كتاب مناسك الحج > باب القارن كم عليه من الطواف لعمرته ولحجته
مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ كَفَاهُ لَهُمَا طَوَافٌ وَاحِدٌ
إِذَا قَرَنَ طَافَ لَهُمَا طَوَافًا وَاحِدًا
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ
حَدَّثَنَا أَحمَدُ قَالَ ثَنَا يَعقُوبُ قَالَ ثَنَا عَبدُ العَزِيزِ بنُ مُحَمَّدٍ عَن مُوسَى بنِ عُقبَةَ عَن نَافِعٍ عَنِ ابنِ عُمَرَ
تَمَتَّعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ
مَنْ شَاءَ فَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا كَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ رَمَلَ بِالْبَيْتِ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ
إِذَا رَجَعْتِ إِلَى مَكَّةَ ، فَإِنَّ طَوَافَكِ يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَكُلُّ أَهْلِكَ يَرْجِعُ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ غَيْرِي
دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَبْكِي
حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ أَنَا ابنُ وَهبٍ قَالَ أَخبَرَنِي اللَّيثُ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ
مَنْ شَاءَ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُهِلَّ بِالْعُمْرَةِ
حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ ثَنَا يُوسُفُ بنُ عَدِيٍّ قَالَ ثَنَا ابنُ أَبِي زَائِدَةَ عَن إِسرَائِيلَ عَن زَيدِ بنِ الحَسَنِ
حَدَّثَنَا ابنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ ثَنَا يُوسُفُ بنُ عَدِيٍّ قَالَ ثَنَا ابنُ أَبِي زَائِدَةَ عَن نَافِعٍ عَنِ ابنِ أَبِي مُلَيكَةَ
خَرَجْنَا وَلَا نَرَى إِلَّا أَنَّهُ الْحَجُّ ، فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ طَافَ وَلَمْ يَحِلَّ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا نَذْكُرُ إِلَّا الْحَجَّ
مَنْ شَاءَ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ فَلْيُهِلَّ ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُهِلَّ بِالْعُمْرَةِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَنَ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ
أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَزِيدُوا عَلَى طَوَافٍ وَاحِدٍ
لَمْ يَطُفِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَصْحَابُهُ
إِنِّي أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ ، أَفَأَسْتَطِيعُ أَنْ أُضِيفَ إِلَيْهِ عُمْرَةً . قَالَ : ( لَا ، لَوْ كُنْتَ أَهْلَلْتَ بِالْعُمْرَةِ ، ثُمَّ أَرَدْتَ أَنْ تَضُمَّ إِلَيْهَا الْحَجَّ ، ضَمَمْتَهُ
مَا كُنَّا نُفْتِي النَّاسَ إِلَّا بِطَوَافٍ وَاحِدٍ ، فَأَمَّا الْآنَ فَلَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحَجَّاجِ قَالَ ثَنَا الخَصِيبُ قَالَ ثَنَا يَزِيدُ بنُ عَطَاءٍ عَنِ الأَعمَشِ عَن إِبرَاهِيمَ وَمَالِكِ بنِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ قَالَ ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن سُلَيمَانَ فَذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ قَالَ ثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَن مَنصُورٍ عَن إِبرَاهِيمَ عَن مَالِكٍ عَن أَبِي
الْقَارِنُ يَطُوفُ طَوَافَيْنِ ، وَيَسْعَى سَعْيَيْنِ