كتاب الجنائز > باب المشي مع الجنازة والقيام معها إلى أن تدفن
أَخُوكَ أَخُوكَ ، كَانَ يُنَافِسُكَ فِي الدُّنْيَا ، وَيُشَاحُّكَ فِيهَا
فَضْلُ الْمَاشِي خَلْفَهَا عَلَى الْمَاشِي أَمَامَهَا كَفَضْلِ الْمَكْتُوبَةِ عَلَى التَّطَوُّعِ
مَنْ وَافَقَ صِيَامُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَعَادَ مَرِيضًا ، وَشَهِدَ جِنَازَةً ، وَأَعْتَقَ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
إِنَّ أَوَّلَ مَا يُجَازَى بِهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ أَنْ يُغْفَرَ لِجَمِيعِ مَنْ تَبِعَ جِنَازَتَهُ
مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ
مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ
حَدَّثَنَا الفَضلُ بنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيدَةَ عَن مُحتَسِبٍ عَن يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ جِنَازَةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الْأَجْرِ
مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً فَأَخَذَ بِجَوَانِبِ السَّرِيرِ الْأَرْبَعِ غَفَرَ لَهُ أَرْبَعِينَ ذَنْبًا
رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فِي جِنَازَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَائِمًا بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُتَقَدِّمَيْنِ
إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ الصَّمْتَ عِنْدَ ثَلَاثٍ
أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عُمَرَ ، وَعُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ بِأَعْلَى مَكَّةَ يَتَقَدَّمَانِ فَيَجْلِسَانِ
إِذَا أَنَا مُتُّ ، فَلَا تَضْرِبُوا عَلَيَّ فُسْطَاطًا
فَارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ
مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَتَّى يَرْجِعَ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ