[13/146] ثَوْرٌ - غَيْرُ مَنْسُوبٍ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ
235 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، أَبْنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمٍ - كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي قُشَيْرٍ - قَالَ : حَدَّثَنِي ثَوْرٌ (1) ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : مَا بَدْءُ هَذَا الْحَصَى فِي الْمَسْجِدِ ؟ قَالَ : مُطِرْنَا مِنَ اللَّيْلِ . فَجِئْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ لِلصَّلَاةِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَحْمِلُ فِي ثَوْبِهِ الْحَصَى فَيُلْقِيهِ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ . فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا هَذَا ؟ " فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ : " نِعْمَ الْبِسَاطُ هَذَا . قَالَ : فَاتَّخَذَهُ النَّاسُ . فَقُلْتُ لَهُ : مَا كَانَ بَدْءُ هَذَا الزَّعْفَرَانِ ؟ قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَإِذَا هُوَ بِنُخَامَةٍ فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا
[ وَقَالَ : " مَا أَقْبَحَ هَذَا ؟ " قَالَ : فَجَاءَ الرَّجُلُ الَّذِي تَنَخَّعَ فَحَكَّهَا ] ، ثُمَّ طَلَا مَكَانَهَا بِالزَّعْفَرَانِ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَكَانَ قَالَ : " هَذَا أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ " . قُلْتُ : مَا بَالُ أَحَدِنَا إِذَا قَضَى حَاجَتَهُ نَظَرَ إِلَيْهَا إِذَا قَامَ عَنْهَا ، قَالَ : " إِنَّ الْمَلَكَ يَقُولُ لَهُ : انْظُرْ إِلَى مَا بَخِلْتَ بِهِ إِلَى مَا صَارَ
" .
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ .
رَوَى أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي ذِكْرِ الْحَصَى مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ .


(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في هذا الموضع وأشار إليه المصنف بالجهالة ، ولعل الصواب ( أبو الوليد ) وينظر مصادر التخريج ، والله أعلم.
[13/146] ثَوْرٌ - غَيْرُ مَنْسُوبٍ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ
235 - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ - بِهَا - أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ أَخْبَرَهُمْ ، أَبْنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، أَبْنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمٍ - كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي قُشَيْرٍ - قَالَ : حَدَّثَنِي ثَوْرٌ (1) ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : مَا بَدْءُ هَذَا الْحَصَى فِي الْمَسْجِدِ ؟ قَالَ : مُطِرْنَا مِنَ اللَّيْلِ . فَجِئْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ لِلصَّلَاةِ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَحْمِلُ فِي ثَوْبِهِ الْحَصَى فَيُلْقِيهِ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ . فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا هَذَا ؟ " فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ : " نِعْمَ الْبِسَاطُ هَذَا . قَالَ : فَاتَّخَذَهُ النَّاسُ . فَقُلْتُ لَهُ : مَا كَانَ بَدْءُ هَذَا الزَّعْفَرَانِ ؟ قَالَ : جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَإِذَا هُوَ بِنُخَامَةٍ فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا
[ وَقَالَ : " مَا أَقْبَحَ هَذَا ؟ " قَالَ : فَجَاءَ الرَّجُلُ الَّذِي تَنَخَّعَ فَحَكَّهَا ] ، ثُمَّ طَلَا مَكَانَهَا بِالزَّعْفَرَانِ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَكَانَ قَالَ : " هَذَا أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ " . قُلْتُ : مَا بَالُ أَحَدِنَا إِذَا قَضَى حَاجَتَهُ نَظَرَ إِلَيْهَا إِذَا قَامَ عَنْهَا ، قَالَ : " إِنَّ الْمَلَكَ يَقُولُ لَهُ : انْظُرْ إِلَى مَا بَخِلْتَ بِهِ إِلَى مَا صَارَ
" .
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ .
رَوَى أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي ذِكْرِ الْحَصَى مِنْ رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ وَاسْمُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ .


(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش في هذا الموضع وأشار إليه المصنف بالجهالة ، ولعل الصواب ( أبو الوليد ) وينظر مصادر التخريج ، والله أعلم.