حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه
إِنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَتَدَلَّى مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، فَيَغْفِرُ إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الشِّرْكِ
مَنْ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَنَامِلِهِ
مَا مِنْ رَجُلٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا جَعَلَهَا اللهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
قُلْتُ : مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : طِيبُ الْكَلَامِ ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ
يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : أَنْ تُسْلِمَ قَلْبَكَ لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ
مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيَغْسِلُ وَجْهَهُ إِلَّا تَسَاقَطَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ
مَنْ صَامَ فِي سَبِيلِ اللهِ يَوْمًا بُوعِدَ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ
أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَلَغَ - مُخْطِئًا أَوْ مُصِيبًا - فَلَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَرَقَبَةٍ أَعْتَقَهَا