كتاب النوافل > باب الوتر
إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِالْوَتْرِ ، وَوَقَّتَ لَهُ هَذِهِ السَّاعَةَ
مَا صَلَّى رَجُلٌ الْعَتَمَةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا مَا بَدَا لَهُ
إِنَّمَا الْوِتْرُ بِاللَّيْلِ قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ : اذْهَبْ فَأَوْتِرْ
إِنَّ الْأَكْيَاسَ الَّذِينَ يُوتِرُونَ أَوَّلَ اللَّيْلِ ، وَالْأَقْوِيَاءَ الَّذِينَ يُوتِرُونَ آخِرَ اللَّيْلِ
أُمِرْتُ بِالْوِتْرِ وَالْأَضْحَى ، وَلَمْ يَعْزِمْ
إِنَّهَا رَأَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : تُصَلِّي خَلْفَ الْمَقَامِ
إِذَا سَمِعْتَ الصَّرْخَةَ ، فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ
كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِـ سَبِّحْ ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِـ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَفِي الثَّالِثَةِ بِـ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى : بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
قُلْتُ لِمِقْسَمٍ : أُوتِرُ بِثَلَاثٍ ثُمَّ يُؤَذَّنُ ثُمَّ أَخْرُجُ ، فَقَالَ : لَا يَصْلُحُ إِلَّا بِخَمْسٍ أَوْ سَبْعٍ
وَقَالَ أَبُو بَكرٍ حَدَّثَنَا غُندَرٌ عَن شُعبَةَ بِهِ وَلَم يَذكُر مُرَاجَعَتَهُ لِمُجَاهِدٍ وَيَحيَى
قُلْتُ لِمِقْسَمٍ : إِنِّي أُوتِرُ بِثَلَاثٍ ثُمَّ أَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ ، قَالَ : لَا وَتْرَ إِلَّا بِسَبْعٍ أَوْ خَمْسٍ
قَالَ وَأَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ جَعفَرٍ ثَنَا شُعبَةُ بِهَذَا الإِسنَادِ مِثلَهُ
كَانَ أَبُو مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِذَا صَلَّى بِنَا الْغَدَاةَ يُقْرِئُنَا
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ عَلَى حِمَارِهِ
بِتُّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِأَنْظُرَ كَيْفَ يَقْنُتُ فِي وِتْرِهِ