كتاب الجهاد > باب من قال لا تتمنوا لقاء العدو والدعاء عند لقيهم
لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَاسْأَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ
لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ عَدُوِّكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ عَسَى أَنْ تُبْتَلَوْا بِهِمْ
السُّيُوفُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ
لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَاسْأَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ
اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي ، بِكَ أَحُولُ ، بِكَ أَصُولُ ، وَبِكَ أُقَاتِلُ
كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَلْقَى الْعَدُوَّ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ حِينَ تَهُبُّ الْأَرْوَاحُ
كَانَ إِذَا قَاتَلَ قَاتَلَ حِينَ يَنْشَقُّ الْفَجْرُ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاءِ وَمَا أَظَلَّتْ ، وَرَبَّ الْأَرْضِ وَمَا أَقَلَّتْ ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا
مَنْ أَشْرَفَ عَلَى بَلْدَةٍ ، فَقَالَ : ارْزُقْنِي مَوَدَّةَ خِيَارِهِمْ ، وَجَنِّبْنِي شِرَارَهُمْ
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ