كتاب العتق
لَا عِتْقَ قَبْلَ مِلْكٍ
أَمَّا إِذَا عَتَقْتِيهِ وَلَمْ تَشْتَرِطِي مَالَهُ فَمَالُهُ لَهُ
إِنَّ عَبْدًا كَانَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ ، فَحَبَسَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى بَاعَ غُنَيْمَةً
فَكَتَبَ أَنْ يُقَوَّمَ بِأَغْلَى الْقِيمَةِ
يَضْمَنُ ثُلُثَ ثَمَنِهِ لِصَاحِبِهِ بِقِيمَةِ عَدْلٍ يَوْمَ أَعْتَقَهُ
يَا فُلَانُ ، لَوْلَا أَنَّكَ وَلَدُ زِنْيَةٍ لَأَعْتَقْتُكَ
مِنْ شَرِّ رَقِيقِكُمُ السُّودَانُ ، إِنْ جَاعُوا سَرَقُوا
لَأَنْ أَتَصَدَّقُ بِشِسْعِ نَعْلِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آمُرَ جَارِيَتِي تَزْنِي
رَأَيْتُ الْمُدَبَّرَ الَّذِي بَاعَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا أَعْتَقَ الرَّجُلُ مِنْ رَقِيقَةِ مَرَضِهِ فَهُوَ وَصِيَّةٌ
إِنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَعُودَ الرَّجُلُ فِي عِتَاقِهِ
إِذَا أَفْلَسَ الْمُكَاتَبُ يُبْدَأُ بِالدَّيْنِ
إِنَّ مُكَاتَبًا لَهُ عَجَزَ فَرَدَّهُ مَمْلُوكًا ، وَأَمْسَكَ مَا أَخَذَهُ مِنْهُ
لَهُمْ مَا أَخَذُوا مِنْهُ - يَعْنِي : إِذَا لَمْ يُكْمِلْ فَرُدَّ فِي الرِّقِّ - فَمَا أُخِذَ فَلَهُمْ
إِذَا تَتَابَعَ نَجْمَانِ فَلَمْ يُؤَدِّ نُجُومَهُ رُدَّ فِي الرِّقِّ
أَنَّهُ قَضَى فِي أُمِّ الْوَلَدِ أَنْ لَا تُبَاعَ ، وَلَا تُوهَبَ ، وَلَا تُوَرَّثَ
باب عتق ولد الزنا