كتاب الإيمان والتوحيد > باب القدر
|
|
إِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَ نَسَمَةً
|
|
لَمَّا خُلِقَتِ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ ، قَالَ مَلَكُ الْأَرْحَامِ
|
|
مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ بِشَيْءٍ سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
|
|
كَانَ بَدْءُ هَلَاكِ الْأُمَمِ مِنْ قِبَلِ الْقَدَرِ
|
|
مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ ، أَوْ خَاصَمَ فِيهِ ، فَقَدْ جَحَدَ بِمَا جِئْتُ بِهِ
|
|
أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ ؟ أَمْ بِهَذَا بُعِثْتُمْ ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَشْبَاهِ هَذَا
|
|
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ ، وَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ الْقَدَرَ
|
|
إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَبَضَ قَبْضَةً ، فَقَالَ : لِلْجَنَّةِ بِرَحْمَتِي
|
|
حَدَّثَنَا عَمرُو بنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا الحَكَمُ بنُ سِنَانٍ العَبدِيُّ بِهِ
|
|
أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي بَعْدِي خَمْسًا
|
|
هَلَاكُ أُمَّتِي فِي ثَلَاثٍ : الْقَدَرِيَّةِ ، وَالْعَصَبِيَّةِ
|
|
إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللهُ تَعَالَى الْقَلَمُ
|
|
لَا يَزَالُ هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ آمِنِينَ
|
|
مَا كَانَ أَصْلُ زَنْدَقَةٍ قَطُّ
|
|
الطَّيْرُ تَجْرِي بِقَدَرٍ ، وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الْحَسَنُ
|
|
إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا ، وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا
|
|
وَإِذَا ذُكِرَ الْأَنْوَاءُ فَأَمْسِكُوا
|
|
يَكُونُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَبِالْقَدَرِ ، وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
|
|
وَقَالَ أَبُو يَعلَى حَدَّثَنَا أَحمَدُ الدَّورَقِيُّ حَدَّثَنَا المُقرِئُ حَدَّثَنَا ابنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا عَمرُو بنُ شُعَيبٍ
|
|
وَالْمُتَكَلِّمَانِ مِنَ الْقَدَرِيَّةِ يَقُولَانِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَاجْتَنِبُوا الْكَلَامَ فِي الْقَدَرِ
|
|
كَأَنِّي بِنِسَاءِ بَنِي فَهْمٍ يَطُفْنَ بِالْخَزْرَجِ ، تَصْطَكُّ أَلَيَاتُهُنَّ مُشْرِكَاتٍ
|
|
إِنَّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى مِنَ الْكُتُبِ ، إِنِّي أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا قَدَّرْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ
|
|
إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ ظَهْرِهِ ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ
|
|
مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَإِنْ صَامُوا وَصَلَّوْا
|
|
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ
|
|
يَا وَلِيَّ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ ، سَكِّنِّي بِهِ حَتَّى أَلْقَاكَ بِهِ
|
|
لَمَّا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى الْخَلْقَ ، وَقَضَى الْقَضِيَّةَ ، وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، فَأَخَذَ أَهْلَ الْيَمِينِ بِيَمِينِهِ ، وَأَهْلَ الشِّمَالِ بِيَدِهِ الْأُخْرَى
|
|
وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلُهَا
|
|
إِنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ، وَخَلَقَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ
|
|
كَفَى بِالْمَرْءِ سَعَادَةً أَنْ يُوَفَّقَ فِي دِينِهِ
|
|
لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ فَيَكْمُلُ إِيمَانُهُ ، حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ
|
|
تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ : أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ
|
|
أَفَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ
|
|
لَقِيَ آدَمُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
|
|
مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ
|