كتاب وجوه الفيء وخمس الغنائم
كِتَابُ وُجُوهِ الْفَيْءِ وَخُمُسِ الْغَنَائِمِ
فِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ
حَدَّثَنَا يُونُسُ بنُ عَبدِ الأَعلَى قَالَ ثَنَا سُفيَانُ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيِّبِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْغَنِيمَةِ ، فَيَضْرِبُ بِيَدِهِ ، فَمَا وَقَعَ فِيهَا مِنْ شَيْءٍ جَعَلَهُ لِلْكَعْبَةِ
كَانَتِ الْغَنِيمَةُ تُقْسَمُ عَلَى خَمْسَةِ أَخْمَاسٍ
ثُمَّ أَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ جَعَلُوا هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ فِي الْخَيْلِ وَالْعُدَّةِ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
لَمْ تَحِلَّ الْغَنِيمَةُ لِأَحَدِ سُودِ الرُّءُوسِ قَبْلَنَا ، كَانَتِ الْغَنِيمَةُ تَنْزِلُ النَّارُ فَتَأْكُلُهَا
لَمْ تَحِلَّ الْغَنِيمَةُ لِقَوْمٍ سُودِ الرُّءُوسِ قَبْلَكُمْ ، كَانَتْ تَنْزِلُ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتَأْكُلُهَا
خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ ، فَلَقِيَ الْعَدُوَّ
فَقَسَمَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فَوَاقٍ بَيْنَهُمْ
مَا نَدَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ ، مِنْ دَابَّةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ ، فَهُوَ نَفْلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ مَنْ خَرَجَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الطَّائِفِ أَعْتَقَهُ
أَعْتَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الطَّائِفِ ، مَنْ خَرَجَ إِلَيْهِ مِنْ عَبِيدِ الطَّائِفِ
هُوَ طَلِيقُ اللهِ ، وَطَلِيقُ رَسُولِهِ
لَمَّا كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ فَعَلَ كَذَا وَكَذَا ، فَلَهُ كَذَا وَكَذَا
نَزَلَتْ فِيَّ أَرْبَعُ آيَاتٍ
لَوْ أَنَّ رَجُلًا رَحَلَ إِلَى مِصْرٍ ، فَانْصَرَفَ مِنْهَا بِكِتَابِ التَّأْوِيلِ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، مَا رَأَيْتُ رِحْلَتَهُ ذَهَبَتْ بَاطِلَةً
لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ
رَأَيْتُ الْغَنَائِمَ تُجَزَّأُ خَمْسَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ تُسْهَمُ عَلَيْهِمْ
ثُمَّ حَدَّثَنِيهِ يَحيَى بنُ عُثمَانَ قَالَ ثَنَا أَبِي وَسَعِيدُ بنُ عُفَيرٍ فَذَكَرَهُ بِإِسنَادِهِ وَمَتنِهِ عَنهُمَا
مِمَّا أَصَابَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ لَهُ ، وَيَقْسِمُ الْبَقِيَّةَ بَيْنَهُمْ
سَهْمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُمُسُ الْخُمُسِ
خُمُسُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَخُمُسُ الرَّسُولِ وَاحِدٌ
تَأْوِيلِ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَلِذِي الْقُرْبَى
يَا أَبَا رَافِعٍ ، إِنَّ الصَّدَقَةَ حَرَامٌ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
إِنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لَا يَحِلُّ لَهُمُ الصَّدَقَةُ ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ نُهِينَا أَنْ نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ ، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَلَا تَأْكُلِ الصَّدَقَةَ
إِنَّ بَنِي الْمُطَّلِبِ لَمْ يُفَارِقُونِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ
ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ خَيْبَرَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بِأَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ يَوْمَ خَيْبَرَ أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ
كَانَ الزُّبَيْرُ يُضْرَبُ لَهُ فِي الْغَنَمِ بِأَرْبَعَةِ أَسْهُمٍ ، سَهْمَيْنِ لِفَرَسِهِ
يَا عَلِيُّ ، اجْمَعْ لِي بَنِي هَاشِمٍ
اجْمَعْ لِي بَنِي الْمُطَّلِبِ
يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، إِنِّي نَذِيرٌ
يَا بَنِي هَاشِمٍ ، يَا بَنِي قُصَيٍّ ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنَا النَّذِيرُ ، وَالْمَوْتُ الْمُغِيرُ
يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ
أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِالْوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ
يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللهِ
يَا صَفِيَّةُ ، يَا فَاطِمَةُ
فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
كَانَتْ قَرَابَاتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بُطُونِ قُرَيْشٍ كُلِّهَا
اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ، أَنْ تَصِلُونِي لِمَا كُنْتُمْ تَصِلُونَ بِهِ قَرَابَتَكُمْ قَبْلِي
قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى أَنْ تَتَّبِعُونِي وَتُصَدِّقُونِي ، وَتَصِلُوا رَحِمِي
فِي قَوْلِهِ : قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى . قَالَ : التَّقَرُّبُ إِلَى اللهِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ
بَخٍ يَا أَبَا طَلْحَةَ ، مَالٌ رَابِحٌ ، قَدْ قَبِلْنَاهُ مِنْكَ ، وَرَدَدْنَاهُ عَلَيْكَ ، فَاجْعَلْهُ فِي الْأَقْرَبِينَ
يَا رَسُولَ اللهِ ، حَائِطِي الَّذِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا ، لَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ ، قَالَ : اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ قَرَابَتِكَ ، وَفُقَرَاءِ أَهْلِكَ
اجْعَلْهَا فِي فُقَرَاءِ قَرَابَتِكَ
بَخٍ ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، بَخٍ ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ فِيهِ ، وَأَنَا أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الْأَقْرَبِينَ
لَمَّا وَادَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ حُلَفَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
أَنَّ الْمُنَاشِدَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الشِّعْرِ عَمْرُو بْنُ سَالِمٍ
مَا أَعْطَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَوِي قُرْبَاهُ
لَوْ كَانَ عَدَدُ شَجَرِ تِهَامَةَ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ
إِنَّا - آلَ مُحَمَّدٍ - لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ
حَدَّثَنَا بَكَّارُ بنُ قُتَيبَةَ وَإِبرَاهِيمُ بنُ مَرزُوقٍ قَالَا ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَن ثَابِتِ بنِ عُمَارَةَ عَن رَبِيعَةَ بنِ شَيبَانَ
مَا اخْتَصَّنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ دُونَ النَّاسِ إِلَّا بِثَلَاثٍ
أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ
فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ ابْنَةُ لَبُونٍ
إِنَّا - آلَ مُحَمَّدٍ - لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ
إِنَّا - أَهْلَ بَيْتٍ - لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ
إِنَّا - أَهْلَ بَيْتٍ - لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ
أَلَا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَا
وَاللهِ لَا أُعْطِيكُمَا ، وَأَدَعُ أَهْلَ الصُّفَّةِ يَطْوُونَ بُطُونَهُمْ ، وَلَا أَجِدُ مَا أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ
سَبَقَكُنَّ يَتَامَى أَهْلِ بَدْرٍ
سَبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرٍ ، وَلَكِنْ سَأَدُلُّكُنَّ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُنَّ
حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ عُثمَانَ قَالَ ثَنَا أَصبَغُ بنُ الفَرَجِ قَالَ ثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ وَهبٍ فَذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ غَيرَ
إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبَغِي لِآلِ مُحَمَّدٍ
لِلهِ سَهْمٌ ، وَلِهَؤُلَاءِ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خُزَيمَةَ قَالَ ثَنَا يُوسُفُ بنُ عَدِيٍّ قَالَ ثَنَا ابنُ المُبَارَكِ عَن خَالِدٍ الحَذَّاءِ عَن عَبدِ اللهِ
أَتَدْرُونَ مَا الْإِيمَانُ بِاللهِ وَحْدَهُ ؟ قَالُوا : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقِيسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حُكْمِ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضَعُهُ فِي ذَوِي قُرْبَاهُ
آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَفَّلَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ
سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ سَهْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَسَهْمِ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَكَانَ الصَّفِيُّ يُصَفَّى بِهِ
تَنَفَّلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ يَوْمَ
كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثُ صَفَايَا
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَذْهَبَ عَنْهُ وَحَرَ الصَّدْرِ
إِنَّهُ لَنَا ، وَقَدْ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ دَعَانَا لِيُنْكَحَ مِنْهُ أَيِّمُنَا
كُنَّا نَرَى أَنَّهُمْ قَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا قَوْمُنَا
اقْسِمْهَا عَلَى خَمْسَةِ أَخْمَاسٍ
هَانَ آلُ الْخَطَّابِ عَلَى اللهِ لَوْ كَرَّمْنَا عَلَيْهِ ، لَكَانَ حَذَا إِلَى صَاحِبِي قَبْلِي
وَعَدَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ
إِنَّا لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةً
إِنَّمَا هِيَ طُعْمَةٌ أَطْعَمَنِيهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
إِنَّمَا طُعْمَةٌ أَطْعَمَنِيهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِذَا مُتُّ فَهِيَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ
أَرَأَيْتَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَيْثُ وَلِيَ الْعِرَاقَ وَمَا وَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ ، كَيْفَ صَنَعَ فِي سَهْمِ ذَوِي الْقُرْبَى
إِذَا اخْتَارَتْ زَوْجَهَا فَوَاحِدَةٌ وَهُوَ أَحَقُّ بِهَا ، وَإِنِ اخْتَارَتْ نَفْسَهَا فَثَلَاثٌ
وَكَذَلِكَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ بنِ الرَّبِيعِ اللُّؤلُئِيُّ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بنُ مَعبَدٍ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بنُ
لِلرَّجُلِ سَهْمٌ ، وَلِلْفَرَسِ سَهْمٌ ، وَالْخُمُسُ يُقْسَمُ عَلَى خَمْسَةِ أَسْهُمٍ
سَهْمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْخُمُسِ