كتاب البيوع > باب بيع أرض مكة وَإجارتها
لَا يَحِلُّ بَيْعُ بُيُوتِ مَكَّةَ وَلَا إِجَارَتُهَا
تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ
كَانَتِ الدُّورُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ
أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أُجُورَ بُيُوتِ مَكَّةَ
مَكَّةُ مُبَاحٌ ، لَا يَحِلُّ بَيْعُ رِبَاعِهَا ، وَلَا إِجَارَةُ بُيُوتِهَا
يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتَنْزِلُ فِي دَارِكَ بِمَكَّةَ
حَدَّثَنَا بَحرُ بنُ نَصرٍ قَالَ ثَنَا ابنُ وَهبٍ فَذَكَرَ بِإِسنَادِهِ مِثلَهُ قَالَ أَبُو جَعفَرٍ فَفِي هَذَا الحَدِيثِ مَا يَدُلُّ
يَا عَائِشَةُ ، إِنَّهَا مُنَاخٌ لِمَنْ سَبَقَ
لَا أُحِلُّ لَكِ وَلَا لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَنْ يَسْتَحِلَّ هَذَا الْمَكَانَ
مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ ، فَهُوَ آمِنٌ
سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَقَالَ : خَلْقُ اللهِ فِيهِ سَوَاءٌ
أَرَدْتُ أَنْ أَعْتَكِفَ ، فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَأَنَا بِمَكَّةَ
سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ قَالَ : النَّاسُ فِي الْبَيْتِ سَوَاءٌ