنْدَهُ " وَادِيًا أَوْ وَادِيَيْنِ " وَعِنْدَهُ " وَلَا يَمْلَأُ " " ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ " وَعِنْدَهُ " قَالَ : مِنْ أُبَيٍّ " وَعِنْدَهُ " فَرَجَعَ إِلَى أُمِّهِ " وَعِنْدَهُ " فَغَدَا إِلَى عُمَرَ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ ، فَانْطَلَقَا إِلَى أُبَيٍّ " وَعِنْدَهُ " ذَكَرِي أَوْ فَرْجِي - مِسْعَرٌ شَكَّ - فَقَالَ عُمَرُ : أَوَيُجْزِئُ ؟ " وَالْبَاقِي مِثْلُهُ
.