كتاب الأضحية
أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا اشْتَرَى [الْأُضْحِيَّةَ] ، وَأَسْمَاهَا ، وَدَخَلَ الْعَشْرُ أَنْ يَكُفَّ عَنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ حَتَّى يُضَحِّيَ
كَانَ ابْنُ سِيرِينَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ يَكْرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الرَّجُلُ مِنْ شَعَرِهِ
أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبْشَانِ جَذَعَانِ أَمْلَحَانِ فَضَحَّى بِهِمَا
وَقَالَ أَبُو يَعلَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكرٍ بِهِ
بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ
إِنْ كَانَ لَيَكُونُ لِأَهْلِي أَلْفُ شَاةٍ ، فَأَنْتَقِي مِنْهَا الْجَذَعَ فَأَذْبَحُهُ
أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَذْبَحَ النُّسُكَ إِلَّا مُسْلِمٌ
أَنَّهُمَا كَرِهَا ذَلِكَ
حَدَّثَنَا هُشَيمٌ أَنَا حَجَّاجٌ عَن قَابُوسَ عَن أَبِيهِ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ كَذَلِكَ
أَنَّهُمْ كَرِهُوا ذَلِكَ
سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ الْبَقَرَةِ ، وَالْبَعِيرِ ، يُجْزِئُ عَنْ سَبْعَةٍ
عَنْ رَجُلٍ أَهْدَى بَقَرَةً ، أَيَبِيعُ جِلْدَهَا وَيَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهِ ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
إِذَا عَسُرَ عَلَيْكَ فِي الْأَضْحَى أَجَزَاكَ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ
لَا تُجْزِئُ عَنْكَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فَإِنَّ عِنْدَنَا جَذَعَةً ؟ فَقَالَ : تُجْزِئُ عَنْكَ ، وَلَا تُجْزِئُ عَنْ [أَحَدٍ] بَعْدَكَ
وَقَالَ أَبُو يَعلَى حَدَّثَنَا زُهَيرٌ ثَنَا عُبَيدُ اللهِ بِهِ
ضَحِّ بِهِ فَإِنَّ اللهَ [يُحِبُّ] الْخَيْرَ
عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ . وَقَالَ عِنْدَ ذَبْحِ الثَّانِي : عَمَّنْ [آمَنَ] بِي وَصَدَّقَ بِي [مِنْ] أُمَّتِي
وَقَالَ أَبُو يَعلَى حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بنُ سَعِيدٍ الجَوهَرِيُّ ثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ بَكرٍ بِهِ
قُومِي يَا فَاطِمَةُ فَاشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ
تَقَبَّلَ اللهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَمِنْ فُلَانٍ وَفُلَانٍ
اكْرَهْ وَاجْتَنِبِ الْعَوْرَاءَ ، بَيِّنٌ عَوَرُهَا
إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، شَهِدَا الْمَوْسِمَ ، فَلَمْ يُضَحِّيَا
وَكَانُوا يَحُجُّونَ وَمَعَهُمْ أَرْزَاقُهُمْ وَذَهَبُهُمْ فَلَا يُضَحُّونَ
باب العقيقة وما يصنع بالمولود