كتاب اللقطة
عَرِّفْهَا حَوْلًا
عَرِّفْهَا حَوْلًا
اعْرِفْ عَدَدَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا زَادَ فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا
عَرِّفْهَا سَنَةً ، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا
حَدَّثَنَا ابنُ السَّرحِ نَا ابنُ وَهبٍ أَخبَرَنِي مَالِكٌ بِإِسنَادِهِ وَمَعنَاهُ زَادَ سِقَاؤُهَا تَرِدُ المَاءَ وَتَأكُلُ الشَّجَرَ
عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ
تُعَرِّفُهَا حَوْلًا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا دَفَعْتَهَا إِلَيْهِ
فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهَا فَعَرَفَ عِفَاصَهَا وَعَدَدَهَا ، فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ
وَقَالَ حَمَّادٌ أَيضًا عَن عُبَيدِ اللهِ بنِ عُمَرَ عَن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ عَن أَبِيهِ عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ
مَنْ وَجَدَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَا عَدْلٍ أَوْ ذَوَيْ عَدْلٍ
مَنْ أَصَابَ بِفِيهِ مِنْ ذِي حَاجَةٍ غَيْرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَةً فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ العَلَاءِ نَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الوَلِيدِ يَعنِي ابنَ كَثِيرٍ حَدَّثَنِي عَمرُو بنُ شُعَيبٍ بِإِسنَادِهِ بِهَذَا
لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ خُذْهَا قَطُّ
فِي ضَالَّةِ الشَّاءِ : فَاجْمَعْهَا حَتَّى يَأْتِيَهَا بَاغِيهَا
هُوَ رِزْقُ اللهِ ، فَأَكَلَ مِنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ الْتَقَطَ دِينَارًا ، فَاشْتَرَى بِهِ دَقِيقًا
يَا عَلِيُّ اذْهَبْ إِلَى الْجَزَّارِ ، فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَكَ : أَرْسِلْ إِلَيَّ بِالدِّينَارِ ، وَدِرْهَمُكَ عَلَيَّ
رَخَّصَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَصَا وَالْحَبْلِ وَالسَّوْطِ
ضَالَّةُ الْإِبِلِ الْمَكْتُومَةِ غَرَامَتُهَا
نَهَى عَنْ لُقَطَةِ الْحَاجِّ
لَا يَأْوِي الضَّالَّةَ إِلَّا ضَالٌّ