المطالب العالية
كتاب الطب
>
باب فضل عيادة المريض
مَا مِنْ مُسْلِمٍ عَادَ أَخَاهُ إِلَّا ابْتَعَثَ اللهُ تَعَالَى لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ
وَقَالَ الحَارِثُ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ بِهِ
إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا خَرَجَ يُرِيدُ أَخًا مُؤْمِنًا يَعُودُهُ ، خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ إِلَى حَقْوَيْهِ
مَنْ وَافَقَ صِيَامَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَا يَزَالُ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ
وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَقَدَ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ سَأَلَ عَنْهُ ، فَإِنْ كَانَ غَائِبًا دَعَا لَهُ
ذَهَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ