كتاب الصلاة > باب المواقيت
|
|
أَيَّ ذَلِكَ أَرَدْتَ فَهُوَ وَقْتٌ ، وَمَا بَيْنَهُمَا وَقْتٌ
|
|
صَلِّهَا مَعِي الْيَوْمَ وَفِي غَدٍ
|
|
كَتَبْتُ فِي الصَّلَاةِ ، وَأَحَقُّ مَا تَعَاهَدَ الْمُسْلِمُونَ أَمْرَ دِينِهِمْ ، وَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي ، حَفِظْتُ مِنْ ذَلِكَ مَا حَفِظْتُ ، وَنَسِيتُ مِنْهُ مَا نَسِيتُ
|
|
جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : [قُمْ] فَصَلِّ ، وَذَلِكَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ حِينَ مَالَتْ
|
|
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
|
|
أَنْ صَلِّ الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ ، وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ
|
|
جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ [فَصَلَّى] بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ
|
|
لَوْلَا أَنْ تَنَامَ أُمَّتِي عَنْهَا لَسَرَّنِي أَنْ أَجْعَلَهَا فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ
|
|
لَا تُقَدِّمُوهَا لِلْفَرَاغِ ، وَلَا تُؤَخِّرُوهَا لِلْحَاجَةِ
|
|
اسْتَعِينُوا بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ، فَإِنَّهَا تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابًا مِنَ الضَّرَّاءِ أَدْنَاهَا الْهَمُّ
|
|
نَوِّرْ بِلَالُ بِالصُّبْحِ قَدْرَ مَا يُبْصِرُ الْقَوْمُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِمْ
|
|
أَصْبِحُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا أَصْبَحْتُمْ بِهَا كَانَ أَعْظَمَ لِلْأَجْرِ
|
|
وَرَوَاهُ البَزَّارُ وَقَالَ حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ عُبَيدِ اللهِ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ ثَنَا فُلَيحٌ عَن عَاصِمِ بنِ عُمَرَ عَن
|
|
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَرْجِعُ نَاسٌ إِلَى أَهَالِيهِمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ مَوَاقِعَ النَّبْلِ حِينَ يَرْمُونَهَا
|
|
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ ، فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى أَتَى سَرِفَ ، وَهِيَ تِسْعَةُ أَمْيَالٍ مِنْ مَكَّةَ
|
|
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ حِينَ [انْشَقَّ الْفَجْرُ وَ] النُّجُومُ شَابِكَةٌ فِي السَّمَاءِ [مَا نَكَادُ] نَتَعَارَفُ ، وَالرِّجَالُ مَا تَكَادُ تَعَارَفُ
|
|
لَا تَفُوتُ صَلَاةٌ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الْأُخْرَى
|
|
كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِغَلَسٍ ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَلَا يَعْرِفُ صَاحِبَهُ
|
|
أَنَّا كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ ، ثُمَّ نَأْتِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَهِيَ عَلَى مِيلَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ ، وَإِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُفْقَدْ
|
|
الْوَقْتُ مَا بَيْنَهُمَا
|
|
إِذَا كَانَ الْفَيْءُ ذِرَاعًا وَنِصْفًا إِلَى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ
|
|
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْفِرُ بِالْفَجْرِ
|
|
أَصْبِحُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ
|
|
إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ وَمَا فَاتَهُ مِنْ وَقْتِهَا أَشَدُّ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ
|
|
إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي الصَّلَاةَ وَمَا فَاتَهُ مِنْ وَقْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ
|
|
أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى : الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ أَيُّنَا لَا يَسْهُو ؟ [أَيُّنَا] لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ
|
|
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ، أَسَهْوُ أَحَدِنَا فِي صَلَاتِهِ حَدِيثُ نَفْسِهِ
|
|
هُمُ الَّذِينَ يُخْرِجُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا
|
|
إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ فَسَقَةٌ ، يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا
|