كتاب الوصايا > باب في المدبر
عَبْدًا قِبْطِيًّا مَاتَ عَامَ أَوَّلَ فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ
سَعِيدٌ قَالَ نَا سُفيَانُ عَن أَبِي الزُّبَيرِ عَن جَابِرٍ نَحوَهُ قَالَ وَاسمُهُ يَعقُوبُ القِبطِيُّ
أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ غُلَامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ ، لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُ
سَعِيدٌ قَالَ نَا هُشَيمٌ قَالَ أَنَا إِسمَاعِيلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ عَن سَلَمَةَ بنِ كُهَيلٍ عَن عَطَاءٍ عَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « بَاعَ خِدْمَةَ الْمُدَبَّرِ
أَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَ الْمُعْتَقِ عَنْ دُبُرٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِهِ
أَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَهُ ، وَرَخَّصَ فِي بَيْعِ خِدْمَتِهِ
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الْمُعْتَقِ عَنْ دُبُرٍ : « لَا تَبِعْهُ وَلَا تَهَبْهُ
أَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَهُ
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الْمُعْتَقِ عَنْ دُبُرٍ : « إِنَّهُ لَا يُبَاعُ
الْمُدَبَّرَةُ لَا تُبَاعُ
أَمَّا مَا أَخَذَ صَاحِبُكُمْ فِي حَيَاتِهِ فَهُوَ لَهُ
أَنَّهُ شَهِدَ شُرَيْحًا قَضَى بِمِثْلِ ذَلِكَ
إِذَا بَاعَ خِدْمَةَ الْمُدَبَّرِ مِنْ نَفْسِهِ فَمَاتَ وَقَدْ بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَهُوَ حُرٌّ
لَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوهُ بِمَا بَقِيَ
الْمُدَبَّرُ وَصِيَّةٌ يَرْجِعُ فِيهِ صَاحِبُهُ مَتَى شَاءَ
وَلَدُ الْمُعْتَقَةِ عَنْ دُبُرٍ ، بِمَنْزِلَتِهَا
سَعِيدٌ قَالَ نَا سُفيَانُ عَن يَحيَى بنِ سَعِيدٍ عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيِّبِ مِثلَهُ
سَعِيدٌ قَالَ نَا هُشَيمٌ قَالَ أَنَا حُصَينٌ عَنِ الشَّعبِيِّ مِثلَ ذَلِكَ
وَلَدُ الْمُدَبَّرَةِ مَمْلُوكُونَ
يَرِقُّونَ بِرِقِّهِمَا ، وَيَعْتِقُونَ بِعِتْقِهِمَا
إِذَا أُعْتِقَتْ أُمُّهُمْ فَهُمْ أَحْرَارٌ
أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رَخَّصَ فِي بَيْعِ وَلَدِ الْمُعْتَقَةِ عَنْ دُبُرٍ
الْمُدَبَّرُ فَارِغٌ مِنَ الْمَالِ
الْمُدَبَّرُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ
مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ
هُوَ مِنَ الثُّلُثِ
مِنَ الثُّلُثِ
مِنَ الثُّلُثِ
مِنَ الثُّلُثِ
هُوَ مِنَ الثُّلُثِ
مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ
مِنَ الثُّلُثِ
مِنَ الثُّلُثِ
مِنَ الثُّلُثِ
مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ