[6/320] عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ
عَنْ أَنَسٍ
2343 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ - أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، وَعَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، وَعَنْ هَذَا النَّبِيذِ فِي هَذِهِ الظُّرُوفِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنِّي [6/321] نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّ النَّاسَ يُبْقُونَ إِدَامَهُمْ ، وَيُتْحِفُونَ ضَيْفَهُمْ ، وَيَحْبِسُونَ لِغَائِبِهِمْ ، فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ - أَظُنُّهُ شَكَّ أَبُو بَكْرٍ ، فَزُورُوهَا وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا ، فَإِنَّهُ يُقَالُ : تُرِقُّ الْقَلْبَ ، وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ ، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ ، فَانْتَبِذُوا فِيمَا شِئْتُمْ ، مَنْ شَاءَ أَوْكَى سِقَاءَهُ عَلَى إِثْمٍ .
وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى - أَيْضًا - عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْجَابِرِ ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ مَوْلَى أَنَسٍ ، وَعَمْرِو بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، بِنَحْوِهِ .
[6/320] عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ
عَنْ أَنَسٍ
2343 - أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلَّالَ أَخْبَرَهُمْ - أَبْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ ، أَبْنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، وَعَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، وَعَنْ هَذَا النَّبِيذِ فِي هَذِهِ الظُّرُوفِ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا إِنِّي [6/321] نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّ النَّاسَ يُبْقُونَ إِدَامَهُمْ ، وَيُتْحِفُونَ ضَيْفَهُمْ ، وَيَحْبِسُونَ لِغَائِبِهِمْ ، فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ - أَظُنُّهُ شَكَّ أَبُو بَكْرٍ ، فَزُورُوهَا وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا ، فَإِنَّهُ يُقَالُ : تُرِقُّ الْقَلْبَ ، وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ ، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنِ النَّبِيذِ ، فَانْتَبِذُوا فِيمَا شِئْتُمْ ، مَنْ شَاءَ أَوْكَى سِقَاءَهُ عَلَى إِثْمٍ .
وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى - أَيْضًا - عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْجَابِرِ ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ مَوْلَى أَنَسٍ ، وَعَمْرِو بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، بِنَحْوِهِ .