سنن سعيد بن منصور
كتاب الجهاد
>
باب ما جاء في الرياء في الجهاد
أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : الرَّجُلُ يُقَاتِلُ الْعَدُوَّ يُحِبُّ أَنْ يُحْمَدَ وَيُؤْجَرَ
أَصْلَحَكَ اللهُ أُنْشِئَ الْغَزْوُ فَأُنْفِقُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ
مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ أَعْلَى فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا دَخَلَ الْجَنَّةَ
وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهُ قُتِلَ شَهِيدًا ؟ إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ غَضَبًا ، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً
أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ بِسَيْفِهِ يَبْتَغِي وَجْهَ اللهِ ، فَضُرِبَ فَقُتِلَ كَانَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ ، وَلَا أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ فَوْقَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً