كتاب السير > باب ما يكون الرجل به مسلما
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنِ اخْتَلَفْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ضَرْبَتَيْنِ ، فَضَرَبَنِي ، فَأَبَانَ يَدِي ثُمَّ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، أَقْتُلُهُ أَمْ أَتْرُكُهُ ؟ قَالَ : بَلِ اتْرُكْهُ
اذْهَبُوا فَخَلُّوا سَبِيلَهُ ؛ فَإِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، فَمَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ أَخبَرَنَا ابنُ وَهبٍ أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعرَجِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ
حَدَّثَنَا حُسَينُ بنُ نَصرٍ قَالَ سَمِعتُ يَزِيدَ بنَ هَارُونَ قَالَ أَخبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمرٍو عَن أَبِي سَلَمَةَ عَن أَبِي هُرَيرَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مَعبَدٍ قَالَ ثَنَا يَعلَى بنُ عُبَيدٍ قَالَ ثَنَا الأَعمَشُ عَن أَبِي سُفيَانَ عَن جَابِرٍ وَعَن أَبِي صَالِحٍ
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ قَالَ ثَنَا يَحيَى بنُ سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا ابنُ عَجلَانَ قَالَ سَمِعتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَن أَبِي هُرَيرَةَ
حَدَّثَنَا ابنُ مَرزُوقٍ قَالَ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابنِ جُرَيجٍ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن جَابِرٍ عَن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلَى مَاذَا أُقَاتِلُ ؟ قَالَ : قَاتِلْهُمْ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا ، وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ، وَلَا تَسْرِقُوا ، وَلَا تَزْنُوا ، وَلَا تَسْحَرُوا
أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ ، حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَيَتْرُكُوا مَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا آيَةُ الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : أَنْ تَقُولَ : أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلهِ