باب ما جاء في الأشربة
فَإِنَّ الْخَمْرَ نَزَلَ تَحْرِيمُهَا يَوْمَ نَزَلَ ، وَهِيَ مِنْ خَمْسَةٍ
لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ عِنْدَنَا خَمْرًا لِيَتِيمٍ
سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ تُجْعَلُ خَلًّا ، فَكَرِهَهُ
كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ ، فَهُوَ حَرَامٌ
أَنْهَاكُمْ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ
كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُنْبَذَ فِي الْمُقَيَّرِ
كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ
مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ
مَا أَسْكَرَ مِنْهُ الْفَرَقُ فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ
أَنْهَاكُمْ عَنْ قَلِيلِ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ
إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ أَنْ يُخْلَطَا جَمِيعًا
لَا تَشْرَبُوا فِي إِنَاءِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا
كُنَّا نَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَقِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ