كتاب الحدود > باب كل مسكر حرام وتفسير الطلاء والخليط
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلٍ مِمَّا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ
أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ الَّتِي حُرِّمَتْ بِالْمَدِينَةِ : خَلِيطُ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ
لَا جَلَبَ ، وَلَا جَنَبَ ، وَلَا وِرَاطَ ، وَلَا شِغَارَ فِي الْإِسْلَامِ
نَهَى أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ الرُّطَبِ وَالزَّبِيبِ
كُنْتُ أَغْلِي لِأَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الطِّلَاءَ
كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَشْرَبُ الطِّلَاءَ فِي الْجُبِّ الْمُقَيَّرِ
السُّكْرُ مِنَ الْكَبَائِرِ
مَنْ شَرِبَ شَرَابًا حَتَّى يَذْهَبَ عَقْلُهُ فَقَدْ أَتَى بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْكَبَائِرِ
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
كَانَ عَبْدُ اللهِ يَحْلِفُ أَنَّ الَّذِي نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ
أَوَّلُ مَا يُكْفَى الْإِسْلَامُ كَمَا يُكْفَى الْإِنَاءُ فِي شَرَابٍ يُقَالُ لَهُ : الطِّلَاءُ
وَقَالَ أَبُو يَعلَى وَحَدَّثَنَا عَبدُ الأَعلَى ثَنَا وَكِيعٌ عَن جَعفَرِ بنِ بُرقَانَ عَن فُرَاتٍ عَنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ عَن
فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ
لَا أُحِلُّ سُكْرًا ، وَإِنْ كَانَ خُبْزًا أَوْ مَاءً
كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ