باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله عليه السلام في رفع العلم عن الناس وقبضه منهم
هَذَا أَوَانُ يُرْفَعُ الْعِلْمُ
يُرْفَعُ يَا رَسُولَ اللهِ ، وَفِينَا كِتَابُ اللهِ ، وَقَدْ عَلَّمْنَاهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا
هَذَا أَوَانُ يُرْفَعُ الْعِلْمُ
هَذَا أَوَانُ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لَا يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ
أَوَلَيْسَ هَذِهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ لَا يَفْقَهُونَ مِمَّا فِيهِمَا شَيْئًا
الْخَاشِعُونَ الْمُخْبِتُونَ الْمُتَوَاضِعُونَ
الْخُشُوعُ وَالتَّوَاضُعُ
الْخُشُوعُ
أَثَرُ التُّرَابِ
أَثَرُ التُّرَابِ
إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِأَنْ يَنْتَزِعَهُ انْتِزَاعًا
وَكَمَا حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ مَعبَدٍ حَدَّثَنَا أَبُو يَحيَى الأَسَدِيُّ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ كُنَاسَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بنُ
وَكَمَا قَد حَدَّثَنَا عَبدُ المَلِكِ بنُ مَروَانَ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا شُجَاعُ بنُ الوَلِيدِ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ
وَكَمَا حَدَّثَنَا فَهدٌ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ حَدَّثَنَا زُهَيرٌ أَخبَرَنِي هِشَامُ بنُ عُروَةَ ثُمَّ ذَكَرَ بِإِسنَادِهِ نَحوَهُ
وَكَمَا حَدَّثَنَا يُونُسُ وَعَبدُ الغَنِيِّ بنُ أَبِي عَقِيلٍ جَمِيعًا قَالَا حَدَّثَنَا ابنُ وَهبٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَن هِشَامِ بنِ
وَحَدَّثَنَا فَهدٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بنُ كَثِيرِ بنِ عُفَيرٍ حَدَّثَنَا ابنُ وَهبٍ عَن يُونُسَ عَنِ ابنِ شِهَابٍ قَالَ وَأَخبَرَنِي
كَمَا حَدَّثَنَا عُبَيدُ بنُ رِجَالٍ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بنُ يِهَابٍ حَدَّثَنَا عَبدُ الرَّزَّاقِ عَن مَعمَرٍ عَنِ الزُّهرِيِّ عَن عُروَةَ
يَا ابْنَ أَخِي ، إِنِّي قَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ حَاجٌّ فِي عَامِي هَذَا
وَهُوَ مَا قَد حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ شُعَيبٍ أَخبَرَنِي هَارُونُ بنُ سَعِيدٍ الأَيلِيُّ حَدَّثَنِي خَالِدُ بنُ نِزَارٍ الأَيلِيُّ حَدَّثَنِي
كَمَا حَدَّثَنَا المُطَّلِبُ بنُ شُعَيبِ بنِ حَبَّانَ الأَزدِيُّ وَفَهدٌ قَالَا حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيثُ
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ
يَأْتِي عَلَيْكُمْ أَيَّامٌ يُقْبَضُ فِيهِنَّ الْعِلْمُ
تَظْهَرُ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ
وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ
لَا تَزَالُ الْأُمَّةُ عَلَى شَرِيعَةٍ مَا لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُمْ ثَلَاثٌ